أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد البغدادي - العراقية اخبارها بدون السين والفرات لا تلفظ الراء والبقية تاتي؟














المزيد.....

العراقية اخبارها بدون السين والفرات لا تلفظ الراء والبقية تاتي؟


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1657 - 2006 / 8 / 29 - 07:23
المحور: الصحافة والاعلام
    


تلك هي ماساة الاعلام العراقي المبني على اسس خاطئة تعتمد المحسوبيات والقرابة العائلية ,ففي نشرةيوم السبت في الساعة الثامنة مساء بتاريخ26 /8 /2006 خرج مقدم نشرة الاخبار في قناة العراقية ليقول الثلام عليكم حاولت ان استمع جيدا لما يقول تاكدت منه يقول رئيث الوزراءالعراقي وحضره الثادة الاكارم وقال ايضا الثياثيين العراقيين ويعني بهم السياسيين, قلت لصديقي الجالس بقربي اتسمع ما انا سامع قال طبعا تلك هي شبكة الاعلام العراقي؟ قد وصلت الى اوج حضيضيها. فقد كنا نسمع ان من يقدم على التلفزيون بصفة مذيع ان يكون احد شروطه خريج اللغة العربية وان تكون مخارج لفظه سليمة خالية من اي عيب على ان يجري لهم اختبارا في معهد التطوير اللغوي الكائن في الصالحية قرب مبنى الاذاعة والتلفزيون. ويحضره متخصصون في اللغة العربية من جامعة بغداد اما اليوم فاصبحت المحسوبية هي الاساس في ان تجبر على شكل غير مقبول وصوت غير مقبول ويقع المشاهد ضحية لهذه الابتلائات الربانية
مثل العراقية قناة الفرات فمقدمة النشرة لنفس يوم السبت في الساعة الثانية ظهرا اطلت علينا وهي لاتلفظ حرف الراء والسين عندها ايضا لاتعمل وفي قناة النهرين مذيعة النشرة هناك عندها ميل لتعطيش الجيم على الطريقة اللبنانية ويبدو ان هذا التعطيش اصبح موضة في قنواتنا الاسلامية والعلمانية على حد سواء.
سبب كل هذه الابتلائات كما قلت هو عدم التخصص في الكادر الاعلامي فاغلب السادة المشرفين على الاعلام بدء من شبكة الاعلام العراقية ونزولا ليس لهم علاقة من بعيد او من قريب في مهنة الاعلام بل ذهب البعض منهم الى اعتبارها من المهن الوضيعة والتي لاتحتاج معها الى اي شهادة حتى انه جلب جميع معارفه من الذين يعرفهم او لايعرفهم ليوظفهم في هذه القناة او تلك, كل هذه الاسباب كانت مقنعة في بداية الخلاص من صدام وزمرته على اعتبار ان الكادر قليل ولم تكن هناك حرية اعلام ولاصحافة الامر الذي تسبب في شحة الاعلاميين هذا الامر كان مقبولا كما قلت في بداية الامر اما الان وبعد اربع سنوات يفترض تم بناء كادر اعلامي متخصص خاصة وان الكليات والمعاهد بدات بضخ الاف الخريجين الى ساحة العمل العراقية لكن لم نجد لهولاء اثر في القنوات الاعلامية واذا وجدنا خريجين وجدناهم من غير قسم الاعلام وانما تم اختيارهم على اسس تعود افضلها الى عصر الجندرمة العثماني
ومع هذا فكل هذه الاسس تبقى معروفة ومفهومة من كل القنوات الاعلامية الخاصة والاهلية لاعتبارات امنية واخرى سياسية لانريد الخوض فيها لكن الامر الذي يبقى غامضا هو شبكة الاعلام العراقي وخاصة قناتها العراقية والتي تخاطب الملايين كيف يمكن لها تهبط الى هذا المستوى المتردي وكيف تقدم لنا مذيع اهم نشرة خبرية وهي نشرة الساعة الثامنة مساء مذيعا لا يلفظ حرف السين وبحدة كانه يستهزء بالمشاهدين. كنت اتمنى ان تشكل لجنة تحقيق خاصة تبدء اولا بمسائلة السيد حبيب الصدر والرجل الثاني في الشبكة وهيئة الشبكة عموماالتي سمحت بظهور مثل تلك الكارثة الى الجمهور الذي يفترض انه كريم
اتسائل هل كان السيد حبيب الصدر يقبل بهذا المذيع عريف حفلا في مجلس السيد الصدر في الكاظمية ؟؟



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانفال والمؤنفلين
- الانفال في ذاكرة الكورد... الانفال في ذاكرة العرب
- اللجان الشعبية ..الدوافع والنتائج
- نحوالتعددية السياسية افاق المستقبل القسم الاخير
- نحو التعددية السياسية
- البعد الديني في السياسية العربية
- مع الاستاذ حامد الحمداني في رفضه لفدرالية الحكيم
- الانتقال الى مجتمع ديمقراطي


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد البغدادي - العراقية اخبارها بدون السين والفرات لا تلفظ الراء والبقية تاتي؟