أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - بسمة الخطيب - آخر أيام- الكاسيت- ... صار نوستالجيا والاسطوانة القديمة تعود بقوة بشكلها الرقمي















المزيد.....


آخر أيام- الكاسيت- ... صار نوستالجيا والاسطوانة القديمة تعود بقوة بشكلها الرقمي


بسمة الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1659 - 2006 / 8 / 31 - 05:25
المحور: الطب , والعلوم
    


مرّت الذكرى الأربعون لولادة "الكاسيت" بصمت مطبق. ولعل سنوات الكاسيت الأخيرة انطوت على الصمت نفسه. فهذا الاختراع الالكتروني الذي ملأ الدنيا وشغل الناس يوم ظهوره في ستينيات القرن الماضي، مسدّداً الضربة القاضية للأسطوانة الكلاسيكية، برغم دعم الطبقة البورجوازية لها باعتبارها ترفاً نخبوياً، حاصداً اعجاب الملايين لصغر حجمه وكبر فعله وديناميكيته، متخطّياً عوائق الأمية والفقر، محافظاً على مكانته هذه لسنوات طويلة، شارك خلالها في صناعة الحدث الفني والسياسي والديني ومواكبته، وكان أحدى علامات العصر التكنولوجية... هذا الاختراع العجيب تلقّى أواخر الثمانينيات ضربة (غير قاضية) من أبناء ملّته، أي خبراء
الإلكترونيات، الذين قدّموا للعالم الاسطوانة المضغوطة المعروفة بالسي دي، المتزامنة مع انتشار أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التسجيل الرقمية للاسطوانات الرقمية المضغوطة، والتي لاقت اقبالاً كبيراً من المستخدمين بسبب تفوّقها النوعي على الكاسيت.
اذاً عادت الاسطوانة بتقنية جديدة للانتقام. وهي لا تتوقف أبداً عن التطوّر، فبعد أن انتشر السي دي وتطوّر وتمغنط، أنجب لنا الابن الشرعي لعصر التكنولوجيا الرقمية، القرص الرقمي المضغوط بكثافة هائلة تستوعب مئات أضعاف ما يستوعبه السي دي. كذلك لم يسلم الفيديو كاسيت من منافسة مشابهة بطلها الدي في دي الذي هو اسطوانة أيضاً بقدرة تخزين هائلة ( يحتوي الفيلم السينمائي اضافة الى وكواليس العمل ولقاءات مع المخرج والأبطال...) ونوعية متفوّقة تضمن نقاء المؤثرات المرئية والمسموعة وتنقلك الى اجواء قاعة السينما فتشعر بأنك تشاهد النسخة الأصلية للفيلم.
في ظلّ هذه التطوّرات التقنية الهائلة أين هو الكاسيت؟ أما تخطاّه الزمن؟ أم أنه قادر على التعايش مع هذه الثورة الرقمية؟ وماذا عن نعيه في العالم المتطوّر، الذي تصلنا أصداؤه عبر الصحافة الغربية، وهل ينطبق على عالمنا العربي؟ أم أنه ما زالت في الكاسيت العربي روح؟ هنا تحقيق.


قبل أربعة عقود أطلقت شركة "فيليبس" الهولندية النموذج الأول لشريط الكاسيت، في معرض الراديو في برلين، معلنة بدء ثورة في مجال الالكترونيات والتسجيل الموسيقي. وقد توفّرت للكاسيت عدة ميزات، ساهمت في انتشاره في الأوساط المتباينة طبقياً وثقافياً واقتصادياً. فبعد أن كان الفونوغراف والبيك آب والأسطوانة ترفاً للطبقة البورجوازية، أتى الكاسيت ليكون بمتناول الجميع، تبعاً لرخص ثمنه، وسهولة استعماله، ومتانته النسبية...
وبالإضافة الى دوره في نشر الأغاني وتوسيع شهرة المغنّين والملحّنين، لعب دوراً سياسياً-دينياً مهماً، وكان الشيخ عبد الحميد كشك أوّل من ابتدع فكرة الاسلام الصوتي، اذ سجّل خطبه على أشرطة الكاسيت ليتمّ من بعد ذلك تداولها بين الناس بكثافة، (استمرت الظاهرة مروراً بالشيخ متولي شعراوي، وصولاً الى الداعية عمرو خالد...) كما ساعد الكاسيت الإمام الخميني في نشر تعاليمه وبثّ دعوته الى الشعب الايراني للثورة على الشاه. أما عن الدور السياسي فقد شهدنا آخر فصوله في حروب أميركا الأخيرة ضد أفغانستان والعراق حيث سجّل الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين رسائله على أشرطة الكاسيت متوجّهاً بها الى أنصاره، ومن قبله زعيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي الى جانب الكاسيت استخدم الفيديو كاسيت ناقلاً رسائله صوتاً وصورةً!


أزاح ظهور السي دي وتطور التقنية الرقمية الكاسيت الى خانة "الموضة القديمة". ويخبرنا خبير الالكترونيات الدكتور عبدالله ترو، أن هذه التقنية كغيرها تنزل الى السوق بسعر عال ثم تبدأ بالانخفاض، وتصبح أكثر شيوعاً مع الوقت. واليوم يتوافر في الأسواق العربية جهاز قراءة سي دي مان يقرأ السيدي والديفي دي، بسعر يتراوح بين 30 و40 دولاراً. كما تتوافر في السوق أجهزة تشبه "الووكمان" تحتوي على سي دي روم وألعاب الكترونية وألعاب فيديو، وهي شائعة بكثرة بين الصغار والمراهقين.
ويؤكد ترو أن الأجيال الشابة لا تتعامل مع الكاسيت، فهي ولدت في عصر الديجيتال لتجد جهاز الكمبيوتر في البيت والمدرسة وفي المقاهي الخاصة... أما الأكبر سنّاً، من واكبوا انطلاق الكاسيت وشيوعه، فليس من السهل عليهم الاستغناء عنه، خصوصاً وأن أجهزة الفيديو والراديو كاسيت موجودة في بيوتهم وسياراتهم، ولكن خلال فترة وجيزة لن يعود للكاسيت مكان الا في ما ندر، حتى السيارات التي تجبر أصحابها على شراء الكاسيت لأنها مزوّدة بمسجّلات خاصة بالكاسيت، ستصبح في المستقبل مجهّزة لقراءة السيدي والديفي دي فأسعارها الى انخفاض، وهي عملية أكثر، وتوفّر على السائق لفّ الشريط واعادة الأغنية وتضمن له نوعية عالية الجودة من حيث نظافة الصوت ونقائه.
وعن تميّز السيدي والأم بي3 يقول:" الثاني ينسخ بين 74 و80 دقيقة، أي نستعمله كمدّة، اما الأول فهو ملف موسيقي لا تقرأه ماكينة السي دي العادية بل يحتاج الى برنامج قراءة خاص، وهو يأخذ الحجم لا الوقت، ويضمن تسجيل عدد هائل من الأغاني بغض النظر عن مدّتها. لذلك فإن هذا النظام هو الأكثر حداثة اليوم وشيوعاً في البلاد المتطورة تكنولوجياً (أوروبا الولايات المتحدة شرق آسيا...)،وبدأ يشيع في العالم العربي.


يختلف الوضع بين السوق الغربية والسوق العربية وبين المستهلك العربي والغربي، فإن كانت نسبة زبائن الكاسيت في شركة "فيديو فيوتشر" الأوروبية تتراوح بين 15 و20 بالمئة من زبائنها ككل، وتتوقع لها ان تنخفض الى 5 بالمئة في خلال سنتين تقريباً مما دفعها للاعلان عن نيتها التوقف عن انتاج الكاسيت عند ذلك الوقت، فإن شركة روتانا العربية، بحسب مدير الانتاج والتسويق السيد هادي حجار، تنتج كمية كاسيتات مضاعفة عن كميات السي دي، وذلك تماشياً مع العرض والطلب، "العالم العربي ما زال يقتني الكاسيت، يقول، و10 بالمئة من العرب يجيدون استعمال التقنيات الحديثة ويواكبونها". الا أنه يرى هذا الوضع في طور التبدّل، ويتوقّع أن تنقلب المعادلة خلال سنتين تقريباً، فتنتج روتانا من السي دي ضعف ما تنتجه من الكاسيت، ولكن التوقّف عن اصدار الكاسيت ليس وارداً حالياً.
اذ يتحدّث الفنان أحمد قعبور عن آخر أعماله الموسيقية يكرّر عبارة (سي دي "صوت عال")، ولا يذكر كلمة كاسيت، بعكس ما حصل مع أول تجربة غنائية له وهي "أناديكم"، الذي صدر على كاسيت طبعاً، وارتبط بكلمة كاسيت وعصر الكاسيت. ويرى قعبور أن التطور التقني يحتّم تفوّق السي دي، ولا شكّ لديه بأنه أخذ مكان الكاسيت، مع العلم أن تقنية جديدة ستأتي لتطيح بالسي دي وهكذا دواليك، "فهذه احدى سنن الطبيعة والعلم، يضيف قعبور، وأنا أذكر "ماكينة البكر" التي كانت بحوزتنا وأنا طفل صغير، وأذكر يوم باعها والدي، قبل أن يدخل الراديو كاسيت الى بيتنا، أما هي فقد صارت ذكرى جميلة، ليس أكثر، كذلك الكاسيت سيصير ذكرى والسي دي من بعده، ما سيبقى هو ما يضمن النوعية المثالية للصوت والصورة، ما يواكب العصر ومتطلباته ومفرداته".


لمسة زرّ
المخرج طوني أبي الياس، وبحكم اخراجه للفيديو كليب، يحتاج الى الاستماع المتكرّر للأغنية، وبالتالي فإنه لا يتصوّر أن يعتمد على الراديو كاسيت في هذا الموضوع، ويهدر الوقت والجهد في لفّ الشريط وإعادة الأغنية من جديد، أما مع السي دي فالأمر مختلف، "بلمسة زر وخلال ثانية يمكنني اعادة الاغنية، يقول أبي الياس، وتكرار الإعادة مئات المرات من دون أن تتأثّر نوعية التسجيل، وبسهولة كبيرة يمكنني إعادة مقطع دون غيره". ويرى أبي الياس أن الأم بي 3 هو المستقبل، وأن أحدث أشكاله لا يتجاوز حجمه حجم حاملة المفاتيح، ويتسع لأضعاف السي دي العادي. وهو يعطي للكاسيت مهلة 5 سنوات قبل أن يختفي من التداول بين الناس، اما ما يخوّله البقاء الى الآن فهو رخص ثمنه، وعدم توافر الأجهزة الرقمية الحديثة في كل بيت.

ولكن للأستاذ روبير صفدي، صاحب أكبر مكتبة موسيقية في الشرق، رأياً آخر، فهو يعترف للسي دي بنوعيته المتفوّقة التي تعطي نقاء "مئة بالمئة"، الا أنه لا يرى أنه سيطيح بالكاسيت. "الكاسيت ألغى الأسطوانة، يقول صفدي، وذلك في فترة قصيرة، لكن السي دي لم يلغ الكاسيت منذ عشرين سنة الى اليوم".


الفيديو كاسيت
الأمر سيان بالنسبة الى الفيديو كاسيت الذي ابتكرته شركة "جي في سي" أواسط السبعينيات، فقد عرف عصراً ذهبياً ولكنه تميّز بقصره، اذ ساهم انتشار الفضائيات التي راحت تبثّ الأفلام بشكل متواصل ومجاني بعزوف الناس عنه. واضافة الى منافسة التلفزيون هذه أتى الدي في دي المسلّح بالنوعية والجودة العاليتين، وبالسعة الهائلة، ليهدّد الفيديو كاسيت بالانقراض. ففي المجلة الفرنسية "لو نوفل أوبسرفاتور" يصرّح مدير الانتاج في فرجين ميغا ستور(فرنسا) فنسنت غارنييه، أن ساعة الكاسيت قد اقتربت، بل ويحدّدها بين 2005 و2006. بينما تجد فرانس دو ميولا مديرة المشتريات في شركة Fnac أن "الكاسيت، هذا "العجوز الطيب"، لن يتخطّى شتاء العام 2004 باستثناء بعض الأفلام الموجّهة للأطفال".
يتوقّع متخصصو الفيديو الأوروبيون أن تشهد الشهور القليلة المقبلة نهاية مسيرة الكاسيت في العالم المتطوّر، وقليلون منهم يجدون أمامه الفرصة للتعايش مع التكنولوجيا الحديثة، ويبتّ مدير الانتاج في شركة "شف دي بوص" المسألة جازماً:" يجب أن يعرف الناس أن الكاسيت انتهى، وأن المستقبل هو الدي في دي".


افتتان تكنولوجي
والكاسيت هو بحسب خبراء الالكترونيات ضحية افتتان المستهلك بالسيدي والديفي دي، ولكنه يبقى محتفظاً بورقة رابحة تضمن له البقاء، وإن لزمن محدود، وهي رخص ثمنه، ففي فرنسا ثمن الدي في دي 8 يورو، والفيديو كاسيت 4 يورو. ولكن نذكر هنا عمليات التزوير المنتشرة بكثرة في العالم العربي، ففي لبنان مثلاً ثمن السي دي الأصلي 13 دولاراً، أما المقلّد أو المزوّر فيباع بدولار تقريباً، كذلك بالنسبة الى الكاسيت، اذ نسخه المزوّرة رخيصة جداً.وتنتشر هذه النسخ المزوّرة في كل مكان على الأرصفة وفي المتاجر الصغرى وفوق العربات المتنقّلة.
امكانية التزوير هذه تضع الكاسيت والسي دي في كفّة واحدة من حيث السعر ومن حيث عدم ضمان الجودة، فالنسخة المزوّرة غالباً ما تكون سريعة العطب.
لا يخلو شارع في العاصمة بيروت من عربة جوّالة تحمل عشرات الكاسيتات والسي ديز، والسعر بخس جداً، دولار وأحياناً أقل، ويجد الباعة الاقبال متساوٍ على شراء الصنفين. أما في متاجر الديسكوتيك فالطلب يعتمد على المستهلك وعمره وأهوائه، حيث الأغلبية الشابة تفضّل السي دي، أما المراهقون ومن دونهم من العمر فهم "يدمنون ألعاب الفيديو ويترصّدون قدوم لعبة جديدة ليشتروها ويلعبوها ثم يملّوا منها، وينتقلون الى صرعة جديدة"، هذا ما علّق به أحد أصحاب متاجر بيع الدي في دي، الذي أوضح ان جميع الأفلام السينمائية التي تنزل في دور العرض موجودة لديه، وبسعر 4 دولار.




توقّع البعض لبقائه خمس سنوات، وآخرون سنة، ولكن أكثر التوقّعات تفاؤلاً لم تعطه الأمل لإكمال يوبيله الذهبي.
زمن الكاسيت قد أفل. انتهى. زمن السي دي سيأفل. وزمن الأم بي3 أيضاً. فماذا بعد؟
زمن تقنية رقمية جديدة قادم الينا، قد يباغتنا بين لحظة وأخرى، فأبقوا آذانكم مصغية وعيونكم مفتوحة على الأخبار الآتية من الغرب، وعجائب هذه الاسطوانة السحرية التي ستستوعب قريباً المكتبة الموسيقية العربية بأسرها ولن يتعدّى حجمها إطار ساعة اليد.



#بسمة_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن أقدام قوس القزح
- ثمة شيء أصفر... فوق أنفك...!
- أقلّ من الحبّ بكثير
- آدم ليس عائداً معي


المزيد.....




- علاج البرد .. 5 مشروبات تحارب التهاب الحلق والكحة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك ابو ظبي الجديد على القمر الصناع ...
- تحقيق لبي بي سي يكشف عن تقييد فيسبوك للصفحات الإخبارية الفلس ...
- نصائح للحوامل.. إزاى تحافظى على صحتك وتتجنبى العدوى في الشتا ...
- أطعمة قد تغير مسار سرطان البروستات وتقلل من خطره
- إليك 5 طرق آمنة تقدمها الفيزياء للسفر عبر الزمن
- شركات تكنولوجيا تخطب ود ترامب.. كيف ستكون العلاقة بينهم؟
- أسرع طريقة لتخفيف آلام التهاب المرارة خاصة فى الليل
- التهاب اللوزتين فى الشتاء.. أعراض لا يجب تجاهلها وطرق العلاج ...
- روسيا.. تطوير برمجيات لزيادة دقة حساب مسارات الأقمار الصناعي ...


المزيد.....

- هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟ / جواد بشارة
- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - بسمة الخطيب - آخر أيام- الكاسيت- ... صار نوستالجيا والاسطوانة القديمة تعود بقوة بشكلها الرقمي