|
تنظيم الدولة الإسلامية هل يعود من جديد؟
محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)
الحوار المتمدن-العدد: 7128 - 2022 / 1 / 6 - 21:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الإندبندنت التي نشرت تقريرا كتبه بورزو دراغاهي عن التهديدات التي يمثلها تنظيم الدولة الإسلامية.ويقول كاتب التقرير إن قوات الأمن التركية أعلنت القبض على ما يقرب من ثلاثين مشتبها في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية، وذلك قبل نهاية العام بأيام.
كما قامت القوات العراقية، قبل نهاية العام بأيام قليلة أيضا، بقتل ما لا يقل عن 22 عنصرا من التنظيم في عمليات برية وجوية في وسط وشمال وغرب البلاد، بعد إعلان التنظيم مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات نفذت بعبوات ناسفة.
وعلى الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب منذ ثلاث سنوات نهاية التنظيم، شهد العام الماضي 342 هجوما للتنظيم شمالي سوريا، بحسب ما جاء في التقرير.
ونقل الكاتب تحذير خبراء أمنيين بشدة من عودة ظهور التنظيم في الشرق الأوسط، وربما أبعد من ذلك.وأشار إلى أن ظهور التنظيم مجددا، أو نسخة مماثلة له، تعد أمرا لا يمكن تجنبه تقريبا، بالنظر إلى فشل حكومات عديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وحذر الكاتب من أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدا في دول جنوب الصحراء بالقارة الأفريقية، وفي جنوب وشرق آسيا حيث صنع جذورا له في هذه المناطق في السنوات الماضية، بعيدا عن الشرق الأوسط الذي نشأ فيه ويفترض أنه هزم فيه.
وبالنظر إلى المدى الجغرافي لتنظيم الدولة، نجد أنه يتمدد، ففرعه في شبه حزيرة سيناء المصرية يقوم بهجمات، ومنذ أسبوعين أفشلت القوات المغربية مخططا للتنظيم، كما أشعل أتباع التنظيم في موزمبيق أعمال عنف في شمال البلاد، بحسب التقرير.
وقد قال مسؤول أمريكي كبير، في السابع عشر من ديسمبر/كانون أول الماضي: "نحن ملتزمون بالحفاظ على وجودنا العسكري في سوريا، لأن بقايا داعش تمثل مشكلة خطيرة، كما أن خطر عودة التنظيم قائمة".
ولفت الكاتب إلى أن الاختلالات والفجوات الاجتماعية والسياسية في أماكن مثل العراق وسوريا، والتي استغلها التنظيم للحصول على موطئ قدم كبير في العالم، لا تزال قائمة وقد تفاقمت في بعض النواحي. وفي الفايننشال تايمز نطالع تقريرا عن الصراع المتجدد في الصومال، وتنامي قوة حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، بعنوان (تصاعد الصراع في الصومال: نعلم أن الشباب ستستغل الفرصة)، للكاتب أندريس شيباني من غوريال بالصومال.
وحذر التقرير من عودة الحركة المتطرفة إلى الساحة بقوة واستعادة السيطرة على البلاد، خاصة بعد الانسحاب الأمريكي وقرب خروج قوات الاتحاد الأفريقي، فضلا عن الاضطرابات الإقليمية في السودان وإثيوبيا والصراع السياسي الداخلي.
ووصل الاقتتال إلى مدينة غوريال حيث تدمرت منشآت ومستشفى في المدينة، التي كانت ذات يوم ملاذا سلمّيا في الصومال.
ويقول الكاتب إنه بعد ما يقرب من عام منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، وتأجيل الانتخابات تشجع المسلحون ومنهم حركة الشباب الإسلامية المتشددة على النشاط مرة أخرة مما يهدد بعودة البلاد إلى مستنقع فوضى أعمق. شهدت مدينة غوريال أكثر المعارك دموية هذا العام، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا منذ أكتوبر / تشرين الأول، في المعارك بين القوات الإقليمية والفيدرالية وفصيل منشق عن أهل السنة والجماعة، وهي جماعة شبه عسكرية وسياسية كانت حليفا للحكومة حتى وقت قريب. وفر أكثر من 100 ألف شخص من المنطقة، بحسب تقديرات مسؤولين محليين وفي الإغاثة.
وأكبر مخاوف سكان المدينة هي نهج حركة الشباب، والتي لا يبعد مقاتلوها سوى 70 كيلومترا فقط، وقد حققوا مكاسب في ولاية غالمودوغ المركزية شبه المستقلة لأول مرة منذ عقد من الزمن.
وتقدر القيادة الأمريكية في أفريقيا أن حركة الشباب لديها ما بين 5000 و 10 آلاف مقاتل في جميع أنحاء البلاد البالغ عدد سكانها 15 مليونا وتسيطر على مساحات شاسعة من جنوب ووسط الصومال. ويقول المحللون إن رحيل الولايات المتحدة ساهم في تدهور الوضع الأمني، وأن الانسحاب المزمع لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وأعرب الاتحاد الأفريقي، الذي ينشر 20 ألف جندي في الصومال، عن مخاوفه بشأن قدرة الحكومة على "الاحتفاظ بفعالية بالأراضي المحررة من حركة الشباب".
وهناك أيضا تخوف من "افتقارها إلى القدرة المطلوبة لتولي المسؤولية الكاملة على الفور عن ضمان الأمن القومي"، في الصومال بعد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2021 .
ووافق مجلس الأمن الدولي هذا الشهر على تمديد بقاء قوة الاتحاد الافريقي لمدة ثلاثة أشهر حتى نهاية مارس/آذار.
في الوقت نفسه، أدت الحرب الأهلية في إثيوبيا والانقلاب في السودان إلى جذب الانتباه بعيدا عن الصومال، التي تفتقر إلى حكومة مركزية فعالة منذ الإطاحة بالديكتاتور محمد سياد بري عام 1991.
هل ينهي اتفاق تسريع الانتخابات في الصومال الخلاف بين الرئيس فرماجو ورئيس وزرائه؟
كيف تجمع حركة الشباب "إيرادات أكثر من الحكومة" في الصومال؟
وتتزايد الأزمة لعدم وجود سلطة وطنية شرعية منذ فبراير/شباط، واشتباك الرئيس محمد عبد الله (فرماغو)، ورئيس وزرائه محمد حسين روبل؛ في أبريل / نيسان عندما حاول الرئيس من جانب واحد تمديد فترة ولايته التي استمرت أربع سنوات لمدة عامين، مما أثار مناوشات بين فصائل الجيش المتناحرة في العاصمة مقديشو.
ومنذ ذلك الحين، توصل الجانبان إلى اتفاق يسمح لهما بالبقاء في مناصبهما لحين إجراء انتخابات لتشكيل برلمانات محلية ووطنية جديدة وحكومة اتحادية. وعلى الرغم من الجهود الواضحة لتهدئة التوترات، في ظل نظام الانتخابات غير المباشرة ، لم يتم تحديد موعد لانتخاب الرئيس المقبل للصومال.
وتصاعدت التوترات مرة أخرى هذا الأسبوع عندما "علق" الرئيس عمل رئاسة الوزراء للاشتباه في "فساد" بعد اتهامه بتأجيل الانتخابات. وبدوره، اتهم روبل عبد الله بمحاولة انقلاب، بعد أن "اقتحم" مكتبه في محاولة "لإطالة قبضته على الرئاسة".
يقول فرانك غاردنر مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية هل يعود تنظيم الدولة الإسلامية من جديد؟ الإجابة المختصرة عن مثل هذا السؤال هي نعم، قد يكون ذلك ممكنا بشكل ما، فالجماعات الجهادية مثل الدولة الإسلامية والقاعدة، تنتعش حين تسود الفوضى والاضطرابات. هذا التوغل التركي داخل الأراضي السورية يهدد بعودة هذه الأجواء إلى منطقة يسودها التوتر بالفعل.
لكن النتيجة ستعتمد جزئيا على عمق ومدة وكثافة العملية التركية داخل سوريا.
لقد فقد جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية الجزء الأخير المتبقي من الأرض التي أعلنوها مقرا لخلافتهم، بعد معركة باغوز في سوريا، في مارس/ آذار 2019.
لكن آلاف من مقاتلي التنظيم لا يزالون على قيد الحياة، وليسوا جميعا في السجون، وقد أقسموا على مواصلة القتال من خلال ما وصفوه بـ "حرب استنزاف"، آملين بذلك أن يدحروا أعداءهم من خلال سلسلة من الهجمات التي يخطط لها في الخفاء، مثل التفجيرات التي وقعت في الرقة قبل أيام.
تخضع مناطق شمال شرقي سوريا حيث كان يوجد معقل تنظيم الدولة الإسلامية، لمراقبة متواصلة تهدف إلى رصد أي عودة لمقاتلي التنظيم في هذه المناطق، وتقوم بهذه المهمة أعداد كبيرة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، ومعظمهم من الأكراد المدعومين من قبل القوات الخاصة الأمريكية، بالإضافة إلى الدعم القتالي الذي كان متوفرا لهم طوال الوقت. لم يكن للأكراد وجود عسكري على الأرض في تلك المناطق وعلى حدود تركيا فحسب، بل قاموا أيضا بمهمة لم يرغب أحد آخر في القيام بها، وهي حراسة آلاف من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وذويهم في سجون مكتظة بأعداد كبيرة منهم وفي المخيمات التي يسيطرون عليها. العملية التركية في سوريا: سقوط عشرات القتلى وفرار عشرات الآلاف من المنطقة الحدودية ولكهناك خطران أساسيان هنا. أولهما وأهمهما في الوقت الحالي هو الفرار من السجن، فهناك ما يقدر بنحو 12,000 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سجون قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى 70,000 من ذويهم في مخيمات تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية أيضا، مثل مخيم الهول.
مخيم الهول: الملاذ الأخير لنساء وأطفال عناصر "تنظيم الدولة الإسلامية" ويضم تنظيم الدولة الإسلامية محاربين متمرسين متشددين، من المحتمل أن يكونوا قد نفذوا أو شاهدوا بأنفسهم عمليات قطع رؤوس، وصلب، وبتر أعضاء لبعض الأشخاص، بالإضافة إلى من لديهم الخبرة في التخطيط لهجمات عسكرية.ن مع دخول الجيش التركي القوي إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد، تغيرت الأولويات الكردية وأصبح الدفاع عن النفس أهم من حماية سجناء لم توجه إليهم تهم أو يحاكموا بعد، كما أن الدول التي قدم منها هؤلاء السجناء لا ترغب في عودتهم إليها. هناك مخاوف متزايدة داخل أجهزة الاستخبارات الغربية بأنه في حال نجح مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في الفرار من سجون قوات سوريا الديمقراطية، فإن بعض المتشددين منهم سيعودون إلى أوروبا بطريقة ما، ويخططون لهجمات أخرى مثلما حدث في لندن وباريس وبرشلونة وأماكن أخرى.
وهنا لا ينبغي للغرب أن يلقي اللوم إلا على نفسه، فبين عامي 2014 و2019، شن تحالف بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ومشاركة نحو 70 دولة، حملة عسكرية ناجحة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وأنزل به الهزيمة، وتمكن في النهاية من تدمير خلافة التنظيم الذي كان يبث الرعب في منطقة بحجم بلجيكا.
لكن التحالف الغربي فشل في التخطيط لتبعات هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بشكل كاف، فليس هناك آلية مقبولة دوليا، لتوجيه التهم ومحاكمة المتبقين من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية الذين اعتقلوا في المعارك، وبدلا من وجود تلك الآلية، وُضع هؤلاءفي سجون مكتظة، وفي ظروف أدانتها منظمات حقوق الإنسان، مع غياب أي احتمالية لمحاكمتهم.
وتزدحم مخيمات النساء بمجموعات من مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية وأعضاء سابقين في جماعة "الحسبة" الذين يفرضون المعايير الأخلاقية وينفذون عقوبات متشددة داخل تلك المخيمات، من بينها الجلد، وحرق خيم من له رأي مخالف.
معظم هذه المخميات توجد جنوب الشريط الحدودي الذي تنوي تركيا احتلاله، لكن هناك تصريحات بأن الأكراد سوف يتوجب عليهم تحريك بعض ممن كانوا يحرسون هذه المخيمات إلى الشمال، لمنع القوات التركية من التقدم. هناك اثنان من أكثر المطلوبين بين أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية، وهما الشافعي الشيخ، والكساندر كوتاي، ويعرفان بلقب (بيتلز)، وقد جاءا من العاصمة البريطانية لندن، وكانت تحرسهما قوات سوريا الديمقراطية منذ القبض عليهما بالقرب من الحدود، لكن في وقت متأخر من يوم الأربعاء، أُعلن أنهما انتقلا إلى الحراسة العسكرية الأمريكية انتظارا لمحاكمتهما في أمريكا، وهذا دليل على مدى قلق الغرب من خطر هروب السجناء.
خطرعودة "تنظيم الدولة"
لقد نفذ المقاتلون الأكراد من قوات سوريا الديمقراطية جزءا كبيرا من الحرب الشرسة لدحر تنظيم الدولة. وكان أيضا للضربات الجوية الأمريكية والقوات الخاصة التابعة للدول الغربية، وحتى الميلشيات الإسلامية الشيعية المدعومة من إيران، دور في تفكيك الخلافة التي استمرت خمس سنوات، وامتدت إلى شمالي سوريا والعراق.
لكن إذا انشغل الأكراد تماما بقتال الجيش التركي والتهرب من القصف الجوي، فلن يصبحوا قوة مؤثرة ضد تنظيم الدولة، كما أن الغرب غير راغب في القيام بالمهمة نفسها.
كل هذا يناسب تنظيم الدولة الإسلامية بشكل جيد، فقيادته الهاربة تعلن من آن إلى آخر عن عودة التنظيم إلى القتال، وفي العراق، وقبل الهجوم التركي بكثير، كانت هناك دلائل بالفعل على إمكانية إعادة تجمع التنظيم، وشن هجمات على نطاق صغير على مراكز للحكومة العراقية.
مع هذا فإن التوقعات المخيفة قد لا تتحقق، فالرسائل المختلطة والمربكة التي تصدر من واشنطن قد تكون كافية لردع تركيا عن التوغل أكثر داخل سوريا.
قد يكون الهجوم التركي داخل سوريا محدودا وعندما تهدأ الأمور، قد يفرض نظام جديد نفسه في نهاية المطاف، في هذا الركن في منطقة الشرق الأوسط.
والنتيجة النهائية رغم ذلك هي أنه من المحتمل أن يكون وضع هذه المنطقة في المستقبل غير مستقر بشكل متزايد، حتى تتوقف القوى المتناحرة عن التنافس، تاركة للشعوب الفرصة للحصول على شئ هي في أمس الحاجة إليه، وهو الحكم الرشيد.
إن الجماعات الجهادية تترعرع وتزدهر في المناطق التي يسودها الحكم السيء، أو في غياب الحكم من الأساس، سواء كان هذا في مناطق نائية من الصومال واليمن وغرب أفريقيا، أو داخل المناطق القبلية في العراق وسوريا.
ليس هناك ثمة دليل على أن هذا الوضع على وشك التحسن. مخيم الهول: الملاذ الأخير لنساء وأطفال عناصر "تنظيم الدولة الإسلامية" أصبح مخيم الهول الواقع في شمال سوريا، ملاذاً آمناً للفارين والمعتقلين من تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية وخاصة نساؤهم وأطفالهم، بعد أن كان على مدى عقود مضت، ملاذاً للاجئين العراقيين إبان حرب الخليج عام 1991.
ومن بين من لجأ إليه مؤخراً، البريطانية التي أُطلق عليها اسم "عروس تنظيم الدولة الإسلامية" شميمة بيغوم، والأمريكية هدى مثنى اللتان ذاع صيتهما في وسائل الإعلام العربية والعالمية. فماذا تعرف عن هذا المخيم؟
تأسيسه في أعقاب حرب الخليج في تسعينيات القرن الماضي، أنشأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مخيماً على مشارف بلدة الهول بالتنسيق مع الحكومة السورية.
وتقع البلدة في شرقي محافظة الحسكة السورية، وتخضع حالياً لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
المقاتلون الأجانب في تنظيم الدولة الإسلامية: كم بقي منهم في العراق وسوريا؟ نزح إلى هذا المخيم في التسعينيات ما يزيد عن 15 ألف لاجئ عراقي وفلسطيني، هاجر الكثيرون منهم إلى مختلف أرجاء العالم بمساعدة الأمم المتحدة.
لكن بعد ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق، نشطت حركة النزوح إليه مجدداً وخاصة من الموصل في شمال العراق، ليعج المخيم ثانية باللاجئين العراقيين والنازحين السوريين الذين تضررت مناطقهم من الحرب الدائرة في البلاد. فبعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، سيطر مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" على بلدة الهول بسبب أهمية موقعها الإستراتيجي، وأصبحت معقلاً مهماً لعناصر التنظيم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015، استعادت قوات سوريا الديمقراطية والعشائر المتحالفة معها استعادتها من "تنظيم الدولة الإسلامية".
هدى مثنى: ترامب يؤكد منع المرأة التي التحقت بتنظيم الدولة الإسلامية من العودة إلى أمريكا
شميمة بيغوم: سحب جنسيتي البريطانية "ظالم" وسأسعى للحصول على جنسية زوجي الهولندية
التايمز: مقابلة حصرية مع بريطانية انضمت لتنظيم الدولة الإسلامية تناشد حكومتها بالعودة إلى موطنها معتقلو "تنظيم الدولة" فرَّ خلال الأشهر الثلاثة الماضية أكثر من 37 آلف شخص، معظمهم من زوجات وأولاد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلى المناطق التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن هذا الرقم يشمل ما يقارب 3400 من "الجهاديين" المشتبه فيهم والذين تحتجزهم قوات سورية الديمقراطية.
ومن بين المحتجزين من أُسر عناصر التنظيم، البريطانية شميمة بيغوم والأمريكية هدى مثنى اللتان ترغبان بالعودة إلى بلديهما بضمانات تضمن سلامة أطفالهما إلا أن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي قال أن بلاده لن تسمح لهدى مثنى بالعودة إلى الولايات المتحدة.
وكانت هدى (24 عاماً) والتي نشأت في ألاباما، قد سافرت إلى سوريا عندما كانت في العشرين من عمرها، والتحقت بتنظيم "الدولة الإسلامية".
أما البريطانية شميمة بيغوم، فسافرت إلى سوريا عام 2015، والتحقت بـ "الدولة الإسلامية" ولُقّبت بعروس التنظيم، وترغب بالعودة إلى المملكة المتحدة مع طفليها.
لكن وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، قال إنه لن يتردد في منع عودة البريطانيين الذين دعموا تنظيم الدولة الإسلامية في الخارج عودة اللاجئين إلى العراق
غادر مخيم الهول ما يقارب 200 عائلة من اللاجئين، ومعظمهم من النساء والأطفال، وعادوا إلى العراق بالتنسيق مع الحكومة العراقية، منذ سبتمبر/أيلول 2018 عبر معبر "الفاو" على الحدود السورية العراقية وفقاً لمديرة المخيم السابقة سلاف محمد.
وبحسب إدارة المخيم، فقد تم نقل اللاجئين من المرضى بسيارات إسعاف وكوادر طبية بالتنسيق مع حكومة العراق.
وفي الوقت الذي تنشط فيه حركة عودة اللاجئين العراقيين إلى بلادهم، تنشط حركة النزوح الداخلية إلى المخيم ومعظمهم من مناطق شرق الفرات من محافظة دير الزور والبوكمال.
وما زالت رحلات العودة و النزوح مستمرة.
#محمد_النعماني (هاشتاغ)
Mohammed__Al_Nommany#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سيرة مناضل فضل علي عبد الله
-
السفير الايراني حسن ايرلو شهيد الحرب والعدوان والاحتلال والح
...
-
الحراك الثوري: الزعيم باعوم يصل إلى المكلا بإرادة حرة وشجاعة
...
-
-لن يستبدلوا إيرلو بدبلوماسي إيراني جديد !!سمح بمغارة إيرلو
...
-
انتشار الشذوذ الجنسي في السعودية
-
سقوط مدينة مأرب بيد قوات صنعاء-
-
هل هناك مساعي جديدة لحل الأزمة اليمنية وإيقاف العدوان وانهاء
...
-
لم يعد من الممكن المضي قدما بالتسوية في اليمن على أساس قرار
...
-
من كتاب تقارير الي مؤلفين كتب
-
اميرالباتريوت
-
امام صواريخ الردع اليمني السعودية تستجدي صواريخ باتريوت الام
...
-
يوم الطفل العالمي 3 مليون طفل يمني يعانون سوء التغذية وطفلاً
...
-
ولم يبق. الا الحب
-
مشاورات مسقط هل تنهي الحرب في اليمن
-
اليمن مابين خيارين الحرب والسلام
-
اليمن مابين تكاليف العدوان وطلب المساعدات الانسانية
-
اليمن ومقاومة التطبيع
-
كفي شحت باسم اليمن
-
لامارات والسعودية تحتل جزر اليمنيه ومحمية بحرية ساحلية في شب
...
-
هزيمة القاعدة وداعش تحالف العدوان والاحتلال السعودي الامارات
...
المزيد.....
-
ماذا نعرف عن صاروخ -أوريشنيك- الذي استخدمته روسيا لأول مرة ف
...
-
زنازين في الطريق إلى القصر الرئاسي بالسنغال
-
-خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
-
الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
-
ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات
...
-
إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار
...
-
قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
-
دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح
...
-
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع
...
-
-كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|