صلاح زنكنه
الحوار المتمدن-العدد: 7096 - 2021 / 12 / 4 - 19:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أبرز الديانات الصينية, هي الطاوية ثم الكونفوشية ثم البوذية ثم المسيحية ثم الإسلام.
هذه الأديان بأجمعها, لم تشكل عائقا أمام تطور الصين ونموها الاقتصادي, حيث تعد أكبر دولة مصدرة عالميا, وثاني أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الاجمالي.
ولم يشكل وجود هذه الأديان عبئا على التنوع المجتمعي, ولم يخدش أو يثلم البنية المجتمعية الصينية, والتي تضم (56) قومية وأثنية عرقية, وأبرزها (الهان 90%) والأقليات المنغول والتبت والمياو واليغور والداي والإي, الذين يشكلون بمجموعهم 10% من الصين.
علما أن نسبة المتدينين في الصين, لا تشكل سوى 10% من مجموع الشعب الصيني (معظم المتدينين هم من المسيحيين والمسلمين حصرا) الذي ناهز نفوسه قرابة مليار ونصف مليار من السكان, في أرض شاسعة مساحتها عشرة مليون كم2, وتتألف من (31) مقاطعة وبلدية ومناطق ذاتية الحكم.
ويكفيها فخرا أنها قضت على فايروس الكورونا قضاءً شبه تام في زمن قياسي يحسب لها من دون استعانة برحمة السماء وخرافة الأديان.
#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟