أسامة هوادف
الحوار المتمدن-العدد: 7124 - 2022 / 1 / 2 - 09:55
المحور:
سيرة ذاتية
ولد المجاهد الشهيد أمحمد بن احمد درياس بمنطقة بكاف غزالة بالقصبات بلدية بريكة آنذاك. يوم 08 جوان 1930 لأبيه أحمد بن محمد و امه مباركة درياس تربى وترعرع في القصبات. أدخل إلى كتاب تعليم القرآن الكريم مبكر عند عمه الشيخ عمار ثم أنتقل معه إلى بريكة حيث أتم حفظ كتاب الله تعالى وبعد عودتهما أصبح مساعد عمه في تحفيظ القرآن الكريم لطبقة من الأطفال في خريف 1951 توجه إلى قسنطينة للدراسة بمعهد عبد الحميد بن باديس وفي مدة أربع سنوات نال شهادته وانتقل إلى تونس يزاول دراسته بجامع الزيتونة وكان التنقل إلى نڨاوس أنذاك غير محظور وكان له خلال ذلك اتصال بمكتب جبهة التحرير الوطني لاستقاء أخبار الثورة وما يجد فيها فأبدى رغبته في الإلتحاق بـ إخوانه في الجهاد فزودتهم الجبهة بما لا يستغنون عنه من نصائح متعلقة باجتياز الحدود عبر الخط المكهرب والألغام المزروعة فيه واجتاز مع رفاقه الخط بنجاح للالتحاق بصفوف الجيش لكن حرس الحدود ترصدوه من بعد وحاصروه فألقى ما كان يحمله في شق عميق في الأرض.ثم اقتادوه إلى قيادة العدو للاستنطاق فادعى أنه تونسي ثم بعدها حول إلى مدينة تبسة وبعد أن يئسوا منه أخذوه إلى سجن قسنطينة حيث مكث هناك عدة أسابيع ولما إعتقدوا أنه تونسي فصدر الحكم ب إبعاده عن تونس ونفيه إلى مدينة سطيف في ثكنة عسكرية وذات يوم من أيام الأحاد أخرجه الجيش معهم للتنزه وانشغلوا عنه بدخولهم إلى الحانة "باب بسكرة" وبينما هو كذلك أشار إليه أحد المارة وفتح باب السيارة فعرفه وكان صاحب السيارة المجاهد الغني عن التعريف "لخضر بوغرارة" فهربا من سطيف إلى مركز بوطالب حيث سلمته قيادة جبهة التحرير منصب قاضي الناحية الأولى وفي أحد الأيام حاصر جنود الاحتلال المنطقة بالألاف الجنود حيث وقع في الأسر وأودع ثكنة نڨاوس ثم معتقل عين التوتة إلا أنه هرب لكن تعقبوه بالكلاب المدربة إلى أن ألقوا القبض عليه بمنطقة مروانة حيث تم إلقاءه عن طريق المروحية من علو شاهق ليلتحق بقوافل الشهداء جزاه الله عنا كل خير
#أسامة_هوادف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟