محمود وسهيلة سليمان (ابو ساهر، وام ساهر ) ديمومة عطاء وطني، انساني ، عائلة تستحق الثناء والتقدير

فيصل طه

الحوار المتمدن-العدد: 7097 - 2021 / 12 / 5 - 13:18
المحور: القضية الفلسطينية
    

"محمود يونس سليمان جاء الناصرة من منشأه البعينة، تعلَّم وسكن وأقام عائلة في الناصرة، جاور أبناء صفورية المهجرة في حي الصفافرة، وأصبح منهم عطاءً للخير والمحبَّة، انخرط الرفيق محمود سليمان في العمل السياسي والاجتماعي والشعبي، قاد الخلية الحزبية مع رفاقه في حي الصفافرة لسنوات عديدة وممتدة، منذ مطلع ثمانيات القرن الماضي، عمل بجد وبهمَّة عالية لا تعرف الكلل، ولا مكانًا للراحة، ديمومة نشاط لخدمة شعبه العربي الفلسطيني الباقي والمتشبث بوطنه، ولأهله، لحزبه الشيوعي وجبهته الدمقراطية، شارك منذ شبابه الغَضّ، وبشكل فعّال في جميع أيام شعبه النضالية، السياسية، الاجتماعية والثقافية، ضد سياسة السلطة ، ضد التمييز والظلم ومن أجل السلام. والمساواة، أبو ساهر نشط بصمت وفرح، عمل طوعًا خالصًا، وكان بطلًا من أبطال مخيمات العمل التطوعي البلدية، وما زالت المشاريع العديدة في الحي والمدينة شاهدة على هذا النشاط والعطاء.
محمود سليمان ديمومة عطا ونشاط، حاضرًا، يقظاً، مُجَّندًا ومُحرِّكًا لكل المهام الشعبية والحزبية، جعل حانوته، ( المخيطة) ناديا وملتقى الرفاق والكتاب والادباء والاصدقاء، ومحطة سياسية ثقافية ترفيهية.
ام ساهر سهيلة دفراوي سليمان وبرفقة أبي ساهر ساهما ببناء عائلة وطنية، مُثَقَّفة، متماسكة وممسكة بالدرب الأُممي الانساني وبالعطاء والكفاح الهادف ضد الغبن والظلم، والتمييز بكل أشكاله ، ومن أجل رفاهية الشعوب .. كل الشعوب.
بهدوء ثائر وحضور راسخ وبسمة آملة ، دائمة وعين ساهرة حضنت ام الساهر بيتها وأكسبته دفئا، مدَّته حُبًّا، دعمته روحا وانطلقت نشاطا مع رفيقاتها ورفاقها في دفع المسيرة الوطنية، والمشاركة برغبة جامحة وبحضور بارز في جميع المناسبات الكفاحية والنشاطات ، الاجتماعية، السياسية والثقافية لشعبنا.
عائلة ام ساهر وابو ساهر ، هنيئا ، عائلة دائمة العطاء والانتماء لشعبها ... عائلة بكل أفرادها تستحق الثناء، التقدير والتكريم" .

#فيصل_طه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات