أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - المهدي المغربي - النكتة كفلسفة للسخرية و المرح














المزيد.....

النكتة كفلسفة للسخرية و المرح


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7090 - 2021 / 11 / 28 - 11:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الفلسفة هي تبطين السؤال و استفزاز للظواهر و استقراء المخفي و كبح جماح المستحيل و الغوص في المعنى من حيث هو دلالات مقروءة و مسكونة بوسواس النقد و هوس الجديد في المعرفة و في الفهم و في المنهج
في واقعنا إذا كان لكل قفل مفتاح فالفلسفة و من دون مبالغة هي مفتاح لكل الاقفال اذا نحن بالطبع احسننا الاستعمال و يظل اسلوب التعاطي معها هو البرهان لا غير

النكتة يجب أن تفهم كنكتة كي تؤدي معناها الصحيح و المفيد طبعا و بالتاكيد لمن يفهمها
كتعبير ساخر من سخريات الحياة و من مفارقات الحياة و من متناقضات الحياة هذه الاخيرة التي بها نحيا و بها نموت و ما يهلكنا سوى الدهر
و ان نضحك من سخرية القدر أفضل بكثير من ان نتشنج و نحمل ورقة الوعض و الارشاد الابله كي نرضي نزوة عابرة و حالة نفسية شادة قد تكون مزمنة لم ينفع معها لا فقيه تزنيت و لا طبيب معهد أوكسفورد و لا حتى ابتهالات الكتب المكدسة علر رفوف المقدسات
ان نخذ الأمور باريحية كيف ما كانت هذا يريح البال بالدرجة بالاولى و يدع فرصة دهبية للعقل المرح و المنطق الوصيف كي يقوما بدورهما في كسب التوازن المطلوب
و من أمن بالشيء أفضل ممن كفر به بمعنى أن نأخذ المعطى على أرضية تسمح بالتداول الديموقراطي في الحوار الهادئ و الأخذ و الرد بدل إصدار الأحكام المسبقة كيفما يكون مصدرها
كل الناس تسعى إلى تحقيق الوضع المريح و الطمأنينة و الائتمان على حالها من الأهوال المحيطة بها منها ما يستدعي حمل سلاح النقد العنيف و منها ما يستدعي النكتة فقط
و اذا اتت النتيجة في الحل الوسط فذاك كذلك على صواب الاهم ان تتقاسم الاطراف المتورطة في حبال هذا الجدال لعنة محبة الحكمة و ان يغازل المعنى الدلالة بشرف و بحسن النوايا ففي ذلك انصاف للجواب الفلسفي اما السؤال فهو يظل حرا لا يمانع في المشاكسة مهما كلفه ذلك من تضحيات من حيث هو كائن و مكنون و كينونة

يتبع في الموضوع
مع اصدق تحيات المهدي المغربي



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في شأن النفس السياسي
- في نقد الحزبية الضيقة
- غواية الراسمال السحري
- هل نوظف وقتا في غير محله؟
- لا للحرب نعم للحوار
- الهجرة
- الحدود الفاصلة ما بين النضال و الاجترار
- الطابور السادس و إشكالية المثقف في فهم نفسه
- اكتوبر شهر الشهداء المغاربة
- في موضوع النضال البيئي
- الذات في زحمة الصراع الطبقي
- في فهم الجماهير
- في افق الوحدة النضالية
- جيفارا و الثورة و نحن و حلم الثورة
- رياضة الصوم و ما جاورها حسب الاعتقاد
- تساؤلات في أزمة القرن
- من معضلات النظام المفضوحة
- في إشكال الثورية و الانتقال الى الفعل المنظم
- المانيا و التاريخ الممفصل
- ازمتنا من ازمتهم


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - المهدي المغربي - النكتة كفلسفة للسخرية و المرح