# قول المرجئة ..

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7128 - 2022 / 1 / 6 - 23:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

مائة عام نمضغ الكفاح مضغا
كما الجمالُ تمضغ ..
الأشواكَ .. للألبانِ مضغا
ونحنُ نزدادُ على الطغاة بغضا
نطوي الفيافي من أجلها
والأرضا..
يساندُ بعضُنا بعضا
*****
أخبرتني الحدأةْ
لا تنجحُ المفاوضاتْ
ولا سيلُ الدعاياتْ
تقودُها شمطاءُ العصرِ إمرأةْ
فلسطينُ في القلبِ
لم تزلْ قويةً ..المنسأةْ
*****
نهضنا من سيلِ الكرى،
بشموخْ
ونزدادُ عزماُ ..
بآياتِ الَّرسوخْ ..
و لن نرضى يوماً
بذلِّ الرضوخْ..
*****
نمزّقُ أسمالً السَّباتِ اللعينْ
في كلِّ قلبٍ فلسطينُ
تبقينَ
شموعاً على دربِنا الموحشِ
وزهواً على شاطئ قلبنا
برفيفِ عطرِكِ المنعشِ
*****
لم يفتِ الأوانُ بعدْ
قسماً بالله الأحــدْ
والقدسُ قدسي
أفديها بالنَّفسِ
أظهرُنا .. أرحامُنا
ستنجبُ الأسودْ:
لابدّ يوماً أن تزولً
خارطةِ الوجودِ و البلدان
لقيطةُ اليهودْ
ونتركُ المضغَ والإجترارْ
ونهرعً للعلمِ والإعمارْ

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات