اختلفنا في المكان واتفقنا على الموت

فاضل متين

الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 20:16
المحور: الادب والفن
    

قبل سنواتٍ خطّطنا معاً بأيّة وسيلة كانت الهروب من هذا العالم، أنْ نسرق أنفسنا في لحظة غفوة عن الجميع ونستقرّ في أرضٍ خاليةٍ من الخوف
والقلق والنزاعات.
فضاءً خالياً من إرادة الآخرين علينا
عالماً مليئاً بالسحر والحلم والغيوم والشموس والنيازك والضحك.
قررنا لأننا خفنا علينا من الخوف.
في النهاية نفذنا ما خططنا له، غير أن كل منا اتجه صوب عالمه الخاص.
هو استطاب السكن في القبر
وأنا استقرتُ في هذه البلاد.
بعد كل هاتيك السنين لم نكن نعلم أننا سنختلف في اختيار المكان، وأننا سنتفق على الموت طريقاً للهرب.
والآن كلما تذكرنا أيّام حلمنا الأول قهقنا معاً ملء قلبينا ونحن نردّد انتشاءً بالانتصار : أي يلعن أخت الدنيا
‏

#فاضل_متين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات