علاء الهويجل
الحوار المتمدن-العدد: 1659 - 2006 / 8 / 31 - 09:56
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
جذبني يوم امس موضوع قراته على موقع الحوار المتمدن بعنوان " الحوار المتمدن واصحابه الاخيار " بقلم " عايد سعيد السراج " واكثر ما شدني في المقالة هو وصف الموقع وكتابه بخلية من المتحاورين الذين يختلفون احيانا ويتفقون احيانا اخرى .
وهنا نما الى ذهني حجم التشابه الكبير بين هذه الصورة ومعظم برلمانات العالم الحديث فانا على ما ارى ان كتاب الحوار يشبهون تماما اعضاء في مجلس نيابي يختلفون في الكثير من القضايا ويتفقون في اقضايا اخرى غير ان هذا الصرح الثقافي, واقصد موقع الحوار , بحاجة الى الخروج دائما بموقف موحد تجاه القضايا السياسية والاحداث الهامة في الساحة العربية والشرق اوسطية .
وربما لا اطالب بشيء صعب اذا ما قلت اننا يمكن ان نجعل من موقع الحوار مركز ابحاث ستراتيجي خاصة وان من بين كتابه كبار المثقفين العرب والمنظمات المهمة في الشرق الاوسط.
ولعل اسرة تحرير الموقع تستطيع بدعم مادي بسيط من تكوين منظومة تصويت بين اعضاء الموقع وكتابه للبت والنظر في الكثير من القضايا الهامة على الساحة العربية وتوجيه نتائج التصويت برسائل اعلامية الى وكالات الاعلام ومكاتب المسؤولين الكبار في العراق والعالم .
الحوار المتمدن والذي يضم المئات من الكتاب العرب يستطيع ان يكون البرلمان العربي الوحيد في العالم العربي الخالي تماما من اصحاب المصالح السياسية والعملاء والمرتزقة وارباب المليشيات والاميين والنساء اللائي يدخل فقط لتكملة النصاب ليس لغير شيء .
اقول ان الحوار المتمدن يمكن ان يكون مركزا حقيقيا لاستطلاع الراي العربي من خلال التصويت بين كتابه الحاليين باشكالهم المتباينة وخلفياتهم الثقافية المختلفة وربما اذا ما قمنا بعمليات تنظيم داخلي وتصنيف الكتاب حسب بلدانهم فانه بالامكان ان يكون مركز استطلاع اقليمي كذلك .
ولا اخفي طمعي من ان نعرف نتائج تصويت كتاب الحوار المتمدن مقارنة بنتائج التصويت في البرلمانات العربية الاقرب للحرية والصفاء , كالبرلمان العراقي واللبناني , ودراسة مدى الاختلاف بين نتائج تصويتات هذه البرلمانات وتصويت الحوار المتمدن لمعرفة حجم التدخل الطائفي في البرلمانات العربية .
اقول هي دعوة وامنية
وعسى ان تلقى من يرحب بها
#علاء_الهويجل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟