الطريقة المثلى للانقلاب على أنظمة الحكام العرب والدول الإسلامية . الجزء الثاني

اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1656 - 2006 / 8 / 28 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد تناولنا في الجزء الأول كيفية التفكير بجدية بالانقلاب على أنظمتنا العميلة للغرب وبينا جزء من هذه النقاط واليوم سنكمل هذه النقاط واهم شي في مثل هذه الأمور هو أن تفكر كثيرا حتى لو كنا خائفين لان الخوف لديك يضمن أن تكون حذرا وواعيا لما تفعله أما الثقة الزائدة بالنفس فقد تودي بصاحبها إلى التهلكة وألان يجب أن ا كمل النقاط التي استعرضنا بدايتها في جزئنا الأول وأنت ستكون الحكم وصاحب القرار ...

خامسا ... الشباب هم وسيلتنا وغايتنا لتحقيق ذلك فعلينا أن نركز على طلبة الجامعات والكليات الناقمين على النظام والناقمين على الوضع الطبقي لهم وكذلك الشباب الجاهل والغير متعلم في المزارع والمناطق الريفية الذي يريد أن يحقق أحلامه وتجده وطنيا وقوي العزيمة وله عشيرة تقف وراءه وتساعده إذا وقع بأيدي السلطات وكذلك الشباب الذي يعمل مع بقية التيارات والأحزاب لمعرفة أي من هذه الأحزاب تابع للسلطة رغم انه يظهر في مبادئه ومواقفه عكس ذلك ولكن الحكومة تعتبر هذه الحزب الذي قامت بانشاءه هو متنفس للناس كي لا تنفجر . والناس لأتعرف حقيقة هذا الحزب .
سادسا ... كسب الشارع والناس عن طريق قيام المنتمين لهذه المنظمات بدعم الناس معنويا أو ماديا أذا كان في الإمكان ... مساعدة الناس بأفراحهم أو مصائبهم بشكل لا يلفت انتباه السلطة لهم ويجعل الناس تحبهم وتحترمهم وتنقذهم في حالة كشف أمرهم أو في حالة سقوط خليتهم بيد الحكومة لان الناس ستصدق أعمالهم وأفعالهم لا أقوال الحكومة ..
سابعا ... السرية التامة في التعامل بهذه الأمور ويكون المنتمي للمنظمة على قدر كبير من الكتمان باختباره قبل إدخاله في المنظمة لان لسانه يتوقف عليه مصير امة ويجب أن يتحمل مسؤولية كل أفعاله الغير مدروسة والتي قد يودي به إلى التهلكة حتى لا يوثر على مجموعته أو على تنفيذ خطط المنظمة ..فالحذر ثم الحذر من اللسان والكلام الزائد .
ثامنا .... إشعال حرب وإشاعات وفتن بين الأحزاب الموالية للسلطة وبين كبار الشخصيات البلد التي تساند السلطة الهدف منها ضعضعة مركز القوى للدولة وإشغالهم بحروب كلامية وصحفية واستفزازية تسقط دعمهم من الشعب وتجعلهم في حالة تنافر لخلق فجوة للسلطة ندخل من خلالها إلى قلب السلطة بإدخال أناس تسد هذا النقص وتؤيد الدولة ( كذبا ) إلى أن تحصل على ثقة الدولة لكي نصل إلى المراكز القريبة من الرئيس وهنا نزود هذه القيادات الجديدة من المعلومات التي تحصل عليها لتشعل حرب أعلانية وإشاعات وفتن بين المراكز المتقدمة من الرئاسة لننتظر ومن ثم نقوم نحن بدعم المتخاصمين وتركهما بعد أن تفقد الثقة بهما من الرئيس ونحاول أن نبين للرئيس أننا حاولنا تهدات الأمور بين الاثنين ونظهر على أننا حياديون ومحبون للبلد والرئيس مما يجعل ثقة الرئيس بنا عالية .
تاسعا ....علينا أن نظهر كل مساوؤى الرئيس بشتى الطرق ونفهم الشارع بها حتى بالأمور التي لم يفهمها رجل الشارع البسيط من اجل تحقيق غليان شعبي ونقم على هذا الرئيس وخاصة حول سياساته الداخلية والخارجية .
عاشرا ... علينا آن نجعل من القضايا العربية والقومية والإسلامية الشعارات التي تبيض لنا ذهبا وليس عيبا أن نستغل هذه الشعارات للوصول إلى الهدف الأسمى وهو تبديل النظام الدكتاتوري لان النظام الحاكم الحالي نفسه قبل أن يصل إلى سدة الحكم استغل هذه الشعارات .
أحدى عشرا ... علينا إن نحذر من أي دعم أوربي وغربي لهذه المنظمات لأنها سوف تقع في أيدي لأتقل نذالة عن أيدي الرئيس وسوف يكشفون أوراقنا وبعد فترة ويسلمونا للرئيس على طبق من ذهب وسنكون قد أضعنا جهدنا هباء فاهم شي في هذه المنظمات أن لا تثق بالغربي واليهودي وحتى الإسلامي لأنهم كلهم واجهات لابتزازنا والضغط علينا وكشف أوراقنا للرئيس .
أثنى عشر... علينا أن نفكر جليا في أن نجعل الشباب يركزون على حب المغامرة وان نجعلهم لا يضيعون أوقاتهم في المجلات التافهة والقنوات الفضائية الفارغة والشرب والحشيش والمخدرات والأمور التافهة كما رسمتها لهم الدولة وأسياد الدولة الدول الغربية علينا أن نوعي الشباب بطريقة تجعله قادرا على قيادة المعركة والقيادة من خلال إظهار مساوئ كل ماذكر سابقا بجعلهم يشاهدون مساؤها عن طريق أفلام ألسيدي عن حالات الانتحار ومستشفيات الأمراض العقلية آو جعلهم يشاهدون أشخاص متحطمين يتكلمون تجارب تعاطيهم للشراب والمخدرات حتى نوعي الشباب ونفك قيد الحكومة عنه .

وسنلخص في الجزء الثالث كيفية السيطرة التامة على الدولة والانقلاب عليها بطريقة لا تريق دماء الأبرياء وان أريقت فستكون قليلة . فكروا في كلامي فاللهو بالانترنت عن طرق الشات أو عن طريق سماع الأغاني وإغفال الواقع الذي نعيشه هو هروب من الواقع وانتحار بشكل أخر فكروا .

#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات