|
هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الجزء الثاني -القراءة الآرامية – السريانية للقرآن-
نافع شابو
الحوار المتمدن-العدد: 7088 - 2021 / 11 / 26 - 14:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الجزء الثاني "القراءة الآرامية – السريانية للقرآن" مقدمة ذكرنا في في الجزء الأول من المقال عن تاثير العقيدة اليهودية والنصرانية في نشوء الأسلام. وانّ ما اتى به محمد رسول الأسلام لم يكن جديدا على العرب حيث التوحيد ، اي عبادة الله الواحد ، كان منتشرا حتى بين القبائل العربية ، وكان بين يدي محمد التوراة والأنجيل ، ونهل منهما . بالأضافة الى كتب يهودية ومسيحية منتحلة وقصص واساطير الأولين . ويوم يشك محمد ، بما يعلم، عليه أن يسأل من عنده علم الكتاب " فأسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك 10 : 94 " اذا كان بين يديه كتاب سابق ثم وضع بلسان عربي مبين ليبين تفاصيله ويتعرف على اخباره وقصصه وليتمكن محمد من ان يبشّر وينذر اهل مكة وسائر اهل القرى بهذا الكتاب العربي المبين الذي فُصّلت آياته. فالقرآن هو قراءة عربية للكتاب الأعجمي نقلت اخباره وفصلت بلسان عربي مبين هذا الكتاب هو : خلاصة أخبار الأنبياء السابقين وقصصهم وتعاليمهم وأمثالهم و تذكيرا لما ورد في التوراة والانجيل. (راجع مقال الكاتب – الجزء الأول كما في الموقع ادناه) https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738223 يقول محمد ال عيسى في مقالة منشورة في الحوار المتمدن بعنوان "تاريخ الاسلام المبكر القسم الثالث":
"يكاد يكون من شبه الإجماع لدى المختصين في علوم الدراسات القرآنية من المستشرقين أن القرآن وهو كتاب المسلمين المقدس ليس تنزيلا وليس من كتابة النبي "محمد" الذي يعتقدون انه تلقى النص القرآني وحيا عبر وسيط هو جبريل". وتبدو رواية الموروث الإسلامي فيما يخص مسالة جمع القرآن متهافتة للغاية. والمرجح أن القرآن هو نتاج ما قامت به لجنة من رجال الدين النصراني الذين عملوا مع الدولة الأموية الناشئة وترسخت أعمالهم مع عبد الملك بن مروان ومع أن المسلمين يجادلون بقوة أن القرآن في الأصل وضع باللغة العربية إلا أن الدراسة المتعمقة لبنيته تؤكد الآن انه نص مترجم وليس أصيلا. وفي القرآن نفسه ثمة آيات عديدة تشير إلى هذه الترجمة أو فسرت على أنها إشارة للترجمة. من هذه الآيات فإنما يسرناه بلسانك، وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا، قرآنا عربيا غير ذي عوج، فصلت آياته قرآنا عربيا ماذا يعني أن يقول القرآن إن مضمونه موجود في كتب أخرى؟ إن هذا بحسب محمد علي عبد الجليل في مقالة له بعنوان الألفاظ الأعجمية في القرآن يعني حكما أن القرآن مقتبس من تلك الكتب. فإن كانت لغة هذا الكتاب الجديد تختلف عن لغة الكتب السابقة المقتبس منها فهذا يعني بالأكيد أن هذا الكتاب الجديد هو ترجمة من تلك الكتب. فهو يقول: ولقد صرفنا وبينا وفصلنا وما شابه ذلك يعني التحويل من شكل لغوي إلى شكل آخر. كما أن عدم استبعاد المفسرين لفكرة أن ثمة كلمات في القرآن قد أخذت من الكتب السابقة يعني منطقيا إمكانية أن يكون القرآن كله أو كثير منه قد أخذ من غيره. ولا يمكن الأخذ من تلك الكتب إلا بطريق النقل أي الترجمة لان الكتب المقدسة السابقة لم تكن بالعربية مما يفترض وجود مترجمين قاموا بعملية النقل إلى العربية(1). "القراءة الآرامية – السريانية للقرآن" إنّ الحقيقة التي يجب ان تقال هي أنّ "المفسرين" و"علماءالمسلمين" قد اختلفوا في الكثير من التفاسير القرآنية ، وكذلك اختلافهم في كتب الأحاديث ناتج عن عدم فهمهم للغة القرآن ونصوصه وجذوره السريانية . وعليهم ألأستعانة بالمستشرقين لغرض الرجوع الى ينابيع ألأسلام ، وبالتالي الى جذورهم التاريخية والدينية وألأدبية (ومنها لغة القرآن) ليتسنى لهم معرفة حقائق غاية في الأهمية . تنبَّه الدارسون الغربيون، منذ القرن التاسع عشر، إلى تأثير اللغات الأجنبية، ولاسيما اللهجة الآرامية المسماة بالسريانية، على مفردات القرآن. يسلِّط لوكسنبرغ في كتابه "القراءة ألآرامية – السريانية للقرآن "الضوء على منهجه الاستدلالي. ومنهجه، انطلاقًا من تلك المقاطع التي أشكلت على المفسِّرين الغربيين، يجري كما يلي: في البدء كان يتحقق من وجود تفسير معقول في الطبري جاز عنه المفسِّرون الغربيون؛ فإنْ لم يجده تراه يدقق فيما إذا كان اللسان يتضمن معنى لم يعرفه الطبري أو مصادره الأسبق. فإذا لم يتفتق الأمر عن شيء، كان يتحقق ضمن السياق إن كان لتلك العبارة العربية جذرٌ آرامي يشابهها لفظًا ويخالفها معنى وينطبق على السياق. وقد وجد لوكسنبرغ، في حالات عديدة، أن الكلمة السريانية بمعناها كانت أكثر منطقية – مع الإشارة هنا إلى أن هذه الخطوات الأولى للاستدلال لم تمس النص الخالي من الحركات للطبعة القاهرية للقرآن (2). في مدخل كتابه يلخِّص لوكسنبرغ الأهمية الثقافية واللغوية للسريانية المكتوبة في نظر العرب والقرآن. ففي زمن محمد لم تكن العربية بعدُ لغةً مكتوبة؛ فقد كانت السورية–الآرامية أو السريانية هي لغة التواصل المكتوب في الشرق الأدنى، بدءًا من القرن الثاني للميلاد وحتى القرن السابع. كانت السريانية، وهي لهجة آرامية، لغة مدينة–دولة الرَّها في أعالي الرافدين. وفي حين لم تعد الرَّها كيانًا سياسيًّا صارت لغتُها، وعاء المسيحية والثقافة، منتشرة عبر آسيا لتصل حتى أقاصي مالابار وشرق الصين. وهكذا ظلت السريانية، حتى بزوغ القرآن، هي وسيط التواصل الأوسع ونشر الثقافة عند الآراميين والعرب، والفرس بدرجة أقل. وهي التي أبدعت النتاج الأدبي الأغنى في الشرق الأدنى، بدءًا من القرن الرابع (أفرهاط وأفرام) حتى تم استبدال العربية بها في القرنين السابع والثامن. ومن الأهمية بمكان التأكيد على أن الأدب السرياني–الآرامي، بما هو الرحم الثقافية التي وجدت فيها هذه الثقافة، يكاد يكون مسيحيًّا حصرًا. ويُظهِر جزء من دراسة لوكسنبرغ أن التأثير السرياني على أولئك الذين أوجدوا العربية المكتوبة كان ينتقل عبر وسط مسيحي وأن تأثير هذا الوسط كان حاسمًا. ثم يقدم لوكسنبرغ اشتقاقًا لكلمة "سرياني"، آتيًا على ورودها بارزة في مظانِّ الأحاديث الشريفة الأولى التي تذكر أن محمدًا كان يحضُّ صحابته على تعلُّم السريانية (والعبرية أيضًا). والأمر لا يمكن أن يكون غير ذلك لأن تلك الآداب كانت السوابق الأدبية للعربية المكتوبة. وقد وضع لوكسنبرغ دراسته لاختبار صحة الفرضية التالية: بما أن السريانية المكتوبة كانت لغة العرب المكتوبة . وقد وضع لوكسنبرغ دراسته لاختبار صحة الفرضية التالية: بما أن السريانية المكتوبة كانت لغة العرب المكتوبة، وبما أنها كانت تشكل الوعاء الثقافي للشرق الأدنى، مثلها كمثل الآكادية التي سبقتْها أو العربية التي تلتْها، فإن من الأرجح جدًّا أن تكون السريانية قد تركت بعض الأثر على الذين طوَّروا العربية المكتوبة. ويمضي لوكسنبرغ مفترِضًا أن هؤلاء العرب كانوا متنصِّرين ومشاركين في الليتورجيا المسيحية(3).. يلخص" كريستوفر لوكسنبرغ" في مدخل كتابه" قراءة آرامية - سريانية للقرآن" الأهمية الثقافية واللغوية للسريانية المكتوبة في نظر العرب والقرآن. ففي زمن محمد لم تكن العربية بعدُ لغةً مكتوبة؛ فقد كانت السورية–الآرامية أو السريانية هي لغة التواصل المكتوب في الشرق الأدنى، بدءًا من القرن الثاني للميلاد وحتى القرن السابع. كانت السريانية، وهي لهجة آرامية، لغة مدينة–دولة الرَّها في أعالي الرافدين. عندما جاء الإسلام كانت اللغة السريانية لبعض الوقت هي اللغة الرسمية، لذلك كانت اللغة السيرو- آرامية موجودة جنباً إلى جنب مع العربية. ثمّ تطوّر النصّ العربي، متّخذاً النبطية كنموذج له. وبالرغم من أنّ العربية كانت مستخدمة مسبقاً في الكتابة خلال القرن الأول للهجرة، والذي يمثّل بداية التقويم الإسلامي، تمّ استبدال السريانية كلغة مكتوبة رسمية بشكل نهائي في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان. وكان ذلك بعد مضيّ حوالي سبعين سنة على موت النبي.(4) قواعد اللغة العربية الحالية ولغة القرآن ، ينطلق لوكسنبرغ في بحثه اللغوي من عصرٍ يسبِقُ وضعَ قواعدِ اللغةِ العربية على يد سيبَوَيْه (المتوفَّى سنة 795 م) بحوالي مِائةٍ وخمسين عاما، معتبرا أن اللسان العربي الذي أنزل به القرآن يختلف عن العربية التي وضع أسسها مجموعة من النحويين الأعاجم والعرب. ويشكك المؤلف بكفاءة هؤلاء النحويين وبالأخص الأعاجم منهم، الذين يجهلون “اللسان” الذي أنزل به القرآن، مستندا بذلك إلى صاحب “جامع البيان عن تأويل القرآن”، أبي جعفر محمد بن جرير الطبري (839 – 923 م) الذي أدرك الطابع الخاص المميز للغة القرآن، إذ ناشد “أهل اللسان الذين لهم علم باللسان الذي نزل به القرآن… والذين هم أوضحهم برهانا فيما ترجم وبيّن من ذلك… “، أن يتفضلوا بتفسير ما تيسر لهم من قبل علمهم، ومضيفا إلى ذلك: “كائنا من كان ذلك المتأول والمفسّر". “.مقدمة يشير لوكسنبرغ إلى أن القرآن هو أول كتاب دوّن باللغة العربية لعدم وجود أي أثر تاريخي لمخطوط سابق ما خلا بعض النقوش النبطية القريبة من العربية. وكان الخط العربي في بداياته كنظيره النبطي مجردا من النقـاط والحركات. يشـهد على ذلـك العديـد من المخطوطات القرآنية وغيرها المحفوظة في المتاحف شرقا وغربا، وآخرها تلك التي اكتشفت في أوائل السبعينات تحت سقف جامع صنعاء الكبير. وهناك إجماع على أن النقاط المميزة لاثنين وعشرين حرفا من حروف الأبجدية العربية قد أضيفت إلى النص القرآني في وقت لاحق. إلا أن هناك غموضا حول الزمن الذي تم فيه التنقيط. لكن الملاحظ أن الطبري (القرن التاسع / العاشر ميلادي) قد اعتمد في تفسيره إجمالا على النص الحالي المنقوط.(5) "إنّ هذه الدراسة تنطلق من حقيقة أساسية وهي :أنَّ مصطلح "قُرآن " يُمثِّل مفتاح لفهم اللغة القرآنية ، وأنّ الغرب توصل الى أنَّ المفاهيم الحضارية مثل "قرأ " وكذلك "كَتَبَ" لايمكن ان تكون من اصل عربي .ولـذلك يمكننـا أن نفتـرض أنهــا قــد انتقلــت إلــى المنــاطق العربيــة مــن الناحيــة الشــمالية، ومادامــت اللغــة السريانية تمتلك ـ الى جانب الفعل (قرأ ) الأسم (قريونا) بمعنيه : القراءة او التلاوة ، فإن ذلك يقوى الظن بعدم كـون مصـطلح "القـرآن" قـد تطـور فى العربية، وانّما هو لفط مستعار من الكلمة السريانية على وزن فعلان"(6). وفي مكان اخر يقول لوكسنبرغ : لا بد من الإشارة إلى أنه من المعروف في دوائر الدراسات القرآنية في الغرب، أن هناك نصوصا قرآنية تظل مستعصية على الفهم، ما يدفع المرء إلى اتباع ما قاله الشراح العرب. إن هذه "الأماكن المعتمة" هي التي تمثل منطلق عملي. ذلك أن محاولات شرحها اليوم، لم تتم على قاعدة فيلولوجية، وإنما فقط على افتراضات، والافتراضات لا يمكنها أن تمثل أساس المنهجية العلمية. إني أحاول شرح ما استغلق من النص الديني اعتمادا على المنهجية الفيلولوجية وبالضبط على المعجم السرياني- الآرامي، الذي أثبت أنه أهم وسيلة يمكن الاستناد إليها من أجل إنجاز هذا العمل(7). يقول سامي الذئب نقلا عن كريستوفر لوكسنبرغ عن المراحل الخمسة لتطور القران : "إ المرحلة ألأولى : كتب القرآن باللغة وبالخط السرياني "الكرشوني "( الكتابة السريانية كانت متداولة في الشرق الأوسط منذ القرن السابع قبل الميلاد الى القرن السابع بعد الميلاد ) المرحلة الثانية : تمّ نقل كتابةالقرآن من ألأحرف السريانية الى ألأحرف العربية ، وعند هذا النقل حدثت اخطاء أدّت الى إبهام عدد من ألآيات القرآنية ، فقد حدث التباس على من نقل القرآن من الأحرف السريانية الى الأحرف العربية ، نظرا لوجود تشابه في شكل (رسم) بعض الحروف السريانية ، وعند نقلها الى العربية حدثت اخطاء في الكلمات . إن ما لايقل عن 12 حرفا من الأبجدية السريانية المكون من 22 حرفا تم نقلها الى الخط العربي . المرحلة الثالثة : تم نقل النص العربي للقرآن عن طريق نسخ هذه النصوص الى عدّة نسخ ، ايضا باللغة العربية ، فوقعت اخطاء عند النساخ بسبب هذا النقل .ويبين التحليل اللغوي أنّ هذه ألأخطاء لايمكن شرحها الا على اساس شكل الخط العربي. ومن جملة هذه ألأخطاء . 1 – الخلط بين حرف الطاء(ط) والكاف(ك) 2 وبين حرف الراء(ر) وحرف الواو(و) 3- واحيانا بين حرف الراء (ر) وحرف النون (ن) بدون نقطة في الرسم الحجازي والكوفي . لتوضيح ذلك : في الخط الحجازي هناك تشابه ما بين بعض ألأحرف فينقل خطأً خاصة بين حرف الكاف (ك) والطاء(ط) والراء(ر) والواو(و) والراء (ر) والنون (ن). وكانت هذه الحروف بلا تشكيل . هكذا في المرحلة الثالثة حدثت اخطاء بسبب النسخ والخلط بين أحرف عربية بعضها بالبعض الآخر في شكل الرسم الحجازي والكوفي . وإن غالبية المخطوطات القرآنية القديمة كتبت بالرسم الحجازي والرسم الكوفي. المرحلة الرابعة: تمّ إضافة نقط للنص القرآني العربي . ومن المعروف إنَّ عددا من الأحرف العربية متشابه والفرق بينها هو فقط النقطة ، تحت او فوق الحرف، . مثلا النون(ن) والتاء (ت) والثاء (ث) والباء(ب) متشابه ، والفرق بينها هي النقاط ... كما انّ حرف الجيم(ج) وحرف الخاء(خ) متشابه والفرق بينهما هي النقطة . كذلك حرف الراء(ر) والزاء(ز) لافرق بينهما الا بالنقطة هكذا حرف الدال (د) والذال (ذ) والطاء (ط) والضاد(ض) مع اختلاف بعضهما مع البعض، كذلك حرف الشين(ش) والسين (س) هما نفس الرسم فقط الأختلاف بالنقاط ....الخ اذن عندما تم تنقيط القرآن وقع هنا اخطاء فحدث اختلاف في النص العربي للقرآن ، بسبب اخطاء في تحديد النقاط ، مما جعل ألآيات القرآنية مبهمة [هذا هو السبب في اختلاف علماء المسلمين في تفسير الكثير من الآيات القرآنية واختلافهم في تأويلها]. المرحلة الخامسة : تم اضافة الحركات (الضمّة والفتحة والكسرة والتنوين والسكون والشدَّة والهمزة وغيرها ..وهنا ايضا وقعت اخطاء . نلاحظ ان عدد آيات القرآن حسب الطبعة المصرية 6236 آية ، ونصف آيات القرآن جاء عليها قراءات مختلفة ، وغالبية ألأختلافات هي الحركات . هنا ظهرت القراءات المختلفة للقرآن ، بسبب الأختلافات في التنقيط او الحركة ويقول سامي الذئب : لقد قبل الدكتور كريستوفر لوكسنبرغ لأول مرة تسجيل قراءته للقرآن بالكامل وفقا للغة السريانية ، اي" قراءة سريانية للقرآن" بالتعاون ايضا مع الأب دانيال شمعون متخصص باللغة الآشورية [راجع حلقات على اليو تيوب حول هذا الموضوع المهم جدا] كسريستوفر لوكسنبرغ يعرض في هذه الحلقات فهمه للقرآن بالتسلسل التاريخي دون إدعاء العصمة ..وبقرائته هذه للنص القرآني باللغة السريانية يفتح آفاق جديدة لغهم القرآن ، لم يسبقه احد من المستشرقين او الباحثين .(راجع الموقعين في الهامش )(8). https://www.academia.edu/50512376 https://www.youtube.com/watch?v=Xzc3vgTno ألأسئلة المطروحة: الى متى يخفي- "علماء الدين" المسلمين – في لدول العربية والأسلامية - حقيقة اصول وجذور ومصادر القرآن وجذوره السريانية ؟. من المستفيد من طمس ومحاربة كُلّ من يحاول معرفة الحقائق عن جذور الأسلام اليهو- نصرانية ؟ لماذا لايوجد في التاريخ الأسلامي من يبحث في مصادر القرآن وجذوره السريانية ؟ متى يستيقض الأنسان العربي المسلم من نومه ، الذي طال مثل فتية اهل الكهف ، ليعي ما هو مستجد من الأبحاث المعاصرة المتعلقة ب"التاريخ المبكر للأسلام" الذي شوّهه العجم في العهد العباسي ومسحوا هوية العرب وزوّروا تاريخهم وقرآنهم وتراثهم ؟ اسئلة نتركها للزمن عسى ولعلَّ هناك من يصحو ويرفع رأسه ويعترف بهذه الحقائق لتصحيح الأخطاء التي تتراكم وتزداد يوما بعد يوم في المجتمعات ألأسىلامية . فعندما يصمُّ علماء المسلمين آذانهم لكي لايسمعوا ويسدّوا عيونهم لكي لايروا ويغيّبوا عقولهم لكي لايُفكروا ، عندها سيكون هول النتائج مرعبة وسيتهاوى صرح الأسلام لامحالة . لأنّ ما بني على باطل فهو باطل ، وانّ الحقيقة مهما طال زمنها لابد ان تظهر لامحالة تابعونا في المقال التالي المصادر (1) محمد ال عيسى https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=420391
(2) https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=87693
(3) ملخص لكتاب : قراءة آرامية سريانية للقرآن كريستوف لكسنبورغ ترجمة اكرم انطاكي وديمتري افيرينوس
(4) https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=1680.
(5) معاني القرآن على ضوء علم اللسان: كتاب للمستشرق كريستوف لوكسنبرغ كتبه د.. رالف غضبان بمراجعة المؤلف
(6) https://www.muslim-library.com/dl/books/ar0344.pdf
(7) https://www.facebook.com/Istishraq/posts/346958108728722/
(8) https://www.academia.edu/50512376 https://www.youtube.com/watch?v=Xzc3vgTno
#نافع_شابو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الج
...
-
عقيدة صلب المسيح في التراث الأسلامي - الجزء الخامس-
-
الأبحاث العلمية المعاصرة تؤكد على انّ (المسلمين ألأوائل) كان
...
-
-وما قتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم-- بين ألعقيدة الأسلامية وال
...
-
ماقتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ولكن شُبِّهَ لَهُمْ !!! الجزء الث
...
-
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُ
...
-
كيف استطاعت ايران احتلال اربعة دول عربية ؟؟؟؟!!ّ!!
-
سرقة كاتب القران ل-سورة المؤمنون - الأيات 12، 13، 14 من الكت
...
-
برهان –الوعي - : لغز العقل دليل على انّ العلم يشير الى مصمم
...
-
مخطوطات البحر الميت وكهوف قمران شاهد على صحة الكتاب المقدس ب
...
-
محاضرة – للعالم والباحث الأردني الدكتور --عمر الغول- عن مخطو
...
-
مخطوطات البحر الميت وكهوف قمران شاهد على صحة الكتاب المقدس ب
...
-
المسيح الثائر هو المحرِّر الحقيقي للأنسان من قيود العبوديَّة
-
برهان -الوعي -دليل على انّ العلم يشير الى مُصمّم ذكي ( خالق)
...
-
برهان -الوعي - دليل على انّ العِلم يشير الى مُصمّم ذكي ( خال
...
-
رجب طيب أردوغان بهلوان آخر زمان
-
علاقة العلم بالأيمان في الفكر المسيحي المعاصر
-
المسيحية في نهاية الأمبراطورية الساسانية وبداية حكم العرب
-
كلمة البطريرك الماروني بشارة الراعي موجه الى حسن نصرالله
-
الحملات التشكيكية والتُهم الباطلة بحق قداسة البابا فرنسيس ال
...
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|