أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - (لا جديد تحت الشمس)














المزيد.....

(لا جديد تحت الشمس)


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7096 - 2021 / 12 / 4 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا، وكما مخطط ومرسوم له من قبل الرعاة الرسميون، وبدون رتوش او تزويق، وبعد اللتيا والتي، وبعد تهديد ووعيد، وتغريد وخطاب وتصريح، وبعد مد وجزر، وبعد استعراض ومظاهرة هنا وصاروخ واغتيال هناك، بعد كل هذه التمثيلية المكررة والمكروهة والقبيحة، التقى قادة ميليشيات الإسلام السياسي في قصر أحدهم، جمعهم الرعاة على طاولة واحدة، حتى يقتسموا الكعكة فيما بينهم بشكل متساوي.

لم يكن ذلك اللقاء والاجتماع مفاجئا، ولم يكن جديدا، فبالنهاية هم يدركون انهم في مركب واحد، والعناد لا يفيد أحد؛ مع ان هذا المركب تتقاذفه الأمواج، فهو غير مستقر تماما، وقد يغرقه مسيروه في يوم ما، فقد ساروا به بعيدا عن شواطئ الأمان.

رغم الابتسامات وكلمات الترحيب "هلا سيدنا، اهلا شيخنا"، ورغم "فخفخة" الاستقبال، ومع كل اجادة التمثيل وحبكة السيناريو المحكمة، رغم كل ذلك، الا ان الواقع الحقيقي يشير الى عمق الازمة التي يعيشوها، فالأخطار تحاصرهم من كل جانب، ولا يمكن توقع استمرارهم او ديمومتهم، فهم يبقون قوى ذيلية خاضعة لإرادات الرعاة من الدول الأخرى، قوى نهب وفساد وقتل وتخريب.

ان انتفاضة أكتوبر-تشرين ما زالت تؤرقهم وتقض مضاجعهم، فقد كشفت عن سوءاتهم، وعرتهم امام العالم اجمع، وقد ترجع بشكل أكثر قوة، فأسبابها لا زالت قائمة، وأكبر سبب لعودتها هو وجودهم ذاته، فهم سبب كل الخراب الذي أصاب هذا البلد، وكلما طال بقائهم يزداد البلد خرابا وتدميرا.

لا يمكن لقوى الإسلام السياسي والقوميين الاستمرار في السلطة الا بالقتل والنهب والتدمير، فهذه فلسفتهم السياسية الوحيدة، اما قضية خلافاتهم البينية، او بالأحرى "زعلهم" فيما بينهم، ما هو الا لتقاسم حصص النهب والسلب، ولا غير ذلك، واجتماعاتهم هذه سوف لن تضيف مفردة أخرى لقاموس الخراب في هذا البلد، وستستمر المعاناة والمأساة.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملية السياسية ما بين (خلطة العطار واللعب بالنار)
- الجيش والميليشيات يد واحدة (في ذكرى مجزرة الزيتون)
- طلبة السليمانية ينتفضون
- الوجه الاخر لأزمة قوى الاسلام السياسي (عاصفة منتصف الليل)
- الخطف والتغييب عند سلطة الإسلام السياسي باسم الزعاك أنموذجا
- صراعات المنطقة الخضراء
- الكاظمي في مدينة الثورة
- عادل عبد المهدي بين الحرس القومي والحرس الثوري
- هل سكنت زوبعة قوى الإسلام السياسي؟
- سؤال سخيف جدا من وراء جريمة...؟
- الاحكام الأخيرة ضد قتلة المتظاهرين هل هي تقديم قرابين لإنقاذ ...
- النظام الطائفي والقوى الأمنية
- محافظ بابل...بين قداسة المدينة و دناسة العقل
- جريمة المقدادية تصريف ازمة ام تلويح بالطائفية؟
- ذكرى الانتفاضة ونتائج الانتخابات
- كالعادة.. المرجعية تتدخل
- -مفوضية مستقلة-... يا للسخافة
- محاكمة قتلة المتظاهرين...تفجير ميناء بيروت والسلم الأهلي
- انتخابات.... صراع ناعم...حرب اهليه
- الديوانية وعرس الدم وداعا حيدر محمد


المزيد.....




- بالفيديو.. مشتبه به يحلق في الهواء بعدما دهسه ضابط أمريكي قب ...
- تعجّ به التماسيح والثعابين.. قائد طائرة تحطمت بمستنقع يصف تج ...
- بصورة عائلية.. تامر حسني وبسمة بوسيل يحتفلان بعيد ميلاد ابنت ...
- ألمانيا: انتخاب فريدريش ميرتس مستشارا في الدورة الثانية من ا ...
- السودان يصنف الإمارات العربية المتحدة -دولة عدوان- ويقطع الع ...
- بعد وصول صاروخ إلى مطار بن غوريون.. باراك رافيد يوضح كيف سيؤ ...
- السودان يقطع علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات
- الصين وفرنسا تنتقدان بشدّة قرار إسرائيل توسيع العمليات العسك ...
- انتخاب فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا في الجولة الثانية من ا ...
- صحيفة: رئيس غينيا بيساو سيكون حاضرا في احتفالات عيد النصر بم ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - (لا جديد تحت الشمس)