أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - المؤمن والأخطاء اللغوية في القرآن















المزيد.....


المؤمن والأخطاء اللغوية في القرآن


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 7117 - 2021 / 12 / 25 - 12:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشرت في مقالين سابقين ما دار بيني وبين المهندس السوداني بدر الدين العتَّاق حول كتابي
مقدمة للأخطاء اللغوية في القرآن
وفيه تعريفي لما اعنيه بألأخطاء اللغوية
وقد قسمتها إلى 11 نوع
فمن يهمه الأمر ويريد الرد عليه يمكنه تحميله من هذا الرابط
https://www.academia.edu/44985888

وقد كان كلام الأخ السوداني طويل ومعقد إستصعبت أنا شخصيا قراءته، ولكن نقلته بالكامل للأمانة
وها أنا اختصر ما أراه مهما في هذين المقالين

عرض الأخ السوداني الأخطاء اللغوية التي وقعت فيها أنا شخصيا في كتابي، وهو ما لا انكره
ولم يتعرض لما ذكرته من أخطاء لغوية في القرآن
وعندها سألته سؤالا مباشرا: ما نسبة الأخطاء التي ذكرتها في كتابي تقبل بها؟
كان رده:
ليست العبرة بقبولي نسبة الأخطاء من عدمها لكن لب الموضوع الأصلي والتعليق مبنى على مدى معرفتنا نحن البشر باللغة العربية التي هي مدخل فقط لمعرفة مقاصد ومعاني القرآن؛ فاللغة العربية أواني تحمل المعاني وليست هي المعاني المرادة بذاتها؛ فالقرآن يدرك بالتأويل وليس بالتفسير؛. حيث التفسير هو المدخل والمفتاح لفهم مغاليق القرآن من طريق تجويدنا واتقاننا اللغة العربية؛ حين التأويل هو البعد الغير متناهي لذات المعرفة ولا يدرك باللغة العربية ولا أي لغة غير الخطاب المباشر بينك وبين الله كفاحا بلا وسيط وليس لهذا الخطاب اللغوي أيا كان نهاية؛ لأن الله ليس له نهاية فتدرك .
محبتي لك بلا حدود أيها الإنسان الكريم

وكما ترون لم يرد على سؤالي، فكررته له:
أريد أن اعرف هل في رأيك توجد أخطاء لغوية في القرآن أم لا، وما نسبة الأخطاء التي ذكرتها في كتابي تعترف بها. وإن انت لا تعترف بوجود أي خطأ، أود أن اعرف على أي أساس؟
وعندها أجاب بوضوح تام:
محبتي لك بلا حدود
* لا توجد أي أخطاء لغوية في القرآن..
* ولا أعترف بأي حال من الأحوال بوجود أخطاء في النص القرآني مما ذكرته أنت أم لم تذكره.
اللغة العربية المكتوب بها النص القرآني هي أعلى مستوى يمكن أن يفهمها البشر وتكتب بها ألفاظ القرآن وكل ما دونها من قواعد ونحويات وبلاغيات وهلم جرا؛ هي محاولة من البشر / اللغويون بالتحديد / أن يصلوا لمستواها من الدقة والإتقان وهيهات هيهات. لغة النص القرآني لا تتطور ولكن ينتهي لها وإليها تطور كل متطور بصورة غير متناهية من اللغويات؛ والعربية بالذات؛ لذلك تجد الخطأ والنقص والقصور في تركيبنا للجمل اللغوية نحن البشر.

ولا أخفي عليكم بأني صدمت من جوابه. فرددت عليه:
هذا الكلام لا يصدر إلا عن شخص عقائدي. انت حر في عقائدك أما تنزيه القرآن من كل خطأ فهذا لا يقبله أحد. تذكر كلمة الشافعي: كلامي صح يحتمل الخطأ، وكلام خصمي خطأ يحتمل الصح. وأنت تقول: كلام القرآن صح ولا يحتمل الخطأ.
صياغة كلامك غاية في التشدد، ولولا مبحتي لك لقلت غاية في التعصب

تجربة أخرى مع أستاذ اردني
------------------
وقد أرسلت مؤخرا كتبي لأستاذ جامعي أردني متخصص بالدرسات القرآنية وسألته:
يهمني معرفة كم من خطأ تقبل به في كتابي المرفق (مقدمة للأخطاء اللغوية في القرآن)

فرد علي:
بخصوص ما تفضلتم بإرساله لي من كتب فإنني أقدر لكم جهودكم الحثيثة والتي لا أشك أنها أخذت منك وقتا وجهدا ليس بالقليل. ومع تقديري لهذه الجهود اسمح لي بأن لا أتفق معك فيما تطرحه من مسائل أكثرها أراه ضعيفا والرد عليه يسير جدا لكنني أعتقد أن السبب الظاهر الذي جعلك تتخذ مثل هذه الآراء حول القرآن الكريم هو بعدك عن اللغة العربية فيظهر من كلامك أخي الحبيب في عدة تسجيلات على اليوتيوب بأنك لا تفرق بين الفاعل والمفعول به في الكلام، والقرآن الكريم وصفه من أنزله بأنه بلسان عربي مبين. فأقترح عليك أخي الحبيب أن تضيف لمجهودك الكبير دراسة اللغة العربية خصوصا شروح الألفية . واعلم أخي الحبيب أن القرآن ليس كتاب هداية للناس ولا للمسلمين بل هو هداية للمتقين. ولعل هذا الأمر يفتح مدارك جديدة للإنسان تغير نظرته لهذا الكتاب.
أما ما يتعلق برسم هذا الكتاب ونقله وقراءاته فلم يجر فيها تغيير ولا تبديل، وليست الأحرف السبعة ولا القراءات السبع أو العشر على ما ذكرته في بعض تسجيلاتك، ولم يحذف منها شيء على نحو ما يذكر في بعض كتب علوم القرآن... وعلى سبيل المثال لعلك تتابع أخي الحبيب مسألة كتابة كلمة امرأة في القرآن حيث كتبت في بعض الآيات امرأة بالتاء المربوطة وفي أخرى امرأت بالتاء المبسوطة ، فالذي ينظر لها مجردة يسهل أن يقول بأنه ورد خطأ في عدم الالتزام بصورة محددة ، لكن التحقيق العلمي يستدعي دراسة جميع الآيات بموضوعية علمية لنجد بأن كلمة امرأة تكتب عند ذكر زوجها بصورة وإذا ذكرت دون زوجها تكتب بالصورة الأخرى وهذا في جميع آيات القرآن الكريم وهذا أمر يدل على الدقة العلمية في الرسم ودلالاته عند من يؤمن بأن القرآن كلام الله تعالى وعلى هذا النحو يتم دراسة ظواهر الرسم القرآني .
واعلم أخي الحبيب أنني لا أكن لك سوى الاحترام والتقدير فأنت بذلت جهدا كبيرا وموقفك ساقك إليه علمك وجهدك ، وإن كنت لا أتفق معك فيه إلا أن عدم الاتفاق في ذلك لا يفسد للود قضية.
أكرر عليكم رجائي بأن تضيف لجهودك السابقة دراسة اللغة العربية .
دمتم بصحة وعافية وأسأل الله أن يهدينا وإياكم إلى سواء السبيل

هنا أيضا الأستاذ الأردني يعيب علي أخطائي اللغوية ولم يرد على سؤالي المباشر: يهمني معرفة كم من خطأ تقبل به في كتابي المرفق

وحقيقة ما كتبه المهندس السوداني والأستاذ الأردني يؤكد نظريتي بأن المسلم المؤمن لا يمكنه أن يعترف بأن في القرآن أخطاء لغوية، لأن ذلك ينسف معتقده الديني بالكامل
وإن هو يعترف بوجود تلك الأخطاء في قرارة نفسه فهو لا يجرؤ على البوح بها لأن مصيره سوف يكون القتل والإقصاء في بلده ومن معارفه، إلا إذا كان يعيش في بلد تسمح بحد أدنى لحرية التفكير والتعبير

وعندي رجاء حار لمن يريد الرد علي أن يبدأ بقراءة كتابي https://www.academia.edu/44985888 وأن يرد بعد ذلك على الساؤال التالي:
هل في رأيك توجد أخطاء لغوية في القرآن أم لا، وما نسبة الأخطاء التي ذكرتها في كتابي تعترف بها. وإن انت لا تعترف بوجود أي خطأ، أود أن اعرف على أي أساس؟



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع السوداني الذي نقد كتابي عن أخطاء القرآن
- سوداني يرد على كتابي: مقدمة للأخطاء اللغوية في القرآن
- حكمة الحمير
- حيثيات قرار الحمير عدم دخول الإسلام
- لماذا الجن دخل الإسلام ولم تدخله الحمير؟
- لا اله الا هو هو
- كيف بدأت فكرة القراءة السريانية للقرآن؟
- كريستوف لوكسنبرغ - المراحل الخمس لتدوين القرآن
- كريستوف لوكسنبرغ - القراءة السريانية للقرآن
- رسالة من مغربية من القلب الى القلب - بخصوص النبي ابراهيم
- علاقة القوانين النازية بالقوانين والتصرفات الإسرائيلية
- هتلر كان ديمقراطي، وكذلك إسرائيل
- هل انت يا سامي مع حماس؟
- المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون مجددا
- رسالة عتاب من مسيحي فلسطيني للمتصهينين الأخ رشيد وأمثاله
- حوار مع المتصهينة عائشة بكر حول إسرائيل
- تحليل آخر لتأييد المُطبّعين ومُدّعيي التنوير والتبشريين لإسر ...
- المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون
- رسالة مفتوحة إلى السلطات السويسرية: حل نزاع الشرق الأوسط: دو ...
- هل يمد فلسطينيو الداخل حبل النجاة للصهاينة؟!


المزيد.....




- مصري ارتد عن الإسلام ينتج فيلما ضد حماس لدعم إسرائيل
- ما بين التخوف من -الإسلام السياسي- و-العودة إلى حضن العروبة- ...
- اليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد مع ...
- اقــــرأ: ثلاثية الفساد.. الإرهاب.. الطائفية
- المسلمون متحدون أكثر مما نظن
- فخري كريم يكتب: الديمقراطية لا تقبل التقسيم على قاعدة الطائف ...
- ثبتها بأعلى إشارة .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...
- “ثلاث عصافير”.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- مؤرخ يهودي: مؤسسو إسرائيل ضد الدين والإنجيليون يدعمونها أكثر ...
- الشيخ علي الخطيب: لبنان لا يبنى على العداوات الطائفية +فيدي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - المؤمن والأخطاء اللغوية في القرآن