أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - أصحاب الوجوه الزئبقية














المزيد.....

أصحاب الوجوه الزئبقية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7120 - 2021 / 12 / 28 - 22:51
المحور: المجتمع المدني
    


شتان بين الذين يعانون من عقدة الدونية، وبين الغارقين في مستنقعات العمالة والرذالة والسفالة، فبعض هؤلاء اختاروا لانفسهم ان يكونوا ذيولاً للآخرين مقابل حفنة من الدولارات.
واحيانا لا يستطيعون التنفس الا تحت حذاء الذي دأب على توبيخهم وإهانتهم. وهم بهذا الوضع المشين على أتم الاستعداد لتشويه صورة اقرب الناس إليهم لكي يظهروا بالمظهر الدوني. ولنا مع هؤلاء مواقف تثير العجب، من هذه المواقف أذكر انني كنت اتحدث مع إعلامي يعمل في قناة رسمية حول التوجهات العدوانية لبعض القنوات العراقية (غير الرسمية) التي تبث برامجها من الخارج، ولم تمض بضعة ساعات حتى تولت تلك القناة نشر حديثي معه بعد حذف صوته، وكان واضحاً انه قام بتسجيل حديثي معه وارساله الى تلك القناة حتى ينال منهم نوط الانحطاط الواطي. .
واذكر ايضا انني كنت في ضيافة لجنة الخدمات النيابية للتحاور حول أداء بعض تشكيلات وزارة النقل، فتطوع احد النواب لاستدعاء مراسل ومصور احدى القنوات لكي يفوز بالتقاط مقاطع قد يفبركها لتشويه صورتي، فتدخلت الدكتورة (صباح التميمي) وسحبت الرقاقة الالكترونية من كاميرة المراسل وهشمتها على الفور. .
واذكر ايضا انني تعرضت لضربة شمس اثناء تجوالي في الواجهات الساحلية لميناء الفاو، فتطوع اصحاب الوجوه الزئبقية لالتقاط صورتي وانا بهذه الحالة، ولم تمص بضعة ساعات حتى انتشر الخبر في الفضائيات العراقية المدمنة على تناول هذه الأخبار. .
وفي عام 2019 كنت من ضمن المدعويين لمعرض الكتاب الدولي في الشارقة، وكان لابد من القيام بجولة استطلاعية داخل اجنحة المعرض، فالتقيت أحد العراقيين، وعلمت منه انه يعمل في احدى دور النشر المشاركة في المعرض، فتحدث معه عن امكانية طبع كتابي الجديد (ما وراء الافق)، ثم سجلت رقم هاتفه، وسألته قبل ان اودعه فيما اذا كان بحاجة للمساعدة، لكنني فوجئت بعد نصف ساعة بالضبط، انه نشر صورتي معه، وكتب تحتها تعليقا جاء فيه: (انظروا الى هذا النائب الذي ترك هموم العراقيين وراء ظهرة وجاء ليتسكع في الشارقة)، وكان من الطبيعي ان تُثار زوبعة من الشتائم واللعنات، فعدت ادراجي الى المعرض، ووجدته هناك، وقلت له: أما آن الأوان ان نتصرف مثل الأوادم ؟، الا ترى كيف يتصرف الناس من حولك، لقد تحدث معك مثلما يتحدث معك والدك، وعرضت عليك طباعة كتابي، وها انت تسلك السلوك المشين لكي تشوه صورتي بطريقة دنيئة. .
ختاماً نقولها بحسرة: ما أكثر المواقف التي شارك فيها أصحاب الوجوه الزئبقية لتشويه صورة أبناء جلدتهم إرضاءً لأولياء نعمتهم، أو تزلفاً للغير طمعاً بالمال او الفوز بالعفاريم فقط. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفردات استفزازية دخيلة علينا
- الداء والدواء والنهب المشاع
- لماذا يختارون الأسوأ ؟
- هل انتصروا في حروبهم ضدنا بلا قتال ؟
- خروقات حدودية مسكوت عنها
- التافهون يتكاثرون بالإنشطار
- مافيات الدواء والمتاجرة بآلام الناس
- هنا المعقل . . هنا البصرة
- هذا برنامجكم فاعملوا به
- أذن من طين وأذن من عجين
- الحكم بإعدام الاصمعي والعقاد وطه حسين
- الهيئة أولى بمنح القروض للمتقاعدين
- لا يجيدون القراءة ولا الكتابة
- نعتب على الذين كبلوا صندوق الإسكان بالقيود
- فازت السعودية بجدارة وخسرنا نحن بجدارة
- حلم بناء مدينة (القرنة) لصناعة الأدوية
- هل نضبت حقولنا من الغاز ؟؟
- الكتابة بلا غطاء يحميك
- مشاريعنا بين شطحات المتطفلين واجتهادات المغلفين
- الجاموس في قاموس ضعاف النفوس


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - أصحاب الوجوه الزئبقية