|
لم الإبداع العربي مستحيل؟ من أجل قراءة مادية تاريخية لعصور العرب بعيدا عن القداسة ..
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 7100 - 2021 / 12 / 8 - 20:27
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ابن رشد بدايات التفكير المادي التاريخي الشيوعي المصاحب للنهوض الحضاري فكما اعدم الرشيد و المأمون فقيه الانحطاط ابن حنبل الذي يشبه عملاء السي اي ايه والغزاة أمثال حسن البنا وسيد قطب والشعراوي والقرضاوي ومحمد الغزالي وجر من أجل استمرار الحضارة السورية يشفيها الدمشقي و البغدادي وبالمناسبة لا شيء اسمه حضارة نسبة لدين اي الإسلام او المسيحية او اليهودية لان الاديان ضد الحضارة والتفكير العقلاني واي محاولة للجمع بين العلم والدين كما فعل ابن حنبل وابو حامد الغزالي وشيوخ السي اي ايه كمتولي الشعراوي والقرضاوي ومحمد الغزالي هي محاولة مضحكة شاهدنا سيناريوهاتها الداعشية في سوريا وغيرها.. الحضارة السورية أعادت كتابة الإسلام ضد النسخة البدوية بمكة ولم يكن صدفة تصفية معاوية لزوجة محمد و عائلته بشكل وحشي والصحابة و تدمير الكعبة وغيره فكان يعني موضوعيا تحقيق شروط قبوله كحاكم شكلي تحركه البنى المدنية المتراكمة من ايام الاشوريين والكلدانيين و حمورابي وزنوبيا والتي لا تقبل الا بعمل قوانينها الداخلية للبقاء والتوسع .. لذلك هناك روايتان للاسلام متفق عليهما دون أن ينتبه البعض الى تناقضهما.. بتناقض طبيعة كل المراحل التي تكونت فيها كلا من الإمبراطورية السورية بشقها الدمشقي الحلبي المسمى أموي و الإمبراطورية السورية بشقها البغدادي الذي يطلق عليه اسم العباسي.. واحدة دمشقية تسمى اموية واخرى بغدادية اسمها عباسية وهما كما اسلفنا متناقضتان وهناك رواية أيضا فارسية واكبت عصر المامون والرشيد بتزاوج القوميتان الفارسية و السورية ونهوضهما الحضاري معا في تلك الحقبة بنظربة خلق القرآن .. من كرس الانحطاط في المنطقة هم قبائل المغول العثمانية الهمجية لأربعة قرون لأنها لم تعرف التمدن بل حروب ومجاعات وابادات وتخلف وانحطاط وسبات ظلامي دام خمسة قرون.. سورية قبل مئتي عام كان ثمانين بالمئة من سكانها مسيحيين اي لم يكن هناك فتوحات اسلامية بل طبقة تجار محاربين في القلاع والقصور تقدم لهم بعض الأموال و كذلك فعلوا في الأندلس فيمكن مراقبة مواقع التواجد العربي البربري في قصور و قلاع عسكرية ولم ينتشر الإسلام حيث الريف الذي هو الاغلبية بقى مسيحيا أسبانيا مع واحات تلاقح حضاري حول الفوائض الإنتاجية في قرطبة مثلا.. الحضارة تنشأ بفائض الإنتاج كما في سورية والنيل و بعض المدن في الأندلس.. وانتشار الإسلام تم اكراها في عصور فقدان همج ال عثمان لابسط عناصر السيطرة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ولاسيما ان من نشر الإسلام هو الإمبراطور الالماني غيوم الثاني لان فتاوي الجهاد العصملي اصبحت ايدلوجيا لخدمة دولة الرجل المريض العثماني التي بدورها تخدم الدول الاقوي كالامبراطورية الألمانية يومذاك وكانت تحتاج خلافة ال عثمان الهمج الي ما يشبه ايدلوجيا الدواعش كالخوازيق والحرق والارعاب لخدمة اسيادها كما فعل العصملي القزم الخادم للامبريالية و ربيبتها الصهيونية رجب أردوغان في أيامنا هذه وبالعشرية الدموية الأخيرة في سوريا والعراق وليبيا واليمن .. الصين فهمت ان الفكر المادي التاريخي الشيوعي هو خلاصة التقدم البشري فنقدت بشدة الكونفوشوسية والاديان ووصلت اليوم الي الاقتصاد الأول في العالم.. أما العرب فلن يخرجوا من الانحطاط الا اذا رموا شيوخ محميات الخليج وكتبهم كالشعراوي والقرضاوي وزغلول النجار ومحمد الغزالي والغنوشي وسيد قطب ومن لف لفهم من مرتزقة البترودولار في المزابل.. وغيروا هويتهم الي عربية شيوعية.. وهناك من بتسائل.. من أين سيأتي الإبداع العربي؟ .. تريلونات بترودولارات الخليج ومن لف لفه كالمخزن والكامب صرفت على الجاهلية التكفيرية الإسلامية .. ١٣٧ مليار دولار صرفتها فقط محمية ال ثاني الفاشية على قطع رؤوس السوريين بالمصطلحات الاستشراقية الصهيو غربية كشيعة وسنة و علوية وكذلك أنفقت محميات الخليج الفاشية الأخرى اضعافا لترويخ شعوذات زغلول النجار ومتولي الشعراوي والعريفي والقرضاوي وعمرو خالد وبنسخ جديدة لفقيه الغزاة المغول ابن تيميه لانه يناسب الاحتلالات الصهيو امريكية غربية للخليج الفارسي و فلسطين المحتلة والمغرب ومصر .. الصين بحزبها الشيوعي الحاكم تنفق على شعبها و رفاهيته و ملايين طلاب الدكتوراة عندها فأصبحت الاقتصاد الأول في العالم من خلال اقتصاد الإبداع..والانسان المبدع الذي تستثمر الدولة بحزبها الشيوعي الصيني بعقله علما ومعرفة وادبا ومادية تاريخية ولا تفعل كمحميات الخليج التي تشخ فضائياتها التكفيرية َكاقرأ وصفا والحوار و الجزيرة والعربية َابوظبي ومن لف لفها بعقول العرب ليتبعوا شيوخ السي اي ايه من اتباع الجاهلية الإسلامية كالشعراوي و العريفي والقرضاوي والغزالي وجر..وهم يوصلونهم لتدمير بلدانهم فما فعلته جيوش حلف الناتو الإسلامية القطرية السعودية العصملية ان دمرت تريلونات الدولارات من البنية التحتية السورية والعراقي والليبية و اليمنية والمصرية..هذا غير التكلفة البشرية التي لا تقدر بثمن لاغتيال الكفاءات وتهجيرها او استعبادها بالخرافات الدينية المضحكة..
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصيدة : فضائح قصائدي
-
أزمة المواصلات بدمشق والحرب الكونية على سورية؟
-
لم لن تغير استقالة قرداحي اي شيء؟
-
كيف وصلت الصين الى الاقتصاد الأول في العالم؟
-
ما الذي يجري بفيينا؟
-
الصين ولبنان وروسيا وثلاثة عقود.. مقارنة
-
قصيدة : دم يماني بلون رمان صعدة القاني
-
قصيدة:ذهول يداري مرايا نهديها
-
سماح إدريس شهيدا من أجل فلسطين والثقافة التقدمية و عالم بلا
...
-
قصيدة :بين مصابيح الذكريات
-
فاشية سلطة رأس المال البريطاني من وعد بلفور الى تجريم مقاومة
...
-
سجن احمد ماهر بقرار محاكم التفتيش الإسلامية لنظام الكامب الص
...
-
قصيدة: قوارير نار بين مد وجزر
-
قصيدة:نبع فيه لوغازيتمات المنفى
-
قصيدة : ما القصيدة!
-
قصيدة : رسمك الساهر في قصيدة لا تنام..
-
قصيدة :كيف اكتب لك رسائل الغرام!
-
قصيدة: قصائد، ما أجملها حين تبتسم في محياك
-
قصيدة : هذا التاريخ السري للأوطان..
-
قصيدة: الف لغة وسماء
المزيد.....
-
السفارة الإيرانية في إسلام آباد تحتفل بذكرى انتصار الثورة ال
...
-
ترامب يوقع على أمر تنفيذي يهدف إلى مكافحة -التحيز ضد المسيحي
...
-
متى الايام البيض شهر شعبان 1446؟ .. دار الإفتاء تكشف عن أهمي
...
-
عاجل | البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا للقضاء على التح
...
-
ترامب يعتزم إنشاء لجنة للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
-
الإعلان عن موعد دفن آغا خان زعيم الطائفة الإسماعيلية في مصر
...
-
ماما جابت بيبي..استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل
...
-
رئيس بلدية رفح يناشد الدول العربية والاسلامية إغاثة المنكوبي
...
-
وزير الدفاع الأسبق: يكشف العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامي
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|