طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.
(Talal Seif)
الحوار المتمدن-العدد: 7120 - 2021 / 12 / 28 - 05:02
المحور:
الصحافة والاعلام
نظرا لحداثة وسرعة متغيرات السوشيال ميديا، وما أثارته سواء من نجاحات وإخفاقات، وحالات واسعة من الجدل وما ترتب عليه من الحكم بالحبس والسجن لمجموعات من صناع المحتوى وحيث أن هذه الظاهرة أخذت الشكل الاحترافي كفنون الصحافة والإعلام والتليفزيون، فأصبح من الضروري وضع آليات وأدبيات لمهنة فرضت نفسها بقوة على المجتمعات، لذا أتقدم بالخطوط العريضة لهذا المشروع
بداية من هم صناع المحتوى؟
قد يندرج تحت هذا التساؤل كل صناع الفيديوهات سواء الترفيهية بكافة أشكالها أو التوعوية والثقافية الهادفة للربح أو الشهرة، كما يندرج تحتها كل الكيانات المؤسسية الاحترافية من مجلات وجرائد وفيديوهات القنوات التليفزيونية التي تطرح منتجها عبر السوشيال ميديا بذات الهدف المذكور عاليه.
من المعني بتشكيل هذه النقابة؟
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بهيئتيه الصحفية والتليفزيونية، حتى يتم تنظيم النقابة طبقا لمعطيات أدبيات وأخلاقيات الإعلام لكونها مفردة جديدة دخلت قسرا مجال الإعلام فيما بعد الحداثة، ثم تسلم لصناع المحتوى بعد رسوخها
آليات قبول الأعضاء العاملين والمنتسبين..
كل صاحب محتوى يحقق عشرة آلاف تفاعل لابد وأن يتقدم بمحتواه للنقابة لتقييمه بدرجات إيجاب من واحد إلى ثلاثة، وأيضا التقييم الصفري للمستوى الردئ، وهذه مسألة يطول شرحها وتكون داخل تفاصيل المشروع فى كيفية تحديد العضو المنتسب والعامل
... تقوم النقابة بوضع معايير للمهنة، وفى المقابل عقوبات على المتجاوزين.
يجوز لأعضاء اتحاد كتاب مصر وأعضاء نقابتي الصحفيين والإعلاميين وأساتذة الجامعات عمل محتويات دون اللجوء لنقابة صناع المحتوى
.... لجان القيد بالنقابة تكون من خلال المجلس الوطني لتنظيم الإعلام حتى رسوخ النقابة وتسليمها لأصحابها
هناك العديد من التفاصيل داخل هذا المشروع حفاظا على أخلاقيات وثقافة بلادنا سترد فى حال فكرت الحكومة فى تنفيذ المشروع
وفى الختام أرجو ألا يتم سرقة الفكرة كما سرق مني المدعو أسامة هيكل مشروع الهيئة الوطنية للإعلام والموثق بعشرات الوثائق وأرقام الإيداع، وألا يسرق كما سرق مني مشروع أقرأ لطفلك برقم إيداع ١٩٩٢ لسنة ٢٠٠٠
لذا لن أسرد تفاصيل المشروع الذي أقدمه للمصريين كفكرة حصرية لم يسبقني إليها أحد
#طلال_سيف (هاشتاغ)
Talal_Seif#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟