أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد حسين يونس - ألازلنا نحرث في البحر













المزيد.....

ألازلنا نحرث في البحر


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7097 - 2021 / 12 / 5 - 13:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


.
منذ عشر سنوات نشر الحوار المتمدن في(( العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 19:09..)) مقالا لي بعنوان (( لكي لا تحرثوا في البحر)). ..أعتقد أنه رغم مرور عقد من الزمان لازال في أغلبه طازجا ..لذلك سأعيد تقديمة .. مع تصحيح الأخطاء المطبعية .. و إعادة النظر فيما جاء بة من أفكار .. علي ضوء ما جرى خلال هذه الفترة من أحداث تتمثل في إنكسار الربيع العربي .. و خفوت صوت اليسار و الديموقراطية ..وإستيلاء الثورة المضادة علي الحكم ..وما تبعه من سيطرة دول الخليج المتحالفه مع إسرائيل علي سياسة المنطقة .
((المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011.))
((اشكر سيادتك علي دعوتي للحوار حول قضية محوريه لحركة اليسار في منطقتنا وعلي الاسئلة العشرة التي تغطي عناصر الموضوع ..
و لكن للاسف قد لا اكون مفيدا الي الدرجة التي يتوقعها مني القارىء وذلك لنقص المعلومات و البيانات التي نعاني جميعا منها ..
اى أن الرؤية المجملة أوالتقديرية أو الانطباعية قد تكون عاجزة عن التشخيص خصوصا في عالمنا الذى اصبح مكشوفا للجميع ..
الامر الاخر ان ما ساقدمة لن يغطي الا ما اعيشة في مصر علي الرغم من اهتمامي بما يحدث في اماكن اخرى من الوطن مثل السودان و العراق و سوريا و تونس و الجزائر الا انني لا استطيع ان اقدم ما يفيد .
الامر الثالث ان تعبير يسارتعبيرا واسعا (في مصر) و غير محدد هوامشة او حدودة والذى قد يضم عند البعض ما لا اعتبرة يسارا مثل اليسار الحكومي الذى كونه خالد الذكر السادات كدمية يتلاعب بها ..))

نعم .. وتوارت أحلام التقدم ..وسقطت تحت أقدام الإسلامجية و العسكر ..ولازال الحال كما وصف لم يتعدل بعد عقد كامل من الزمان حدثت فيه تغييرات كثيرة إلا وجود أحزاب يسارية قوية.. قادرة علي التواصل مع الجماهير و قيادتها و التعبير عنها وعن أمانيها .. لمقاومة النهب و الزحف الإمبريالي الأمريكي الذى نال أغلب شعوب المنطقة (مصر و السودان و العراق و ليبيا و الخليج ) .. و وضع علي رأس الأنظمة .. بيروقراطية كومبرادورية فاسدة.. غارقة في التبعية و الخضوع .
بل يمكن أن نقول أن حتي اليسار الحكومي في مصر.. تم سخطه لدرجة أنه لم يعد يسمع صوته إلا في التهليل لإنجازات الحكام ..

(( 1 - النقابات العمالية و الاتحادات الجماهيرية .. تم اتلافها و تدجينها او تحويلها الي مؤسسات ذيلية للدولة لا يشارك في نشاطها او الانضمام لها الا من ترشحة او ترضي عنة او تساندة اجهزة الامن ،و الرقابة الادارية والحزب الوطني (اوالاتحاد الاشتراكي سابقا ) فجاءت كوادرهم عمال ذوى ياقات بيضاء تسعي في سبيل تحقيق امتيازات لها و توسع علي نفسها بكل طرق جلب المال ..
هذة القيادات كان من المستحيل ان تثور او تساند هبة شعبية بل كان هدفها اخماد هذة الهبات في مهدها .. عندما بدأت المطالبات الفئوية و الاضرابات العمالية بعد ان انزاح الكابوس
و هكذا أصبحت القيادة في اغلبها للسلفيين و الناس الطيبين..و لم تكن لليسار فيها نصيب
قد اكون مخطئا بالنسبة إلي حالة اواثنين و لكن الوضع الغالب هو غياب اليسار بين العمال .
نفس الموضوع تكرر مع النقابات الفئوية كالمهندسين و الاطباء و الزراعيين لقد احتلتها كل العناصر و الفئات عدا اليسار الذى كانت الدولة حريصة علي ابعادة و تمشيط النقابات منه ..
ليستولي عليهاالاخوان و السلفيين بالتحالف مع المستفيدين من ادارة اصولها و اموالها و مشاريعها الفاشلة المنهوبه .
الاتحادات النسوية و الشبابية هى مؤسسات حكومية غير قادرة و غيرفاعلة حتي في مجالها و لا تحظي بثقة من تتوجه لهم))
اليوم لم يتغير الموقف حتي بعد إزاحة الإخوان المسلمين من الصورة .. فقد بقي علي رأس النقابات عمال بلحية و جلباب و مسبحة .. في تحالف مع جماعات إنتهازية مؤيدة للحكم .. تتحرك حسب إشارات الضباط و رجال الأمن .. لا يعلو صوتها علي صوت تخريب القطاع العام و تخريدة و بيعه لصالح الصناديق الحكومية ..و وحدات قطاع خاص مرتبطة إرتباطا عضويا بمؤسسات الإمبريالية البنكية و التجارية .. أوممولي الخليج ومليونيرات إسرائيل .
النقابات المهنية و الإتحادات المختلفة بما في ذلك الطلابية .. محاصرة بقوانين أصدرتها برلمانات ما بعد مبارك ..و رقابة لصيقة من البيروقراطية والأمن و الجيش.. تجعلها عاجزة عن العمل إلا كوسيلة لثراء بعض من المرضي عنهم ..
و هكذا توقفت النقابات و مؤسسات المجتمع المدني عن التعبير عن القضايا الفئوية ..أو الدفاع عن أعضائها . بحيث لم نعد نسمع عن أى نشاط لها عدا تقديم نداءات للقيادة حتي تتدخل بحكمتها و أبوتها لحل بعض المشكلات الفردية .. أو طرد بعض الأعضاء الذين لم يكن في وسعهم التهليل (لإنجازات) القيادة .

((2 - نعم انه الاستبداد و القمع و لقمة العيش التي يمتلك المنح و المنع لها اجهزة الامن والرقابة .. ان القمع الاعظم ان توجد في مجتع استهلاكي جامح و لا تستطيع تقديم العون لأبناءك هذا ما فعلة عبد الناصر بعد ان امسك خيوط دولتة المركزية ..
وهو ما اصبح تقليدا لحكومات العسكر التالية ..تحطيم المقاومة و المعارضة من خلال لقمة العيش ،
مع الانفتاح الاقتصادى كانت مكافأة الولاء هي السماح بالتوكيلات للماركات العالمية و اذون الاستيراد فتكونت طبقة من الراسمالية الطفيلية .. التي فلترت من ينضم لها بحيث لا يحمل فكرا راديكاليا اواشتراكيا حتي لو كان في ابسط صورة ..
عناصر من اليسار الحكومي خلعت جلدها و انضمت للهوجة و اصبحوا رجال اعمال يشار لهم بالبنان و لكن مدجنين و ملتزمين بقوانين سوق الانفتاح))

اليوم الإقتصاد في بلدنا ( و لقمة العيش ) مرتبطة بالقرب أو البعد من قادة القوات المسلحة .. لدرجة غير مفهومة ..
لقد أصبح علي الحكام واجب خلق طبقة رأسمالية .. ترضي عنها أجهزة البنك الدولي و صندوق الدين ..و تحويل البلد إلي مجتمع إستهلاكي يمتص كل منتجات السوق من القمح حتي الغواصات ..
و لان هذا كان صعب حدوثه في زمن السادات( بعد عبد الناصر مباشرة ) .. و فشل في زمن مبارك و إبنه جمال .. و لم تقدر عليه شركات الإخوان المسلمين ..
لذا أوكل العهد الجديد الأمر للقوات المسلحة .. تسيطر علي السوق وتقيم أغلب المشاريع .. و تضع رجالها في كل مفاصل الإقتصاد الوطني .. و توزع الأرزاق علي من ترى أنهم من المؤيدين .. و تخلق طبقة من الراسمالية الكومبرادورية أصحاب المليارات و الملايين من الحبايب و الأصدقاء و المشايعين .. تفوق في إتساعها و نفوذها و قدراتها علي جبي الأموال ..كل ما عرفته مصر من قبل .

((3- افضل الا نسمي ما حدث في مصرثورة انه هبة انتفاضة عصيان لكنة ليس بثورة .. في البداية ولان من قاد كانت مجموعة من شباب المثقفين جاءت الشعارات المطروحة في الميدان تتصل بالهم الاجتماعي و الاقتصادى و السياسي .. ثم تبلورت حول مطلب وحيد هو ازاحة الطاغية و نظامة .. عندما لاح ان المعارك التي خاضها الشباب في طريقها الي التحقق قفز الاسلامجية للصورة منحين القوى الديموقراطية و الليبرالية.. و اصبح الشعار المطروح اسلامية اسلامية ، ثم مع سماح الجيش تم غزو مصر بتيارات السلفيين لتاخذ الهبة مسارا اخر ..
هذا ما يحدث دائما عندما تتحالف قوى اليسار مع التيارات الدينية ان تفقد شعارها و نغمتها و ينفض الشارع من حولها ..
التحالفات مع الاخوان اكبر اخطاء القيادة التي خرجت للشارع و التساهل مع الخطاب الناعم ادى لان يتحول الي حبل للشنق .. اختيار الشعار و توجية الجموع اثناء الانتفاضة كان يتطلب جهدا و انفاقا اكبر من طاقة الشباب و المهمشين و لم يستطع علية الا اغنياء الخليج و عملائهم لذلك صبغت في نهاية المرحلة بصبغتهم فيما يسمي جمعة قندهار ))
الهبات الشعبية في الزمن الحديث .. ترتبط بالعاصمة أو المدن الرئيسية .. التي يعيش فيها طبقة وسطي ( برجوازية ) بجميع شرائحها .. في حين أن القوى العاملة الأساسية ( فلاحين و عمال ) ..الأكثر فقرا و معاناة تعيش بعيدا عن الأحداث .. تسمع عنها من وسائل الإعلام أو من التسريبات التي تصل مبالغ فيها إيجابا أو سلبا ..و لا تشارك أو يؤخذ رايها ..أو توضع مصالحها في الإعتبار .. الطبقة الوسطي مشهورة بترددها و إنتهازيتها و إنتقالها من اليمين لليسار أو العكس بسهولة ..
و هي غير منظمة .. و يسهل إرهابها .. و إسكاتها .. و هذا ما قامت به قيادات الجيش و الأمن بكفاءة بعد أحداث يناير و فبراير 2011 .. بحيث جعلت الثورة المضادة تأكل كل ثمار الإنتفاضة .. و تعيد الشيء لأصله بوجوه مستجده أكثر حنكة
الحكام الجدد تعلموا الدرس و قاموا بتأمين أنفسهم عسكريا و أمنيا و قانونيا .. و عمل غسيل مخ جماعي بواسطة رجال الدين و الإعلام .. ليتصور البعض أن بناء عاصمة جديدة فاخرة .. و قصور .. و ناطحات سحاب و طرق و كبارى .. هو الحل الأمثل للأزمة الإقتصادية الخانقة .. وعلاجا للفقر الذى طال أغلب المصريين بعد إتباع تعليمات البنك الدولي و تخفيض قيمة الجنية وإلتزامات الدعم .

((4- سقوط الانظمه الاستبدادية لايحدث بقطع الرأس .. فالنظام لازال قائما من خلال الة ادارة البلاد تلك الماكينة العطبة التي انتجتها اجهزة امن علي درجة عالية من التسطح و الغباء وتعمد اختيارالمشبوهين الذين لديهم نقط ضعف يمكن السيطرة عليهم بواسطتها.
القيادة من مديرعام فما فوق لابد ان ترضي عنها اجهزة الامن و هي سرطان متغلغل في كل ركن و زاوية من المجتمع .بالاضافة الي جهازين يسيطر عليهما رجال الشرطة وهما الرقابة الادارية و امن الدولة .
اخطبوط رادع لاى فكر او ابتكار او خروج عن المسار .. هذة الاجهزة سليمة و لم تمس و تعمل يوميا في التخريب و لا تسمح الا لصنائعها ان تتواجد في مكان اتخاذ القرار بحيث تحرص الا يصل الي سلطة التوقيع اى معارض خصوصا الليبراليين و اليسارين و الاقباط والنساء ..
اليسار كتب علية بذلك ان يقوم بدور المعارض عن طريق الفضح و التنوير واظهار العيوب وكشفها امام الراى العام ..
المشكلة هي الادوات .. الجريدة و المجلة و التلفزيون و هي الوسائل المسيطر عليها باجهزة ادارة الدولة لن تسمح الا بقدر محدود من النقد الموجه في اتجاهات تخدم تغيرات الريح ..
بقي المؤتمرات و العمل الشعبي اليومي (الاسلوب التقليدى لليسار الذى نساة بعد تدجين قياداتة في الاتحاد الاشتراكي الناصرى) ..
العودة للعمل اليومي بين الناس لفضح و تعرية التفاصيل المخجلة هو الاسلوب المناسب الذى لم يبق غيرة
..و كنموذج لذلك ( مجموعة مكاتب استشارية متقدمة لاختيار واحدة منها لادارة مشروع قومي ضخم نستلف تمويلة ودين علي الاحفاد .. مكتب منهم يأخذ قياداتا لمكان علي دفعتين لزيارة مشروع مماثل في بلد عربي وما يتبع هذا من هدايا و فسح وتعامل قريب .. معني هذا ان المكتب المضيف الذى انفق علي الرحلة و الذى منة سيكون له اولوية في الاختيار)..و كان له
علي اليسارفضح مثل هذا الزيف و تعرية القيادات خربة الذمة التي تنفق الملايين من اموال نشحتها ونقترضها بما في ذلك الوزير الذى رغم علمة بمخالفة ذلك لاوليات الشفافية و العدالة في التقييم سمح بهذة الرشوة
..هذا الكشف هو الاسلوب الوحيد ولكن ماذا سيترتب علية .. استمراره يمثل تراكمات كميه بطيئة تؤدى في النهاية الي انفجار او لا تؤدى
ولكن القيادة الموحدة للحزب قادرة علي وضع مثل هذة الاحداث علي خريطة الفساد و عمل كتاب اسود لمن باع ضميرة وبلدة من اجل سفرية مع التوقف عن قول ان كل المؤسسات بها هذة الفوضي و الصمت و تعليم الكوادر ما قاله لينين(رب شرارة صغيرة تشعل السهل كلة)... ))

للاسف .. أن ما أشرت له علي أساس أنه مشكلة .. أصبح اليوم هو طبيعة الأشياء .. أى إسلوب العمل في المجتمع الجديد ..
و لم يعد يجدى الكشف أو الفضح أو التعرية .. بعد أن إعتاد الناس الفساد و بعد أن أصبحت له أنياب و أظافر ليست بالهينة .
إنني اليوم أرى أن ما ذكرته منذ عشر سنوات كان رومانسية متفاءلة .. تتصور أننا نعيش في مجتمع و دولة متماسكة .. في حين أننا كنا - في هذا الزمن - علي أعتاب دخول غابة مظلمه تضم شتى أنواع الضوارى و الوحوش
لقد كان لفيس بوك دور في تجميع .. ابناء إنتفاضة يناير 2011 لذلك فاليوم تم حصاره إما بواسطة لجان إلكترونية .. يدفع لها رواتب .. أو بواسطة القبض علي مستخدم الأداة و تلويثه و إبعادة حتي لم يبق علي المداود إلا شر القر .
الوصف الأكثر دقة لمجتمعنا الذى تحكمه بشكل مباشرة قلة عسكرية ..إستولت علي الحكم و لا تسمح بأى صوت .. يعلو الضجيج الذى تصدره .
.بإننا أصبحنا جمهورية من جمهوريات الموز تحكمها أوليجاركية عسكرية باطشة .. ستبقي علي كراسيها حتي يتعلم الشعب .. كيف يكون أحزابه و يخرج كوادره السياسية القادرة علي قيادته في إتجاه التنمية و التقدم . .. العمل اليومي الذى تقوم به الكوادر الواعيه .. في التبشير بمجتمع أفضل .. لن يضيع

((5- الحزب في مفهومة التقليدى هوتجمع لبعض الافراد ذوى المصالح المشتركة للدفاع عن مصالحهم و اجبار المجتمع علي سن القوانين التى تسهلها لهم .. و علي ارض الواقع فان الاحزاب الغربية تضم تشكيلة من اصحاب المصالح ذوى الاهتمامات المشتركة يدعمون حزبهم ليدير البلاد طبقا لرؤيتهم..
في البلاد ذات راسمالية الدولة و الحزب الواحد يتحول هذاالحزب الي تحالف مفروض بين قوى متعارضة الفلاح مع الاقطاعي و العامل مع صاحب العمل .. حزب هتلر كان يضم كل هذة المتناقضات يربطها جهاز رقابي امني مرعب ..
الانظمة الشمولية التالية اخذت هذا المنهج بتناقضاتة و امنة القاهر.. فلم نتعلم خلال النصف قرن الماضي كيف نكون احزاب و كيف نتحالف من اجل هدف .
.ومع ذلك فلكل شيء مرة اولي .. اذا ما تواجدت احزاب حقيقية و ليست ورقية و كان لها كوادرها و خطها الواضح و قوة تنظيمية في الشارع فيمكن ان يضمها جبهه.))
كان لدينا في مصر .. عام 2011 حوالي 84 حزبا .. معظمها عبارة عن مقر و جريدة .. عدد هذه الأحزاب قد يكون زاد قليلا أو نقص و لكنها كلها كانت عام 2018 غير قادرة علي تقديم منافس في الإنتخابات الرئاسية الماضية إلا بعد تدخل أهل السلطة لتجهيز أحدهم .. السبب أن هذه الأحزاب كرتونية مخترقة بواسطة أجهزة الأمن .. لا تضم طبقات ذات مصالح أو أهداف مشتركة.. أو حتي وجهة نظر يعتد بها .
الحزب الوحيد المتحقق منذ 2014 و يحكم بصورة مستمرة هو حزب (القوات المسلحة) .. فرغم أنه ليس بحزب إلا أنه يعمل كما لو كان الحزب الحاكم في الدول الأخرى.
يقدم مرشح لرئاسة الجمهورية ويضع سياسة الدولة و يسيطر علي الميزانية ..و ينفذ المشاريع القومية الكبرى.. و لا يخضع لأى رقابة .. يعفي وحداته الإنتاجية من الضرائب و الجمارك و باقي رسوم الجباية .. و يحاكم المختلفين معه أمام محاكم عسكرية .. و يهد المنازل و المنشئات التي تعترض مسار الطرق التي يشقها .. و يهجر أبناء الأماكن التي يرى تعديل شكلها و وظيفتها .. و يضمن لأعضائة أغلبية في البرلمان .. و الحكومة ..و يبقيم الإحتفالات و يمثل بلده في الخارج بأن يسعي للصلح بين الأطراف المتنازعة في دول الجوار .
بكلمات أخرى رغم كثرة الأحزاب فلا يوجد حزب منها يقوم بمارسة مهام حزبية .. في حين أن الذى يمارسها بكثافة ملحوظة ليس بحزب .
قيام أحزاب حقيقية في هذا الوسط البوليسي الأمني و تطورها .. عمل يحتاج لاكثر من النيات الطيبة و الإرادة .. إنه جهد علمي عليه أن يدرس تختة الرمل جيدا .. و يحقق من خلال ثغرات النظام .. إتصاله بالجماهير .. كما فعل من قبل الأخوان المسلمين عندما تسللوا من خلال ثغرات الحزب الوطني للناس .. يقدمون لهم العلاج و الدواء و المعاونة المدرسية و الخدمات المحلية .. ثم إستولوا علي أصواتهم من خلال ( الإسلام هو الحل ).. و لان الدين عموما ليس بالحل لإنشاء دولة معاصرة .. سقطوا في قبضة العسكر .

((6- الشباب و النساء هم روح التجديد و لقد كانت لنا تجربة اثناء الحركة الطلابية في سبعينيات القرن الماضي .. و استطاع الشباب و الشابات عمل انجاز رائع توقف بسبب قلة خبرة نقل الموجة الثوريه الي المصنع و القرية و حصرها في الجامعة و المدينة فسهل ضربها.
الشباب في ظل حزب منظم لة رؤية و اهداف و حركة متسقة .. سيصبحون قيادات رائعة بشرط عدم اتلافهم ماديا أو تنظيميا بادوار لا يصلحون لها ..
وهى العيوب التي عانت منها قيادات حزب العمال الشيوعي بعد هزيمة 67 .
و مع ذلك فالقيادات الميدانية عليها ان تعمل من خلال خطه يقوم بتجهيزها نوع اخر من الكوادر التي لها قدرات و ثقافة وتدريب و احتكاك يسمح لها بوضع الخطط ..
الملاحظ ان هناك خلط بين دور الكادر الذى يعمل بين الناس و الاخر الذى يدرس و يجرب و يراقب و يصوب .. وهو موضوع تنظيمي من الواجب العناية بتحويلة الي تقاليد هويه)).

لقد تعلم العدو الطبقي من الحركة الطلابية في السبعينيات و إنتفاضة يناير .. أن الشباب منطقة خطرة قابلة للإشتعال مع أى خطأ في التعامل معها ..
فهم عندما تركت لهم ( السوشيال ميديا ) دون رقابه إستطاعوا تبادل افكارا محرضه علي الغضب ..و التمرد و السخط .. و النزول للشارع في مواجهه مع أكثر القوى الأمنية شراسة و إرهابا .. غير عابئين (كثيرا) بحياتهم .. فواجهوا الأخطار بصدر مفتوح .. و قدموا الشهداء الأبرار شهيدة بعد شهيد.. والمصابين الذين لا زالوا يعانون من عاهتهم التي تسبب فيها قوات الأمن ..ومن الإضطراب النفسي لمن إعتدت عليهن قوات البلطجة بالمضايقات الجنسية و التحرش ..
لقد فشلت قوات حبيب العادلي في ردع الشباب ( من الجنسين ) لانه كان يجمعهم خط فكرى واحد تكون من تبادل الأفكار من خلال وسائط التواصل الإلكترونية
لذلك عندما نجحت الثورة المضادة إهتمت بالسيطرة علي أدوات الشباب أى وسائل الإتصال و إغراقتها إما بفكر الحكومة أو إلحاح السلفيين .. و خلق قضايا فرعية يومية .. تمتص فيها طاقة المستخدمين لها .. و سخطهم .
في نفس الوقت .. دمرت أنظمة التعليم بدعوى التطوير .. و جعلته عملية شاقة مكلفة تستنفذ جهد الطلاب طول السنة ..
و في فترات الأجازة يتسهلون لهم وسائل الترفية ذات التكلفة المرتفعة .. بحيث.. حدث إنفصام حاد بين شباب الساحل و الجونه و الكومباوندات .. و شباب الأحياء المتوسطة و الفقيرة ..
لقد تحول الصراع في المجتمع الطفيلي الإستهلاكي الجديد تجاه الحصول علي الأموال التي تسمح بالإستمتاع الشخصي بدلا من الهم العام ..
شباب المصانع و المزارع الذين لم ينتفضوا أبدا .. تركوا علي حالهم .. نسبة البطالة بينهم مرتفعة .. ألاجور منخفضة .. التعليم مكلف ولم يصبح وسيلة التقدم بعد أن أصبح ( إنت إبن مين في مصر) هي المقياس .

((7- من العاهات التي تركتها لنا الدولة الشموليه .. وزاراتي الاعلام و الثقافة و كوتة المراة و الاقباط فالاعلام (بوق السلطه) الذى لدية قدرة فائقةعلي التأثير و من يمسك بالبوق يستطيع ان يقول ما يشاء و هو الامر الذى تعاني منة شعوب المنطقة بعد ان استولي علي الخطاب الرجعية السلفية فحولت انظار الرأى العام الي اعادة المرأة لخدرها و قدمت لنا نساء( يلبسن الخيام مغيبات ) يقلن ان النساء ناقصات العقل و لا يصلحن للولاية ..
هذا الشذوذ يجعل من حقوق المرأة و مساواتها الهدف الاساسي الذى من المفترض ان تتجمع حوله كل القوى التقدمية ..
فهي النقطة التي دخلت منها الوهابية الي سمع و فكر المجتمع بعد ان اسقطت نساء الطبقة الوسطي من الداخل بدعاوى دينية تتصل بطاعة الرب وعذاب القبر و جهنم ..
اول خطوات اعادة الاتزان للمجتمع هو اعادة الأتزان لنساءة و اعادة الثقة لهن في عدالة قضيتهن وضرورة المساهمة مع الرجل في كل النشاطات بعيدا عن حماية الكوتة التي اضعفت حركتهن وصراعهن ضد التهميش .
التعليم و ضرب الامثال و الوعظ المضاد لا يجدى مقابل اعادة صياغة مكانها في المجتمع بتوفير فرص العمل لها و حفظ حقوقها و الدفاع عنها بواسطة مؤسسات المجتمع المدني كأولوية لاى مخطط تنموى تنويرى ))
المراة منطقة خطرة أخرى .. ظهر تأثيرها .. مع حكم الأخوان و محاولة أسلمة أزياء المجتمع وشكله .. لقد شكلت نساء الطبقة الوسطي في المدن .. قوة تأثير شديدة الفاعلية علي صناديق الإنتخابات لرفض الأخوان و تأييد ممثل القوات المسلحة و الحشد لإنتخابة..
وهن لم ينلن بعد ذلك من تأيدهن لحكم الراسمالية الطفيلية ..الكثير .. غير السماح للممثلات بإرتداء ملابس عارية .. و غض النظر عن ما يحدث في قرى و ملاهي الساحل ..أو علي السوشيال ميديا بالإضافة إلي عدد من المقاعد الوزارية ذات التأثير المحدود .. و كم هائل من مسلسلات التلفزيون السخيفة
و إنتهي نموذج المراة الثائرة .. (شيماء الصباغ).. لتحل محلها نموذج الوصولية التي تسلك جميع السبل .. للبقاء كسولة مرفهه حتي لو باعت جسدها .
المراة مثل الشباب في الريف و حول المصانع و في الأحياء الفقيرة ظلت علي حالها ..لم تغير زيها أو إسلوب حياتها .. أو أفكارها الخاصة بدونية النساء .. إلا أمام صناديق الإقتراع عندما تنال حصتها من هدايا مولد الإنتخابات.. و بقت فريسة الإستعباد الجنسي وضحية الزواج المبكر بشيوخ أغنياء .
اليوم في المجتمع الإستهلاكي الذى يروج له بواسطة إعلانات الميديا ..لم تعد أغلب النساء يهتممن بالتعلم أو القراءة يكفي أن وزيرة الثقافة شبه أمية ..لم تقرأ في حياتها كتابا .. لنعرف مشكلة نساء ما بعد إنتفاضتين شاركا فيها بثقل .. و إنتهت بهزيمة القوى التقدمية .
تجربة الحركة اليسارية المصرية في سبعينيات القرن الماضي .. تقول أن الشباب ( ذكور و إناث ) قادرون علي الفعل .. و هذا تبدى في يناير 2011 .. و ما بعدها .. بشرط أن يتجمعوا حول قضية وطنية و كانت لديهم خطط و أفكار إيجابية تربطهم بالمجتمع و هو دور الحزب التقدمي ..الذى إختفت ملامحة من المنطقة .
الشباب و المراة لازالوا يحتاجون .. لإستراتيجية علمية .. لتحويلهم إلي قوى مجتمعية إيجابية في إتجاه التقدم .

((8 - الاحزاب اليسارية و القوى العلمانية تصدت عدة مرات للاسلام السياسي وخاضت معارك عديدة و كشفت مناوراتة وزيفة قبل حكم القوميين و اثناء هذا الحكم ..
هزيمة القومية و ضعفها سمح للاسلام السياسي بأعادة ترتيب اوراقة واسترداد الارض التي فقدها و تاثيرة و نفوذة بين الطبقات المهمشة التي كانت ضحية حكم العسكر و البلطجية و اللصوص و الفساد السائد مع زمن المبارك ..
و لكنها معركة مستمرة خسر جولة فيها طرف ما و لكن لم يقض عليه الخصم .. فلازالت هناك جولات وجولات و لم تنتهي المعركة بعد وفي الغالب لن تنتهي قريبا ..
اسلحة الجانب التقدمي هي حقوق الانسان و تمكين المراة و المواطنه الموحدة لكل سكان البلاد .. يضاف لها فضح اساليب الاستعمار الوهابي و كشفة و تعرية عملاؤة
أما اسلحة الجانب الاخر فهي الغفلة المرتبطه بالقداسة الدينية و الحملة الدعائية المدبرة لمنح هذة القداسة لزعمائهم ..
كشف ان هذا الزعيم يحتفظ بثلاث زوجات و الرابعة يبدل عليها كل شهرين بطفلة تروق لة ..اعتقد انها ستسقط مثل هذة الهالة التي يضعونها حولة
فاذا ما اضيف لها حجم ثروته و مصادرها فان النور سيطرد الخفافيش .. وهو ما تقاعس اليسار الحكومي عن عملة مع سيادة الشيخ الوزير بل دعمة بالتوقير و الاجلال المبالغ فية حتي اصبح اى نقد لة يرد علية المستمع باستغفراللة العظيم كما لو كان نقدا موجها الي الذات العليا نفسها)).
لقد تطور الأمر كثيرا خلال السنوات العشر السايقة ..فرغم أن صور الشيخ الوزير ملصوقه علي أغلب الميكروباصات و التكاتك .. إلا أنه لم يعد المشايخ و مريديهم يحتلون في الصفوف الأولي .. لقد حل محلهم غني و نفوذا و تأثيرا حضرات القادة من الضباط .. بعد أن إستخدموهم للوصول إلي كراسي الحكم .. ثم روضوهم .. ليسبحوا بحمد إنجازات العسكر و يخففون من أحلامهم للعودة إلي العصر الذهبي عندما كانت الشريعة هي القياس.
رجال الدين منذ كهنة رع ..و أمون .. حتي اليوم يمثلون دائما الطابور الخامس للطغاة لخداع الشعوب .. وعائقا أمام أى تقدم .. إذ هم يحرمون ( يجرمون أحيانا ) إعمال الفكر ويتشككون في العلم و الفلسفة و يدينون الخروج علي ولي الأمرلنصبح في مأساة هل نهدف إلي (( دين بدون عقل .. أم عقل بدون دين ))..و كلاهما لم يعد يصلح لبشر القرن الحادى و العشرين.
بمعني لابد من التعامل مع الدين علي أساس أنه منبع ثقافة الناس و جزء من حياتهم .. في نفس الوقت تخفيف مجاهيلة .. و ربطه بالعلم ..
إنه عمل يحتاج لدراسات متعمقة .. و فلسفة معاصرة توازى ما حدث في القرون الوسطي في زمن إين خلدون و إبن ميمون .. أو ما قام به فلاسفة اليهود المحدثين من إستخدام وصايا التلمود لتصبح قوة دافعة للتغيير و التقدم ..لا وسيلة للسلبية و التجمد .. نحن نحتاج إلي مفكر إسلامي و أخر قبطي .. في حجم سيجموند فرويد أو إريك فروم .. ليقوم بمهمة جعل الخطاب الديني خطابا معاصرا .
فلنتوقف عن ترديد أن الدين أفيون الشعوب رغم صحتها .. و لا نحارب طواحين الهواء .. و نتعلم كيف نحول الواقع المتردى هذا بتراكم بطيء إلي بيئة قادرة علي إستيعاب العلم و الفلسفة .
إنها مهمة ستقوم بها الأجيال القادمة .. و إلا واجهنا خطر الإندثار بسبب الجمود الفكرى .



(( 9 - بالتأكيد عالم اليوم يختلف عن 1905 و الثورة البلشيفية ..فالتكنلوجيا الحديثة جعلت العالم قرية صغيرة .. و لكن درجة الاستفادة تختلف ففي حين يعتبر الامريكان ان من امتلك المعلومة امتلك العالم و برعوا في تصنيفها و تبويبها و الاستفادة منها في الوقت و المكان المناسب ..
لازلنا نتعامل مع فيض المعلومات باسلوب الهواية و التجربة و الخطأ و المصادفة لاننا نتعامل معهاكافراد و ليس كمؤسسات .. لتصبح درجة استفادتنا محدودة رغم اننا نمضي و قت اطول امام الكومبيوترات .
سبب ذلك اننا مستخدمين و لسنا مصممين او مبتكرين .. الاجيال القادمه افضل في الاستخدام و التوظيف و قد يصبح في يوم قريب الانسان عاجزا عن ادارة اعمالة او شئون منزلة بدون التكنولوجيا الحديثة بما في ذلك الاعمال السياسية و التنويرية التي سيديرها اجيال ولدت و هي تستخدمها.))
نعم منذ زمن الفين توفلر و (صدمة المستقبل ) و فكرة أن تغير نمط الحياة لا يتوقف عن التحقق .. إن في مجال عمرى فقط .. تحول تليفون ( بل) المنزلي الضخم .. إلي شريحة صغيرة بقدر عقلة الصباع تصلك بالعالم في أى مكان تتواجد فيه ..
المشكلة أن هذا الأمر إستطاع السوق العالمي أن يجعلة وسيلة لإستنزاف من لا يعلمون .. إن التغيير المستمر في شكل و إسلوب عمل التليفون المحمول .. و الأنظمة التي تشغلة .. يجعل من الحتمي إستبدال القديم بالأحدث .. طبق هذا علي كل وسائل الحياة .. السيارة الطيارة .. الأسلحة .. الملابس .. الإكسسوارات .. و حتي العمل و المعرفة ..
عدم .. بقاء المستهلك لا ينتج .. معناه إستعمار أكثر قسوة من الإستعمار الكولوني .. إنها القوة الناعمة التي يتحدثون عنها .. و هي موجهه .. ضد البسطاء .. من سكان هذا الكوكب و منهم و بالخصوص.. أبناء هذا المكان .

(( 10 - موقع الحوارالمتمدن حالة ناجحة( بالنسبة للناطقين باللغة العربية ) لما تستطيع جهود منظمة و ادارة متفهمه أن تفعل لصالح قضية التنوير ..
ففي وسط ظلمة بداية القرن الحادى و العشرين التي اعلن فيها الاسلام السياسي عن تواجدة بغزو نيويورك الارهابي .. ثم الرد المبالغ فيه بالصواريخ عابرة القارات لضرب بغداد و اجتياح افغانستان ..ظهر الموقع كاحتياج قوى اليسار لادارة حوارعلي مستوى الحدث و العصر .
معرفتي بالموقع جاءت متأخرة و لكن خلال السنتين المنصرمتين لاحظت تنوعا في توجهات المبدعين و المتلقين (المعلقين ) و تبلور اسلوب يتسم بالنضج ، الصراحة ،الوضوح و البوح الذى افتقدة قاريء العربية علي مدى نصف قرن من حكم العسكر و الانظمة الشمولية القومية الملجمة .
مظلة الموقع غطت مساحة واسعة و متنوعة من الاهتمامات و المشاركين ( رجال و سيدات ) الذين يعيشون في جميع قارات العالم (من الناطقين بالعربية ) و أصبح بتبادل الخبرات قاعدة لتهذيب حدة الاختلاف ( خصوصا بين التيارات العلمانية و الاخرى ذات المرجعية الدينية ) بل تكونت صداقات من خلال الكتابة و التعليق ..
التطور المستمر الذى يلاحظة المشارك بما في ذلك الاتصال بفيسبوك و التويتر .. يحسب للادارة العلمية الطموحة و النقد الايجابي البناء من المشاركين .
الحوار العربي يحتاج الي العديد من المواقع ( المشابهه ) التي تتخطي تابوهات المجتمعات المغلقة و المحكومة بانظمة بوليسية خانقة للابداع .. وفي استمرار التحاور تذويبا للفوارق الناتجة عن سكون العزلة المفروضة من الامن علي المثقفين .
التطوير القادم و لا أدرى كيف يحدث.. هوربط و تعريف الجزر المنفصلة للمجاميع المختلفة بعضها ببعض
.. الاستاذ عقراوى يحاول هذا بترشيح بعض المقالات علي موقعة في الفيس بوك .. ولكن الامر يحتاج لخطه اذابة الثلوج المتراكمة بين مجاميع جيتوهات المثقفين التي لا تثق في بعضها بصورة لا تسمح بنمو التناغم (هارموني ) الجالب لوحدة فكرية أو علي الاقل في الخطوط العامة تكون داعمة و مرشدة و دليلا ايجابيا للعمل الوطني و التقدمي بالمنطقة .))
بعد عشر سنوات تواصل و أكثر من 525 مساهمة ..لا أستطيع أن أضيف علي ما كتبت الكثير .. غير إن الحوار المتمدن .. إستطاع أن يكون (فعلا ) متمدنا .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا تكلم ول ديورانت .
- السباحة عكس التيار أم حصاد الفاشيست
- تاريخ مذهل و حاضر تعس (2 )
- تاريخ مذهل و حاضر تعس
- إفساد أهل الدولة للدرهم (2 ).
- إفساد أهل الدولة للدرهم (1 ).
- تأملات في دفاتر مهجورة
- أفكارغيرمترابطة ..و لكنها مرتبطه (5)
- أفكارغيرمترابطة ..و لكنها مرتبطه (4).
- أفكارغيرمترابطة ..و لكنها مرتبطه (3)
- أفكارغيرمترابطة ..و لكنها مرتبطه (2) .
- أفكارغير مترابطة ..و لكنها مرتبطه .
- أخبارلا نتداولها عمدا
- ثاروا.. ثم أقاموا قصورا وسجونا
- ما فائدة إضاءة الانوار في منزل يقطنه عميان.
- أحاديث ما بعد التقاعد (4)
- أحاديث ما بعد التقاعد (3)
- أحاديث ما بعد التقاعد (2).
- أحاديث ما بعد التقاعد (1) .
- و تعفنت عراجين البلح علي أكمامها .


المزيد.....




- السعودية.. بلقيس تثير ردود فعل واسعة بتصريحات حول عدم مشاركت ...
- من بينها فيروز وشريهان.. لبنانية تُجسد صور نساء ملهمات بأسلو ...
- في الإمارات.. مغامران يركضان على مسار جبلي بحواف حادة في تجر ...
- رئيس -الشاباك- الأسبق لـCNN: نتنياهو يفضل نجاته السياسية على ...
- نائب بريطاني يستعين بنجمة من بوليوود لدعم حملته الانتخابية ( ...
- Tribune: رئيس الوزراء الهندي يزور موسكو في 8 يوليو
- مصر.. قتلى وإصابات في حادث سير
- تحقيق يرجح أن تكون نيران دبابة إسرائيلية أصابت مكتب فرانس بر ...
- الحرب في غزة| قصف إسرائيلي يستهدف مدرستين تابعتين للأونروا و ...
- تعرّف على -أونيغيري-.. النجم الخفي بين المأكولات اليومية في ...


المزيد.....

- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد حسين يونس - ألازلنا نحرث في البحر