أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - هل حقاً إن انكر الأصوات لصوت الحمير ؟














المزيد.....

هل حقاً إن انكر الأصوات لصوت الحمير ؟


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 21:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقولون بأن الله خلق الكون على أحسن صورة ،وخلق عالمنا على أحسن صورة ،وخلق الإنسان على أحسن صورة .كل شئ خلقه الله على أحسن صورة ...لأن الله وببساطة احسن الخالقين...قالها القرآن وكفى،اليس القران كلام الله ؟
تخيلوا نحن في مصنع السيارات ،نصنع تلك السيارة التي تسمى charger ... وبعد التصاميم والمباشرة في التصنيع وثم التجميع والتركيب والاختبارات، والتي تأخذ منا وقتا وجهدا كبيرين ،يقول صاحب الشركة للمشتري, إن هذه السيارة قبيحة وترهات.فماذا سيكون رد المشتري؟؟؟؟
لا... لن يقولها صاحب الشركة ..لأنه قطعا يفتخر ويعتز جدا بكل جزء وقطعة في سيارته أمام الجميع..أما الله خالق الكون وكلي القدرة والكمال، يقوم ويستهزئ وينقص من شأن الطف واهدى وأكثر الحيوانات نفعا في تاريخ البشرية ، وهو الحمار,والمضحك فعلا، خلقه الله نفسه ليس غيره... ذلك الحيوان الوديع الذي تعودنا على ركوبه ونحن صغار ،وبعضنا كان يضربه ضربا مبرحا فقط للإستمتاع وتفريغ غباءه المفرط...تخيلوا الله خالق الحمار, يستهزئ بصوته والذي أعطاه هو له .ايعقل ,أن يكون هذا الإله ،هو المتحدث هنا ؟ أليس صحيحا ما يقوله المفكر المبدع أحمد القبانجي ب" أن القرآن أكبر إهانة لله "...ثم والأهم ،ما ذنب الحمار المسكين ؟؟؟؟ تفضلوا قولوا لنا،ما ذنب الحمار المسكين ؟ هل نعتب على الحمار أم على الذي أعطاه هذا الصوت ؟؟؟ "وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ "..لا يوجد أي موقع، أو كتاب أو تقرير أو معلومة في العالم كله يقر بأن للحمار صوت شرير وقبيح…. إلا، صاحب الدعوة المحمدية ،وما تركه من تلك الأفكار السلبية على المؤمنين به والى يومنا هذا...يقول الطبري: " قال بعضهم: معناه: إنه أقبح الأصوات ،منهم الضحاك وقتادة…يرجع الطبري وهو أقدم المفسرين للقرآن على فكرة ويقول "وقال آخرون: بل معنى ذلك: إنه أشرّ الأصوات..
منهم عكرمة والحكم بن عتيبة وغيرهم.إذن نفهم من العنعنات الجايفة ،ان صوت الحمار أو الحمير ،هي أقبح واشر الاصوات...بل إن الطبري يزيد ويقول " قول من قال: معناه: إن أقبح أو أشرّ الأصوات، وذلك نظير قولهم: إذا رأوا وجها قبيحا، أو منظرا شنيعا، ما أنكر وجه فلان، وما أنكر منظره…...
أينما تبحث ستجد كالآتي... الحمار،حيوان جميل المنظر فهو من جنس الخيل ،اليف ،هادى،وديع، حنون،يسهل التعامل معه ،يستمتع بصحبة البشر..في البلدان المتقدمة اختفى استعماله للمساعدة.ولكن لازال الكثير من الدول تستعمل الحمار في الأشغال الشاقة، اقولها ،حتى ينقطع النفس...الأعمال الشاقة.. يمكنهم اي الحمير، التعرف على الطرق المعقدة بسهولة ،وهي حيوانات ذكية أيضاً...وقبل أن أنسى..يستعملها البعض للحصول على اللحوم والحليب...
فهل بربكم هذا الذي تعبدوه ،تصدقون منه هذا الكلام الفارغ ؟ هل مازلتم تصدقون للحمار أقبح واشر الأصوات ،والذي يقول هذا هو خالقه لا غيره ؟
أهذه هي سمات الخالق، الاستهزاء والاستخفاف بخلقه ؟
ألم أقل لكم سابقا...حتى الحيوان والشجر لم ينجوا من القرآن !
وختاما اقول : لا يوجد أصلا شئ اسمه صوت الحمار بل هو نهيق الحمار ،وعلى فكرة، محمد لم يتوقف عند صوت الحمار فقط.بل حتى عندما يمر المسكين أمام المصلين ،فإنه يقطع الصلاة……
هذا هو دينكم وهذا هو تراثكم...
وحتى الحمار !!!!!!!!!!!!!


تحياتي…
نعم للتنوير…..لا للتخدير.



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام والإنسانية بخير.
- درس الأخلاق افضل من درس الدين....
- الله لا يحفظ أحد... والملائكة لا تحرس أحد..
- لا يا رسول الله.....الشمس لا تغيب
- السيرة النبوية.............تحت المجهر 2
- أنا والنبي موسى وسحرة فرعون......
- السيرة النبوية........تحت المجهر.
- ودرسا في الإنسانية 4
- أنا وطوفان نوح....
- نحن العراقيين والاولمبياد.....
- هل صدق الله العظيم 3؟
- هل العصر ما قبل الإسلام كان عصراً جاهليا ؟
- درس الأخلاق أفضل من درس الدين...
- ماذا يفهم أحمد عصيد في الدين ؟
- لا أحد يستحق أن يقتل بسبب دينه أو عقيدته...
- تخيل فقط .
- السؤال ،كيف كانوا هم يفهمون الإسلام ؟
- كيف سيتعامل شيوخ الاسلام مع....
- رسالة البابا إلى أهل العراق.
- نحن ناس أسياد بلد.


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - هل حقاً إن انكر الأصوات لصوت الحمير ؟