أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - رياض بغداد - في ضل الديمقراطية















المزيد.....

في ضل الديمقراطية


رياض بغداد

الحوار المتمدن-العدد: 1656 - 2006 / 8 / 28 - 08:37
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


شكرا ياسادة ياكرام على هذا الحوار المتمدن وانا اذ اسجل اعجابي بهذا المستوى من الاحترام الفكري اود ان ابين ملاحظاتي بعد اذنكم طبعا لأني واثق ان المنتدى يعكس حرية الفكر بأحترام متبادل ولأجل ذلك كان هذا المنتدى الذي يعبر لشريحة من المجتمع تجمعت واصبحت فئة لمستخدمي الانترنت ولمن استطاعو التعرف بهذا الموقع العزيز على قلبي واعتقد هذا رأي الكثيرين ، ما علينا اعتذر عن هذه المقدمة ولكني اود ان اسجل ملاحظاتي التالية
- لم اكن اعلم ان الشروكية وكما وصفت في بعض القراءات انها تمثل فئة كبيرة وعريقة في المجتمع العراقي بل كنت اسمع انها تطلق على الفئات التي تخلفت عن الثقافة وكادت حياتها تتمثل في يومها فقط ولا تتطلع الى ابعد من انفها وفمها لذا تراها لا تعرف معنى التخطيط ولا التدبير ولا تحسب حساب المقابل بل لها ما لها فقط وهي تمثل فئة اجتماعية عريضة عانت كما عانت بقية الفئات والطوائف وانها ليست تجمعات لفئة ثقافية حضارية بل هي مجموعة من العشائر العراقية الاصيلة ولكن ودون التجني على احد اعتقد ان الكثيرين والكثيرين جدا ليس عندهم هذا الفهم وقد تسائلت مع فئة من الناس ولم تكن اجاباتهم بالمعنى المعروض وهذا يجعلني ادعو القادرين على نشر هذا الفكر لتعريف الناس بهذه المعلومات عن خصائص فئات شعبنا المغيب لسنوات طوال وانا سأكون اول المتطوعين وسأبحث واكتب في ذلك مع الشكر الجزيل.
- من جانب اخر قد نختلف او نتفق في فهم على من تقع مسؤلية الاخطاء الاجتماعية والكوارث التي تلم بنا من قتل وترهيب وسلب لحقوق الاخرين ، نعم من حق كل انسان ان يحصل على فرص مكافئة للغير ولكن هذا لايعطيه الحق ان يأخذ ما هو ليس حق له ، والمشكلة كلها تكمن في المجتمع وقادته وجزء اخر كبير يقع على الدولة وقوانينها. وانطلاقا من الفرد الذي يولد وينمو ويترعرع في العائلة التي يرعاها الاب المسؤول عن تربية ابناؤه وادارة شؤنهم وجني ثمار هذه التربية عندما يتولى الشباب مقاليد الحياة البسيطة شيئا فشيئا فمن حصل على رباية صالحة كانت اموره في احسن حال ويتسابق الافراد في فعل الخير والجود لخدمة الاخرين امل العكس فمعروف ولا داعي لتقليب المواجع ، فالمجتمع العراقي مثال على ذلك ( وطبعا ليس الكل فلو خليت ...) . اذا فأدارة المجتمع وتنضيج سلوكه الاجمالي فلسفة وبديهيات ومسلمات نجد اننا نتفق فيها بأن رب الاسرة هو المسؤل عن ما جنت يداه من تربية اولاده وطبعا هناك شواذ ،،، ومجموع هذه الأسر يجمعها الدين والأعراف والتقاليد وهذا ما ندعوه المجتمع وهو محكوم بقوانين المعروف والنهي عن المنكر ، هنا يأتي الدين ليرشد الناس الى الطريق الصواب وليبعدهم عن ارتكاب الاخطاء بالتهديد تارة وبالوعيد تارة اخرى او بالنصح وخير الجزاء ، وكل الاديان الالهية تدعو الى ذلك عمرك سمعت دين يدعو الى السرقة والاغتصاب والقتل والكذب ... مستحيل واذا كان كذلك ... فهو دين بشر وهو كفر وليس دين رباني . اذا رجال الدين الرعاة للشعب هم المسؤلون عن الرعية سواء كانو رجال دين ام وجهاء ام اباء وامهات ومثقفين والله يعيننا على ان يفهم الشعب قيمته بالحياة قبل ان ينقاد او يقدم على ما لا تحمد عقباه لاسامح الله وكما قيل ان الطامة الكبرى انحياز رجال الدين الى طوائفهم , وهذا يعني خراب المجتمع ، او ان نجد بعض الوجهاء من شيوخ العشائر او السياسيين يؤلبون الناس ويثيروهم لتحقيق ميول ورغبات شخصية مريضة ومقيتة. مما سبق نجدان المسؤول هو القادة السياسيين ورجال الدين والوجهاء والعشائر.
- اما ما على الحكومة ان تفعله ؟ فلن نحصل على اجابة لهذا السؤال لأن الموضوع سيأخذ وقت طويل ... ولن نجد الحل في الضغط على زر ... وما معروض من اراء كثير جدا ... ولكن البحث يجب ان ينصب على ما يتفق عليه الجميع (القادة برمتهم) ولو بالحد الادنى وبتوفر النوايا الحسنة يعمل الجميع على تنمية هذا التفاهم وبرأيي المتواضع فأن القانون هو الفصل والحل بشرط ان يحترم القانون من قبل الجميع وبلا استثناء وهذا امر قريب من المستحيل لأن بأنهيار النظام الحكومي انهار كل شيء وفقدت الدولة هيبتها واصيح كل فرد يفعل ما يحلو له دون رادع وقبل سابقا من امن العقاب ساء الادب والاكثر من ذلك اصبح الافراد يشكلون مجاميع لزيادة قوتهم فأصبحو عصابات او فرق موت او قوات مسلحة اهلية او حرس خاص او امن خاص والتسميات كثيرة والنتيجة واحدة وهي ان الوضع الحالي خرج عن المعقول .... المعقول ... ما هو المعقول ... لنبعد قليلا عن ساحة الحديث عن المعقول الى ساحة الامعقول واليكم مثال واقعي ...
بعد حرمان دام اكثر من ثلاثون سنة تجد ان من يتم تعيينه حديثا وهو ابن فلان او من طرف فلان خريج جامعة او بدون شهادة مو مشكلة يتم تعيينه بالدرجة الثالثة وبعد اقل من سنة يصبح درجة اولى والقانون ينظر لحامل هذه الدرجة (الاولى) على انه صاحب خبرة عملية ناتجة عن لكثر من عشرين سنة كل درجة وظيفية يقضي فيها عمليا ثلاث او اربع سنوات من بعد التخرج من الجامعة اي ان له خدمة لا تقل عن عشرين سنة . والان كيف وهو بعمر لا يتجاوز 25 الى 30 سنة ، وكأنما تعين وهو في سن العاشرة واختصر الزمن في سنة واحدة . كيف ستعاج هذه الحالة المنتشرة بكثرة وعددهم كبير جدا ومحسوبون على فئات سياسية متنفذة وتجدها في الجيش ايضا وهذه حالة من حالات تناقض لا تعد وتحصى. كما كان حسين كامل من شرطي الى وزير مشرف او بياع ثلج الى نائب او رئيس وزراء .... ثلة تافهة تحكم شعب تاريخه اكثر من 5000 سنة .... هل نحن في نفس البئر ولكن فقط تغيرت الوجوه ... لا اعلم . ولكني انتظر خيرا انشاء الله ومتفائل بالمستقبل طالما لايوجد صنم او انفراد بالسلطة. ولكن على حساب عمري وعمرك الذي ينقضي ولن يعود . نحن نكتب وقراءنا محدودون وهو فقط متنفس للتعبير.

- مرة ثانية نقول ان هذا التفاعل في التأليف والكتابة اصبح هو المتنفس الوحيد بعد ان كاد اليأس يأكل في نفسي حبي لوطني .... وآمل ان تصل هذه الصحوة الى اذان العراقيين الخيرين اينما كانو الذين اغلقو ابوابهم لا لشيء الا انهم لم يفهمو ولا يتكلمو لغة اليوم المتناقض ..... وعيونهم تصبو الى الغد ...... ففي السابق ضلم .... وبعد زوال الضالم يبقى الضلم ...... هذا امر غير معقول وصعب .



#رياض_بغداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - رياض بغداد - في ضل الديمقراطية