شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7101 - 2021 / 12 / 9 - 11:17
المحور:
الادب والفن
الحياة ممر
وفهرس عمر
وخارطة بين أمس وغد
ومهما بلغت
من العدّ كان القلم
ينتهي حبره
ينتهي حلوه
ينتهي مرّه
بين ضوضاء ام في سكينة
في القرى ام
تحت ضوضاء هذي المدينة
فالحياة الحزينة
مدعًمة بالسكينة
تارة ضَجَة
واُخرى سكينة
فلا تبتئس واحترس
بين ورد تجوس عطوره في العالمين
وعند خسيس نجس
فماكنت تحت مظلّة هذا المساء
وعند الصباح تطهّرت بالفجر
كان الحدس
يبارك فيك وفيك نفس
وما زلت كنت تغنّي النجوم
وتخرق سمعك صفّارة للعسس
وما زلت في الصبح تحمد..
وفي الظهر تحمد..
وفي الليل تحسب بعظ النجوم
مثلما تحسب حبّات مسبحتك
وفي ثوب قربك
توّجك الله بالشَعْر
والشعر مسرح قمل
واسراب نمل
تكاد تطرّز قمصانك القنّب
والقنّب كان الحزام من النمل
أنت العزيز الرفيع الكريم
تجلِّكَ من حولك الناس من قبل أهلك
وتاجك تاجاً يحلّ به الفقر
وتحفل فيه السماء
لأنّكَ تلزم نفسك
بما حلّل الله
وما حرّم الله في العالمين
بعمق اليقين
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟