|
القمة العربية بالجزائر.. هل ستكون فرصة لإصلاح البيت العربي؟
سعيد هادف
(Said Hadef)
الحوار المتمدن-العدد: 7099 - 2021 / 12 / 7 - 21:54
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
الجامعة العربية: النشأة والسياق ـــــــــــــــــــــــــــــــ فكرة إنشاء منظمة تضم الكيانات العربية جاءت في خضم الحرب العالمية الثانية، وهي فكرة عربية بريطانية، بقيت قيد التبلور من 1941 إلى 1945، قبل نهاية الحرب ببضعة شهور. وقد تزامن تأسيس الجامعة مع بروز النظام العالمي الجديد. عندما تأسست الجامعة كانت أغلب البلدان العربية تحت الاحتلال أو الانتداب أو الحماية، أما البلدان المؤسسة فهي: مصر، سوريا، المملكة العربية السعودية، شرق الأردن، لبنان، العراق، واليمن. أما الخلفية التي كانت وراء نشأتها فهي حاجة الشعوب العربية إلى هيئة تنطق باسمها وتدافع عن حقوقها في المحافل الإقليمية والأممية، والتوسط لفض النزاعات البينية بين الدول العربية نفسها. وجامعة الدول العربية عبارة عن اتحاد دولي يضم حاليا 22 دولة عربية مُهمتها تنسيق القضايا المُشتركة بين هذه الدول، ومن أهم قضاياها؛ القضية الفلسطينية والتخلص من الدول الاستعمارية في الوطن العربي، ومن الجدير بالذكر أن جامعة الدول العربية مُنظمة تطوعية تضم بلدانًا يتحدث معظم سكانها اللسان العربي في أفريقيا والشرق الأوسط، وتهدف تلك الدول إلى أن يعُم السلام بين أعضائها، بالإضافة إلى التطور والتعاون في المجالات العسكرية والثقافية والصحية، وتعد مصر مقرًا لجامعة البلدان العربية. وقد مرت الجامعة بتحديات كادت تعصف بها، ولعل أكبر تحد نجحت في تجاوزه ذلك الذي ترتب عن تطبيع مصر علاقتها مع إسرائيل، ثم الغزو العراقي للكويت وحاليا تعيش الجامعة تحت ضغط مخلفات الربيع العربي وما نجم عنه من تمزقات الصف العربي.
الجامعة العربية في غمار ثورات 2011 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد أن اشتد المد الثوري في تونس ومصر وليبيا وانتقلت عدواه إلى بعض البلدان العربية، انشقت الجامعة العربية إلى صفين بعد أن تضاربت المواقف بين مؤيد للثوار والمعارضين لهم. بعد الاحتجاجات التي عاشتها سوريا وما ترتب عنها من ممارسات قمعية وانفلات أمني، قرر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعاتهم (12 نوفمبر 2011 في القاهرة) تعليق مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة، اعتبارا من تاريخ 16 نوفمبر 2011 إلي حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها وتوفير الحماية للمدنيين السوريين من خلال الاتصال بين المنظمات العربية والأممية المعنية. قرار تجميد عضوية سوريا تم التصويت عليه بالأغلبية، وكان موقف الجزائر يفتقد إلى الوضوح. وعن هذا التحفظ الجزائري حول قرار التعليق ثم قبولها بالإجماع العربي، نفى بلاني الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن تكون الجزائر تحفظت ثم رجعت عن قرارها، وقال إن الجزائر وافقت على تعليق العضوية، وفي ذات الوقت أكد أن الجزائر لن تسحب سفيرها من دمشق، وأن قرار الجامعة الداعي بـ”سحب الدول العربية لسفرائها من دمشق”، يبقى قرارا سياديا لكل دولة، والجزائر لن تلتزم به. واتضح أن الجزائر، بسبب تأزم وضعها الداخلي وقصور رؤيتها الاستراتيجية، كانت من بين الدول التي باغتتها الأحداث، ولم تكن في وضعية تسمح لها باتخاذ موقف قوي، فلا هي كانت قادرة على دعم الاحتجاجات ولا هي كانت قادرة على دعم الأنظمة ولم يكن بإمكانها حتى الوقوف على الحياد.
الجزائر والجامعة العربية: من يصلح من؟ ــــــــــــــــــــــــــــــ خلال كلمة ألقاها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مؤخرا، أثناء افتتاح أول ندوة لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية في قصر الأمم، اعتبر أن انعقاد القمة العربية القادمة في بلاده "فرصة لإصلاح الجامعة". وأوضح الرئيس الجزائري أن القمة المقرر انعقادها في مارس المقبل ستبحث إصلاح الجامعة العربية بما يتماشى ورؤيتنا للعمل العربي المشترك. ويأتي موعد عقد قمة الجزائر التي طال انتظارها بعدما كانت مبرمجة في 31 أكتوبر 2020، هذه المرة في وقت حساس جداً تمر به العلاقات بين الدول العربية خاصة بين الجزائر والمغرب، وإن الخلافات وتباين المصالح بين الدول العربية هي أكبر أزمة عانت منها جامعة الدول العربية، في وقت كان من المفروض أن تكون محطة للدفاع عن حقوق المواطن العربي. بصرف النظر عن مسألة إصلاح الجامعة من هذا المنظور أوذاك، فإن الجامعة كمنظمة إقليمية تضم عددا من البلدان ليست على قلب رجل واحد، وأن توجهها سيخضع للمحور الأقوى الذي يمتلك مشروعا لا يتعارض مع المقاصد الأممية وخلفياتها الفلسفية. ومشروع الجزائر لإصلاح الجامعة يركز على مبادئ يصفها بالكبرى، ولا يفتأ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، يؤكد تمسك الجزائر باحتضان القمة العربية القادمة، مبرزا أنها ستعمل على جعلها محطة فارقة ومنارة مضيئة لمسار العمل العربي المشترك. ويبدو الخلاف واضحا بين الجزائر وأغلب البلدان العربية حول قضايا عديدة أهمها: القضية الفلسطينية ونزاع الصحراء الغربية فضلا عن الموقف الجزائري من إيران ومسألة التطبيع مع إسرائيل وعودة سوريا وما يحدث في ليبيا واليمن ومالي وملف الإخوان المسلمين... ولا شك أن الرئيس عبد المجيد تبون سيكون أكثر حرصا على تنظيم هذه القمة بالجزائر لأهداف عديدة أهمها فك العزلة عن سياسته وإعطائها نفسا جديدا يسمح له باستكمال الإصلاحات التي شرع فيها منذ توليه الحكم، وبالتالي فإن إصلاحاته التي باشرها في الجزائر ذات علاقة جدلية بالإصلاحات التي يطالب بها الجامعة العربية من حيث أن الجامعة أيضا تنتظر من الجزائر إصلاحات لا تتعارض مع مشروع الجامعة في فلسفتها الجديدة، وبالتالي ستكون فرصة للرئيس تبون حتى يحظى بدعم الجامعة وفق خارطة طريق جديدة تسمح للجزائر بإعادة بناء علاقاتها على أسس جديدة مع محيطها المغاربي والعربي والشرق أوسطي. إن المطالب الجزائرية الداعية إلى الإصلاح الهيكلي للجامعة وتدوير منصب الأمانة وما سوى ذلك، ستعرف تفاعلا في سياق ما يمكن أن تعد به الجزائر أشقاءها العرب، بحكم أن الجامعة تأسست على خلفيات ومبادئ لا يمكنها أن تحيد عنها، وهذا ما يجهله دعاة الإصلاح.
زيارة محمود عباس إلى الجزائر: السياق والخلفيات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنهى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالجزائر زيارته الرسمية إلى الجزائر اليوم الثلاثاء، وكان قد حل بها يوم الأحد التقى خلالها برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وعددا آخر من الشخصيات السياسية. الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها منذ تولي تبون رئاسة البلاد تهدف إلى التنسيق بين البلدين، من أجل إعطاء القضية الفلسطينية الأولوية على جدول أعمال القمة العربية المزمع عقدها شهر مارس المقبل بالجزائر. جاءت الزيارة في سياق التحول الذي عاشته/وتعيشه جزائر ما بعد الحراك، وعلى خلفية العلاقة المغربية الإسرائيلية المستأنفة، وعقب زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للمغرب. على مستوى الداخل الجزائري، جاءت الزيارة مباشرة عقب آخر انتخابات تعرفها الجزائر في عهدة الرئيس تبون وعلى مستوى الداخل الفلسطيني تصنيف بريطانيا لحركة حماس كمنظمة إرهابية، أما على مستوى بلدان الجامعة العربية كما هو ظاهر للعيان، سيرورة هيكلة الحقل السياسي في العراق، سوريا، لبنان واليمن تفاعلا مع هيكلة بعض بلدان شمال أفريقيا: ليبيا، تونس والسودان. وهذا التحول الذي ترتب عن ثورات 2011، وانشطر، بسببه، الصف العربي إلى محورين: أحدهما يرى مصلحة العرب في ضم إسرائيل إلى العائلة الناطقة باللسان العربي والآخر يرى مصلحة العرب في تعزيز جبهة المقاومة ومناهضة التطبيع. هذا التحول أدخل الهلع في نفوس محور الممانعة، وخشي المناهضون على ضياع الجزائر من يدهم بوصفها آخر قلعة "للثوار وحركات التحرر"، حتى أن ناشطين بارزين من أصل يهودي يعملون باستماتة على إبقاء الجزائر دولة معادية لإسرائيل وللمغرب فضلا عن ناشطين مغاربة وعرب ومن جنسيات من مختلف أرجاء العالم. المثقفون اليهود الذين يدعمون الجزائر لأسباب غامضة من ضمنهم جاكوب كوهين المغربي اليهودي المقيم بفرنسا، وألين مختفي المقيمة بأمريكا والتي زارت الجزائر في غمار الحراك الشعبي وقدمت عددا من المحاضرات حول ثورة التحرير الجزائرية، وقد كانت من أبرز المناصرين للقضية الجزائرية في حرب التحرير. يمكن القول أنه حتى الجزائر لها يهودها الذين يتفقون معها في سياستها، ويبدو أن القمة العربية ستكون قمة للتفاوض بين المحورين: محور الإمارات السعودية والمغرب والمنضمين إلى أطروحتهم، ومحور قطر والجزائر ومن يدور في فلكهما. عدد أعضاء الجامعة العربية 22 بلدا، من ضمنها ست بلدان طبعت بشكل رسمي مع إسرائيل وهناك ثماني بلدان بعضها يقيم علاقات غير نظامية مع إسرائيل أو ضمن المرشحين للتطبيع، وتبقى ثمانية بلدان تمثل بشكل كلي أو جزئي محور الممانعة، على رأس هذا المحور الجزائر بوصفها بلدا مازال يتوفر على القوة إلى جانب الكويت أما بقية بلدان هذا المحور كلها دول فاشلة وتعيش مرحلة تحول شديدة الحرج.
100 مليون دولار وندوة جامعة للفصائل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأنا أتابع الوضع الجزائري ما بعد حراك فبراير، أستحضر الأحداث التي عاشتها جزائر ما بعد أكتوبر 1988، فبعد الأحداث احتضنت الجزائر ملتقى فلسطينيا تم فيه إعلان استقلال دولة فلسطين في 15 نوفمبر من طرف منظمة التحرير الفلسطينية، في دورة المجلس الوطني الفلسطيني الـ19 المنعقدة في قاعة قصر الصنوبر في الجزائر العاصمة. وفي غمار ذلك حدث الانفراج بين الجزائر والمغرب، وكان من أهم الأحداث، فتح الحدود البرية الجزائرية المغربية، وتدشين التكامل الاقتصادي بأنبوب الغاز الرابط بين أوروبا، المغرب والجزائر، ثم ملتقى مراكش القاضي بتأسيس اتحاد المغرب العربي. هناك نقاط تشابه ونقاط اختلاف بين الوضعين، كما تبدو وضعية الجزائر في عهد عبد المجيد تبون الآن (بعد عامين من عهدته)، شبيهة بوضعية جزائر زروال عام 1997، ووضعية القضية الفلسطينية اليوم شبيهة بوضعيتها ما قبل الإعلان عن وثيقة الدولة الفلسطينية (كانت اتفاقيات أوسلو حلقة في سيرورة الإعلان عن الاستقلال: الوضع يحتاج إلى قراءة موضوعية في أسباب الانحراف الذي عرفته القضية الفلسطينية بعد أوسلو)، غير أن عراق اليوم ومعه سوريا ولبنان واليمن يختلف جذريا عن عراق التسعينيات، والشبكات ذات النزعة العروبية والإخوانية والخمينية اليوم تفقد تدريجيا قلاعها، وبالتالي فإن القمة العربية ستخرج بخارطة طريق تضمن الحد الأدنى من التوافق بين المحورين. كيف ذلك؟ المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس تبون ومحمود عباس تزامن مع الذكرى الـ 33 لإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بالجزائر، كما صادف هذا المؤتمر يوم 6 ديسمبر، وهو اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي ترامب عام 2017 اعتراف البيت الأبيض بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل؛ خلال هذا المؤتمرأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن قرار بلاده بمنح مساهمة مالية بقيمة 100 مليون دولار لفلسطين، مشيرا إلى أن الجزائر ستستضيف ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من جهته، على أن السلطة الفلسطينية ستتخذ إجراءات حاسمة وتاريخية قوية ضد الإحتلال في الأيام القليلة القادمة. قبل انعقاد القمة يدور نقاش حول قضايا عديدة هي الآن قيد أشغال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء العدل العرب الذي يترأسه وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي. وأشغال هذه الدورة تضمّنت سبعة عشر (17) بُندا أهمها مكافحة الإرهاب، تبييض الأموال و تمويل الإرهاب، مكافحة الفساد، وكذا دراسة اقتراحات بعض الدول العربية من بينها اقتراحات الجزائر المتعلقة بإعداد اتفاقية عربيّة لحماية المعطيات الشخصيّة، بروتوكول عربي حول استرداد الأموال المتأتّية من الفساد المكمّل للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، وبروتوكول عربي لمنع تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة. القضية الفلسطينية التي كانت حافزا في بعدها التحرري أصبحت، مع الوقت، حاجزا ضد أي تقارب عربي، بعد أن جعل منها البعض "مسمار جحا"، بما في ذلك الفلسطينيون في صراعهم ببعضهم بعض أو في علاقتهم بالبلدان العربية. لقد رحب أحد أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، بمبادرة الرئيس عبد المجيد تبون، معتبرا "المبادرات التي يتحدث عنها الرئيس تبون هي موضع ترحيب من حماس والفصائل الفلسطينية"، موضحاً انّه "نحن لم نرفض أي دعوة للمصالحة من أي جهة كانت وهذا موقف ثابت لدينا"، ومن الراجح أن الندوة المقترحة ستكون في القريب تمهيدا لقمة عربية تتسم بالتوافق وتكون مخرجاتها قابلة للتحقق تفاعلا مع مقتضيات المرحلة. ستعرف العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية منحى جديدا أكثر وئاما، وستتسع رقعة أنصار الأمة المدنية والدولة العلمانية في إسرائيل، وسيضيق خناق القانون على المتطرفين العرب واليهود وتزداد عزلتهم السياسية، فمنهم من سيقبل بالواقع الجديد، ومنهم من سيبحث عن منفى يليق بأوهامه.
الفضاء الجيوسياسي المغاربي في أفق 2022 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لم يبق على رئاسيات ليبيا سوى ثلاثة أسابيع، أما تونس التي ستحتفل بذكرى ثورة الياسمين الحادية عشر، في 17 ديسمبر، ستكون العشرين يوما القادمة فرصة ذهبية لقيس سعيد، سيصول ويجول في معركة رد الاعتبار للثورة التي كادت تضيع في معمعة الجهل والفساد، عشرة أيام قبل الذكرى وعشرة أيام بعدها، تزامنا مع رئاسيات ليبيا. وبلا شك، سيخرج قيس من جعبته كالعادة "أشياء لا تخطر على بال" من برنامجه الإصلاحي، وربما سيطلق منصة للحوار الوطني، بأسلوب مختلف ومضامين مختلفة ووجوه مختلفة؛ وهكذا سيُرهق الذين بنوا طموحاتهم بطرق عفا عنها الزمن ويُعّمق من ذهولهم حتى يرضى أقواهم من الغنيمة بالإياب سالما إلى بيته، وسيطمئن المؤمنين بمشروعه، و بل سيوفر لهم مساحة أوسع للاشتغال على شكل ورشات تفكير وبناء مشاريع في سياق هيكلة الحقل السياسي التونسي. وستعرف العلاقة الليبية المغربية تطورا أكثر وضوحا وملموسية في شتى المجالات وفق التقارير الإعلامية والرسائل السياسية التي تصدر من هنا وهناك، وستتغلب على كل العقبات التي قد تعترضها. وبقدر ما تتفاعل تونس مع جارها الشرقي ستتفاعل مع جارها الغربي (الجزائر)، ستتعزز العلاقة وتأخذ المشاريع المشتركة منحى احتفاليا، تمهيدا للقمة العربية التي ستكون أقل ضجيجا وأكثر هدوء وتعقلا وبراغماتية، ولن تعرف هذه القمة تراشقا بالصحون، بل ستتسم بمقارعة الفكرة للفكرة والحجة للحجة بحثا عن زمن عربي أكثر سلاما وازدهارا واندماجا في التاريخ بمعناه الخلاق. بمعنى آخر، ستعيش القمة العربية ربيعها تناغما مع ثورات الربيع المغاربي، وإيذانا بزمن مغاربي جديد سينبثق مُنْحناه الجبري البياني من تحت رماد الأشواق الحارقة والمعارك الأيديولوجية الخاسرة والحسابات الغبية.
#سعيد_هادف (هاشتاغ)
Said_Hadef#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المدينة وثقافة التغيير
-
مجتمعات المعرفة والمدن المستدامة
-
الجسر المغاربي ومياه التغيير
-
بين الإبداع والإفساد: مدن ذكية وأخرى غبية
-
مُدن مغاربية: هل تنقذ الكتابة ما ضاع من جمال الأمكنة؟
-
المؤرخ الجزائري: على من تقرأ زابورك يا...؟
-
المدينة في يومها العالمي: متى تصبح الأيام العالمية من صميم ا
...
-
على بعد شهرين من عام 2022
-
قمة مونبيلييه: هل العلاقة الأفريقية الفرنسية نحو التطور أم ن
...
-
الفساد في -الكون- المغاربي
-
الأمم المتحدة: «الأمة المغاربية» ودولها
-
اليوم العالمي للسلام
-
أيام سبتمبر لو يتداولها الناس. .!
-
لغز حالة الجفاء في العلاقة الجزائرية المغربية
-
المغرب والجزائر: إلى أين سيتجه البلدان بعد القطيعة؟
-
البلدان المغاربية في مفترق الطرق
-
خطاب الكراهية: العنف والعدوانية
-
التواصل حق وإبداع إنساني
-
المغرب والجزائر: أسبوع على الخطاب الملكي
-
تونس: أسبوع على قرارات 25 يوليو
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|