أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وحيد حسب الله - مرشد الإخوان يهدد الحكام العرب والمسلمين بالقتل














المزيد.....


مرشد الإخوان يهدد الحكام العرب والمسلمين بالقتل


وحيد حسب الله

الحوار المتمدن-العدد: 1660 - 2006 / 9 / 1 - 10:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مهدي عاكف يواصل تصريحاته العنترية بعد الثلاث طزات ضد مصر والمصريين والضرب بالجزمة للمعارضين وتصريحه بإمكانية إرسال 10 آلاف مقاتل لدعم حزب الله ، خطى مهدي عاكف كل الخطوط الحمراء مصرحاً أمام 2000 من أفراد جماعته المحظورة بقوله عن الحكام العرب والمسلمين " لولا أنهم نطقوا الشهادتين لكنا قاتلناهم لأنهم اشد علينا من الصهاينة والأميركيين" .
هذا التصريح لا يجب وضعه في إطار تصريحاته التي تثير الجدل ، بل في إطار تصريحات تثير القلق والخوف بين صفوف المصريين جميعاً .
والذي يثير تساؤلنا أمام هذا التصريح ما هي عناصر القوة والدعم الداخلي والخارجي الذي يستند إليه مهدي عاكف ليطلق بثقة وعلانيةً مثل هذه الأقاويل ؟
فالمراقب للتطورات على الساحة السياسية في مصر يخلص إلي انتشار الإخوان المسلمين في جميع مرافق الدولة كالسرطان في الجسد مما دعم من سيطرتهم عليها بما فيها الأجهزة الأمنية والمخابراتية .
كمصريين ، كنا ننتظر من الدولة التي فقدت هيبتها أمام عنترية وبلطجة هذه الجماعة أن تقدمه للمحاكمة على أهانته للشعب المصري ومصر ، ولكن لا حراك وكأن المسئولين في سبات عميق أو مخدرين بل ربما موافقين معه ولا يعنيهم مصر والمصريين في شيء سوى نهبها وسرقتها !
كأحزاب وأصحاب رأي ومناصرين لحرية الكلمة ، لم يتحرك أحد ليحتج أو يرفع قضية ضد مهدي عاكف عندما صرح بأنه سيضرب كل من يعارضه بالجزمة ! هل أمتلك الخوف كل رجال مصر من هذا الرجل ؟ إلي هذا الحد لم يصبح في مصر واحد قادر أن يقف أمامه ويردعه ؟ كان يجب على رئيس الدولة الذي يحمل على عاتقه وأقسم بالمحافظة على دستور الدولة أن يردعه وخاصة أن مثل هذا التصريح يعنى الاستهتار بالدستور المصري فيما يخص حرية الرأي . بكل أسف لا رئيس الدولة ولا مصري واحد رفع قضية ضده متهماً إياه بتهديد السلام الاجتماعي . الكل صمت صمت القبور .
يأتي بعد ذلك تصريحه بخصوص إرسال 10 آلاف مقاتل للبنان ! من أين لهذا المهدي عاكف بهذا العدد من المقاتلين ؟ وأين دربهم على القتال ؟ وأين كانت الأجهزة الأمنية من ذلك ؟ لابد أن هناك جهات عليا تتستر عليه بل تساهم في هذه التدريبات بنفسها ؟ إن مثل هذا التصريح العلني بلا خوف يعني أن رئيس الدولة على علم بذلك ويشجع تكوين مثل هذه المليشيات . ولكن ما هو الهدف من تكوين مليشيات متوازية للقوات المسلحة والأمن ؟
أما التصريح الأخير الذي نحن بصدده ، فهو يمثل قمة الخطورة ولا يجب أن يعبر عبور الكرام على المسئولين في مصر والدول العربية الأخرى . مهدي عاكف يؤكد أن الحكام العرب يستحقون القتل وأنه على استعداد هو وجماعته بقتلهم ، ولكن من يمنعهم هو نطقهم بالشهادتين . أنه تصريح بقتل رئيس الدولة ورؤساء وملوك الدول العربية الأخرى لأفراد جماعته وأن السبب في عدم تنفيذ ذلك الحد عليهم حسب قوله نطقهم بالشهادتين ، ولكن هناك من سيجد في الشريعة الفتوى الضرورية لتنفيذ الحد حتى على من نطق بالشهادتين مما يعرض أمن البلاد للخطر .
إن مهدي عاكف لا يهمه المصريين أو غيرهم ولا قيمة لمصر أو غيرها من البلاد في نظره واعتقاده ، ولكن كل ما يصبو إليه هو الوصول للسلطة والحكم وإقامة الخلافة الإسلامية على العالم . فهو رجل يعيش خارج الزمن وليس داخله .
هل سيستمر حسني مبارك وحاشيته في سباتهم العميق ، تاركين هذا الخطر المحدق بالبلاد من هذا الرجل وعصابته ؟
إن استمرار حسني مبارك والمسئولين في الدولة مطأطئين رؤوسهم أمام مهدي عاكف ليس له إلا تفسيرين :
الأول هو أن الطرفين بينهم إتفاق يهدف في نهايته إلى هدم وتخريب مصر وتجويع وتشريد المصريين ؛
الثاني إن الفريقين يعملا على تنفيذ الأجندة السعودية بجعل المصريين مجرد رعايا لملك السعودية ومصر مجرد عزبة يملكها الملك .
في كلتا الحالتين ، فالفريقين يجب أن يحاكموا بتهمة الخيانة العظمي في حق مصر والمصريين .
ولكن هل سيتحرك المصريين ضد هذه المؤامرات حتى لا يقعوا في براثن العبودية والفقر والاستعباد قبل فوات الأوان؟



#وحيد_حسب_الله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقباط والإصلاحات الدستورية القادمة
- أحقاً قتلنا الله وصارت دور العبادة مقابر له ؟
- الوزير الهلفوت صبي العالمة -العدلي- يتحكم في حياة المصريين
- الأقباط ... في مواجهة ساعة الصفر في مؤتمر واشنطن
- انحطاط الصحافة والاحزاب المصرية
- مِمَّنْ يسخر الأمير سلطان ولي العهد السعودي
- الرئيس -المنتخب- لا يتمتع بالشرعية؟
- هل سيكذب شعب مصر المثل القائل -القط يحب خناقه-
- رؤية قبطي في مهزلة الانتخابات المصرية
- من يحتاج لحزب سياسي في مصر الإخوان المسلمين أم الأقباط؟
- نداء عاجل إلي ملك السعودية للإفراج عن المسجونين المسيحيين
- شرم الشيخ وتفجير قضية الإرهاب
- الأخطاء القاتلة للقادة الغربيين
- هجوم رعاع القاعدة
- ر د على مقالة الدكتور محمود زقزوق ورفض مبدأ التكتلات الدينية ...
- بداية انهيار أعمدة الصحافة الحكومية المصرية الكاذبة
- المسرحية الهزلية للانتخابات الرئاسية المصرية
- مبارك في المولد
- اللغة المزدوجة والعنصرية واسلوب الرد في الإعلام المصري
- عودة الإرهاب وفشل أمن الدولة في مصر


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وحيد حسب الله - مرشد الإخوان يهدد الحكام العرب والمسلمين بالقتل