أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - رؤية التاريخ بين الفهم والعرض















المزيد.....

رؤية التاريخ بين الفهم والعرض


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 7123 - 2021 / 12 / 31 - 08:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الملاحظ ان دراسة التاريخ قديما مختلفة عن الواقع المعاصر، ففي الماضي كانت دراسة التاريخ معتمدة فقط على السرد وعرض أحوال الملوك والأعيان والحركات المفصلية والحوادث الفارقة، لكن مؤخرا بعد حملة المساواة وتحرير العبيد وحقوق الإنسان اتخذ التاريخ بُعدا آخر وهو (الفهم) لا (العرض) وتلك الجزئية ساعدت كثيرا حركات الاستنارة الدينية في الغرب والشرق على النقد الذاتي وحصار مبدأ الحكم الديني والاستبدادي بالعموم عن طريق مواجهته مع تصرفات وسلكيات نظرائه في الماضي..

المعرفة التاريخية استفادت من التراكم المعرفي هنا حتى ظهر بفضل ذلك "فلسفة التاريخ" بشكل أكثر عمقا ، وبات من المعتاد أن يظهر فلاسفة ذوي حس تاريخي كبرتراند راسل أو توينبي وغيرهم، ولدينا في الثقافة العربية والإسلامية جورج طرابيشي ومحمد عابد الجابري وإمام عبدالفتاح وحسن حنفي وزكي نجيب محمود..وغيرهم، لقد تطور المنظور التاريخي القائم على رؤية اجتماعية مثلما نشط في ذلك ابن خلدون، بل انفصل علم الاجتماع ليصبح علما مستقلا بذلك التراكم ، ومن المُسلّم به في فلسفة العلوم أنها تنفصل حين بلوغها حدا معرفيا (كمّا وكيفا) يستحيل فيه الخلط بينها وبين علوم أخرى، ومن تلك الزاوية انفصلت الفيزياء عن الرياضيات والطب عن الفلسفة..حيث كان في الماضي لفظ الحكيم يُطلق على الفيلسوف والطبيب في آنٍ واحد..

كذلك فالمعرفة التاريخية استفادت جدا من ثورات المساواة وتحرير العبيد وحقوق الإنسان، فلم يعد التاريخ مختصا لفئة دون أخرى..حيث في الماضي لم تكن فكرة طرح ثورات العبيد وأحوالهم الاجتماعية مطروحة من باب الحق الإنساني في الحكم والثروة والحياة بكرامة ومساواتهم مع أسيادهم، ودائما كان ذكر العبيد ملتصقا بذكر أسيادهم في حوادث مفصلية، ومن تلك الاستفادة أصبح (فهم) التاريخ متاحا بشكل أفضل وبالتالي فهم تجارب الإنسان المختلفة بشكل أفضل، وصارت الحركة الدورية للتاريخ الإنساني كتابا مفتوحا منذ بدايات القرن 20 وحيث أنني منتميا لهذا الخط التاريخي الفلسفي فأرى أن القرن ال 20 هو قرن التاريخ بامتياز..

في الماضي كان العرض التاريخي يستبعد تماما مشاركة النساء للرجال في الحكم أو أنهم متساويين في الحقوق الأصلية والمواهب الشخصية فكان المؤرخ قديما يطرح خبرا أو رأيا في التاريخ عند دراسته نرى خلفيته الذكورية بوضوح، ومن تلك الزاوية أهملت سيكولوجيا النساء تماما واختفت ضمن أنفاق التاريخ المجهولة وساحات المعارك والصراعات الذي كان فيه النسوة فقط مجرد سلعة جنسية ومادة يجري مقايضتها في الحروب وهدفا أول للسلب والنهب لغلاء سعرها وإمكانية ابتزاز وإهانة الخصم عن طريقها، وهي المرجعية الذكورية التي اعتبرت النساء هن أعراض الرجال..بينما العكس غير مقبول، حيث لم يتحدث مؤرخي الماضي عن إمكانية أن يكون الرجال هم أعراض النساء، لأن مفهوم العِرض كان يلتحف بالعصبية الذكورية والقبائلية دائما بصفتهم ملوك المجتمع وقاداتهم وأعيانهم..

أعجب هنا في القفز عن ذلك التطور المعرفي الكبير واعتبار أن مؤرخي الماضي كالسيوطي والطبري والبغدادي مثلا أهم من عابد الجابري وسيد القمني وإمام عبدالفتاح..إلخ، فمؤرخي الماضي - مع أهميتهم كمادة معرفية – لكن فقدانهم عنصر المساواة على شتى الأصعدة (سياسيا وطبقيا وجنسيا ونوعيا ودينيا) جعل موادهم التاريخية مجرد عرض لأحوال الملوك والأقوياء..لا دراسة التاريخ نفسه كمنحنى زمنى واجتماعي متطور، وقد اتسم ذلك العرض بالفقر العلمي الشديد بأحوال الطبقات والمعارضين سياسيا ودينيا ، مما جعل فكرة تناول الآخر في مصنفات التاريخ السحيق لا يخرج من الذم والقدح والتصنيف المتبادل ..لا فهم التاريخ كحركة إنسانية تتطور وتتخلف وفقا لأسباب وعلل معينة..

هنا بغياب الأسباب والعلل الكافية للتغيير لم يملك مؤرخي الماضي فكرة دراسة أسباب الحدث واقعيا بتجرد..لذا فكان عرضهم التاريخي لا يخلو من الانحياز لفئة معينة أو حزب أو شخص أو دين، بينما الآن وبعد التطور المعرفي الكبير والثورة الحقوقية والمساواة التي تحققت في أكثر من بلد حصلت دراسات الآخر على الجزء الأهم من رؤية التاريخ، ليس فقط من وجهة نظر حقوقية إنسانية ولكن بحثا عن الأسباب والعلل الحقيقية المخفية وراء الأحداث والتغيرات الكبيرة على مسيرة البشرية، وأذكر أن نظرية التحدي والاستجابة لأرنولد توينبي خرجت لتحاكي ذلك المفهوم وحصلت على ثمار التراكم المعرفي داخل ذهن المؤرخ

علما بأن اللامساواة في الماضي لم تكن حقيقة تاريخية فقط ولكن كانت رغبة بشرية بدعاوى التميز العنصري، وهنا كان لزاما على المؤرخ دراسة سيكولوجيا العنصري والطائفي قبل دراسة التاريخ على الأقل لكي يفهم دوافع وأحوال وكيفية ممارسة الاستبداد وحدوث الظلم في الماضي ، ثم تشريح الواقع التاريخي بمنظار الفيلسوف ليقدم في الأخير لنا وجبة علمية دسمة مثلما قدم لنا الفيلسوف ديفيد هيوم رائعته الفلسفية التاريخية عن "الذهن والفاهمة والطبيعة البشرية ثم التاريخ الطبيعي للدين" علما بأن ديفيد هيوم هو صاحب موسوعة "تاريخ انجلترا" التي ساعدت مفكري الإنجليز على رؤية ماضيهم القومي والاجتماعي بشكل دقيق ، مما ساهم لاحقا في تطوير العقل الإنجليزي بشكل أكبر ليصبح أكثر قوة من نواحي العلم والفكر لتتجلى فضيلة التاريخ لنا في صنع الأمم، ودائما أردد ان صناعة الحضارة المعاصرة لم تحدث فقط بالفلسفة ولكن بدراسة تاريخ البشرية ونقده دون خوف ومن زوايا متعددة صارت علوما مستقلة فيما بعد..

وهنا يتجلى حدثا تاريخيا آخر يعبر عن ثقافة الماضي حيث كثرت تصانيف المفكرين عن (المدن الفاضلة) مثلما رأينا ذلك في تصانيف أفلاطون وابن طفيل في كتابه "حي بن يقظان" والواقع أن تلك التصانيف للمدن الفاضلة خرجت كرد فعل إنساني وأخلاقي على شيوع التوحش البدائي والاعتقاد باستحالة علاجه فكان الثمن هو العيش في خيال وهمي ممتع وعالم موازي لتلك الوحشية البدائية، فالمجتمع العادل والمسالم لم يتحقق بشكل يرضي العقلاء فبحثوا في إمكانية تحقق ذلك بشكل غير واقعي..ومن تلك الزاوية نفهم لماذا اختفت كتب المدينة الفاضلة ومصنفات الأدباء عن تحقق هذا العالم الفاضل في زماننا المعاصر، فالتراكم المعرفي أنتج لنا حقيقة اجتماعية وهي استحالة حدوث تلك الفضيلة من ناحية، ومن ناحية أخرى أنتج لنا إمكانية علاج تلك الوحشية والبدائية التي أغضبت ابن طفيل وأفلاطون بالديمقراطية وحقوق الإنسان

فالمنطق إذن يقول أن الحضارة المعاصرة بالديمقراطية وحقوق الإنسان لم تعد بحاجة للتصنيف في المدن الفاضلة، اللهم إلا أعمال أدباء وقصص ذات مغزى وطبيعة مجازية مبنية على حقيقة استحالة حدوث تلك المدن

ومن تلك الزاوية صار العالم ينظر لأي مشروع ديني وسياسي يُروّج للمدينة الفاضلة أنه من بقايا التوحش والبدائية في الماضي، وينطبق ذلك على دعاوى الخلافة والإمامة ودولة الشريعة في الإسلام أو الدولة الشيوعية المطلقة عند الماركسيين..علما بأن أولى ضحايا هذه الثورة الحضارية الكبرى هي دولة الكنيسة المسيحية التي كانت تقوم على فكرة هذا العالم الفاضل، فعندما ضربت تلك الفكرة وصارت الجماهير مقتنعة بوهميتها صار نقد الكنيسة ورجال الدين شعبيا ومتجذرا ليظهر بعد ذلك النقد الذاتي المسيحي لتاريخه الذي دفع البابا الكاثوليكي للاعتذار عن الحروب الصليبية في الستينات، في المقابل ولأن العقل الديني المسلم لا زال يرفض الحضارة والنقد الذاتي وحقوق الإنسان لم يفكر بنفس الطريقة ويعتذر عن حروب الفتوحات والغزوات في العصور الأموية والعباسية والعثمانية..

ويقيني أن مؤسسات الدين المسلمة وزعماء العالم الإسلامي سيعتذروا حتما ليتصالح المسلمون مع تاريخهم أولا ومع العالم ثانيا، ففكرة تقديس الماضي لم تعد صالحة كون البشرية بالكامل هذا الزمان ثائرة على ثقافات وأعراف وكوارث الماضي بشكل جوهري، وكتبنا في الماضي لماذا داعش فشلت بتلك السرعة أن وراء ذلك عالم يثور على أي تجربة (غير طبيعية وغير حداثية) تريد فرض هيمنتها على الكون، ودولة داعش بالأساس هي غير حداثية لا تؤمن بالعلم والدستور وحقوق الإنسان، وغير طبيعية لأن طبيعتها دينية محضة ووسائلها في حل مشكلاتها لم تتجاوز أعراف البشر القديم في البدائية والتوحش، ولم يُسهم رجال الدين المسلمين في كشف تلك الحقيقة الداعشية للناس أنها تعبيرا عن تاريخ مسلم ونظرة فقهية وعقائدية راسخة لمسألة الخلافة منصوص عليها في الكتب، بل كانوا يكتفون فقط بوصف داعش على أنها خوارج، وهو وصف لم يغادر أيضا زمن القرون الوسطى ولا منهجية مؤرخي القدماء التي ننتقدها اليوم..

في الأخير يبقى الإشارة على أن تراكم التاريخ مثلما يساعد البشرية معرفيا يضرها أيضا، فعندما تصعد حركات سلطوية وتحصل الحركات القومية والشعوبية والعنصرية على جماهيرية مناسبة للحكم والنفوذ يجري استدعاء آلام وكوارث الماضي بصورة تراكمية أيضا، مثلما حدث بإحياء الصراع السني الشيعي في الشرق الأوسط وسقوط ملايين الضحايا في صنبور من الدماء لم يتوقف، فالذي حدث هو عبارة عن صعود سياسي لحركات عنصرية طائفية مسلمة أدت لتصعيد مذاهب طائفية بالكامل وحصولها على ثقة الجماهير ليجري إحياء روايات الفتنة الكبرى والصراع في السقيفة بعد موته ب 1400 عام، ويفتح الشيوخ كتب التراث الإسلامي على الناس ليعيدوا على أسماعهم جرائم ومجازر الماضي لتبث روح الكراهية الدينية من جديد بين المسلمين، وعلى ذلك كان التراكم المعرفي كارثة حضارية على المجتمع المسلم أدى لتخلفه الإنساني بعدما ترقى في سلم الحضارة بدايات القرن ال 20

لكن هذا الانحدار وذلك التخلف لن يتجاوز أبعاده الحربية والسياسية ولن يمتد لمنهجية ونسيج الدولة لاعتبارات العولمة وضرورة بقاء الدولة ضمن هيكل الحضارة، فالصراع السني الشيعي في حقيقته لن يستمر طويلا وستزول آثاره مع أول حركة تصحيح سياسي ومعرفي جادة تفرض علاجها الحاسم في القوانين..وبدلا من مفاهيم وقيم الصراع الطائفي سيجري استبدال ذلك بمفاهيم وقيم السلام والتسامح الديني، ثم ننظر لما يحدث من بعيد نرى أن تلك المتغيرات محكومة بواقع تاريخي وثورة حقوقية ومساواة بالأساس لم تعد تعترف بتمايز الآخر عنصريا وأن المستقبل هو للإنسان كمواطن وجنسية لا كدين وهوية، وأن تلك العثرات طبيعية لتصفية حسابات الأمم مع تاريخها فحسب لكي تترقى حضاريا، وأن صراعات المستقبل البعيد ربما ترتد لنوع آخر من الصراع الهوياتي العنصري أو للمصالح لكنه لن يكون مثلما نراه اليوم بعدما يجري تجريف وتصحير وتجريف العقلية الطائفية التي تحكم اليوم حتى ينظر لها الأحفاد كبقايا توحش بدائي فقط لا كمقدس يجب تقليده..



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور الأناني في صناعة الآلهة والأديان
- حقيقة الإصلاح الديني في الإسلام
- هل الإسلام يدعو لتحطيم المعابد والأصنام؟
- هل اقتربت الحرب الأمريكية الإسرائيلية على إيران؟
- مستقبل الهوية المصرية في مجتمع سلفي
- لمحات أوّلية عن فلسفة التاريخ
- مشكلة الفقيه الأناني
- الفلسفة كوسيلة فهم للتاريخ
- عن تاريخانية الأنبياء
- العجل أبيس وقصة السامريّ
- أكذوبة الخمس رضعات في الفقه
- حسن حنفي فيلسوف اليسار والنوايا الحسنة
- الغباء ودوره في صناعة الكراهية..تحليل فلسفي
- عن سؤال هل القرآن كلام الله
- رحلة نقدية في تفاسير القرآن
- حامد عبدالصمد في قبضة سامح عسكر
- خطر بعض الملحدين على العلمانية
- السذاجة الإلحادية..حامد عبدالصمد نموذج
- خرافة الاقتصاد الإسلامي
- الشخصنة كمرض نفسي واجتماعي


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - رؤية التاريخ بين الفهم والعرض