أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نعيد قولاً أعطوا لحل الدولتين ما للدولتين














المزيد.....

نعيد قولاً أعطوا لحل الدولتين ما للدولتين


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 10:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


"أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله"،
هكذا كانت إجابة يسوع المسيح حينما نصب له الفريسيون والهيرودسيون كميناً ليخطيء في الإجابة على سؤال محرج بشأن دفع الضريبة للقيصر من عدمه، فإما أن يخسر يسوع الشعب فيثورون عليه لتخليه عنهم وإقراره بدفعهم الضريبة للقيصر، أو، يخسر الحاكم فيضعه القيصر الروماني في السجن بحجة التحريض عليه إذا لم يقر المسيح بدفع الشعب الضريبة للقيصر، كما الآية: "ثُمَّ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ قَوْمًا مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالْهِيرُودُسِيِّينَ لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ. فَلَمَّا جَاءُوا قَالُوا لَهُ: يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَلَا تُبَالِي بِأَحَدٍ، لِأَنَّكَ لَا تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ النَّاسِ، بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللّهِ. أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لَا؟ نُعْطِي أَمْ لَا نُعْطِي؟« فَعَلِمَ رِيَاءَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: »لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ اِيتُونِي بِدِينَارٍ لِأَنْظُرَهُ«. فَأَتَوْا بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ: »لِمَنْ هذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟« فَقَالُوا لَهُ: »لِقَيْصَرَ«. فَأَجَابَ يَسُوعُ: »أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ«. فَتَعَجَّبُوا مِنْهُ« (إنجيل مرقس 12:12-17).

حل الدولتين في الموضوع الفلسطيني الإسرائيلي له استحقاقات أقرتها الأمم المتحدة رغم غبنها وظلمها للحقوق الفلسطينية ورغم استجابة الفلسطينيين لعملية سلام مقابل الأرض وبتشجيع من الولايات المتحدة وأوروبا والرباعية الدولية ورضى غالبية عربية وغالبية فلسطينية بحل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي التي إحتلتها إسرائيل في حزيران 1967 دون انتقاص شبر واحد وطبقا لعدم شرعية الاستيلاء على الأرض المحتلة أو تغيير طابعها الجغرافي والديمغرافي الذي أقرته الشرعية الدولية وشرعة حقوق الإنسان.

عندما ماطل المحتل الإسرائيلي في تلك الاستحقاقات لحل الدولتين وغير الكثير من طبيعة الأرض الجغرافية ببناء المستوطنات ومصادة الأرض والسيادة عليها وتقسيمها إلى A,B,C وعمل على إبقاها تحت السيطرة والسيادة الاسرائيلية في أي حل ، ضف إلى ذلك فقد غير المحتل الطبيعة الديموغرافية كما حدث أخيراً بقرارات ترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس والتضييق المستمر على سكان الأرض المحتلة كلها منذ احتلالها في العام 1967 ودفعهم للهجرة، وكذلك الإستيلاء على المياه الجوفية والغاز والثروات الطبيعية وحتى الآثار وكل ذلك مخالف للشرعات الدولية والقانون الدولي والإنساني ..

حل الدولتين يعني استحقاق الحرية والإستقلال وتقرير المصير وإرجاع كل أراضينا المحتلة في العام 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية والأماكن المقدسة دون انتقاص عندها يصبح حل الدولتين قابل للتنفيذ ويحل السلام.
أعطوا لحل الدولتين ما للدولتين أو أعطوا لحل الدولة الواحدة ما للدولة الواحدة.

* نتحدث في مقال قادم عن حل الدولة الواحدة.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرباك الإيجابي .. دحلان والدولة الواحدة
- دحلان ومؤتمر التيار الاصلاحي .. أفق جديد للحرية والإستقلال
- نحتاج .. الإنتخابات العامة والرئاسية الآن قبل الحرب الأهلية ...
- ألم يفهم الفلسطينيون بعد ما هي السياسة؟ (8/10)
- نحتاج .. تطور فكر سياسي حقيقي وفاعل للفلسطينيين والإسرائيليي ...
- عرافون أم مخابرات .. والدليل كلها سياسة
- الإنتصاب والجاذبية الأرضية والسياسة
- نحتاج .. تغيير معادلة فتح وحماس إلى - فتح - أو - حماس - 5/10
- نحتاج .. مؤتمر ثامن لا يصبح مسماراً أخيراً في نعش فتح (3/10)
- نحتاج .. مصالحة فتحاوية عاجلة جداً (2/10)
- نحتاج .. أدب إنساني (1/10)
- غطيني يا سويلم وصوت زي صفية
- المناعة السياسية الفلسطينية
- منظمة التحرير الإسلامية
- الحكام الفلسطينيون ينتحرون ذاتيا بعد أن تم عزلهم سياسياً
- هل ننقذ قضيتنا وأرضنا وشعبنا؟
- هل يشرع الفلسطينيون بتقديم مبادرة للسلام ؟
- عملية -الملعقة- هل هي طبول الحرب؟
- الأرض تضيع والمعادلات تتغير والشعارات تتراجع ..كيف ننقذ ما ي ...
- لنبني حزبا للوطن وليس لقادته وأعضائه .. فنحن تحت الإحتلال


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نعيد قولاً أعطوا لحل الدولتين ما للدولتين