احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7087 - 2021 / 11 / 25 - 01:36
المحور:
حقوق الانسان
# من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر/ 19/11/ /2001م
وَطَنِي ما أجملَـهْ!!
وَطَنِي سِفرٌ عظيمٌ..
لم نزلْ نقرأُ فيهِ البسملَـةْ
وبناءٌ شامخٌ فوقَ الذّرَى ..
ما أَكملَـهْ
يا أخي :ِإنَّ لَنا فِي كلّ مجدٍ منزلَـةْ
وتراثـــــــــاً رائـعاً لا مِثْــلَ لَـهْ
وسراجاً فِي سَرايا القافلَـةْ
يا أخي الانسانُ:
إنّــــا ..
منْ ديارٍ حبُّـها فِي كلّ روحٍ فاضلَـةْ
حيثُ مولانـا عليٌّ ، وذبيـحُ كربَلَـهْ
*****
أو تدري يا أخي الانسانُ أينَ المشكلَةْ ؟؟..
إنَّـنا قد أُبتلينا بنظامِ الجهلَـةَ
سَرقُوا خُبزَ اليتيمِ، وبكاءَ الأرملَـةْ
قَتلُوا الطّفلَ الرَّضيعَ ،ثمَّ داسُوا مَحملَـهْ
خرّبُـوا بستانَ جدّي، ثم باعُوا منجلـَهْ
هَدَّمُوا كوخَ الفقيرِ .. فوقَ رأسِ العائلَـةْ
أرضُنا الخضراءُ أمسَتْ قاحلَةْ
وجِبالي بالسّمومِ حاملَـةْ
قتلُوا فِي (الأربعينَ) الرّاجلَةَ
ثمَّ قالُوا: اسجنُوهُمْ..فاذا الأحكامُ تَتْرَى مذهلَـةْ
ورَمَونا تحتَ حَـدِّ المقصلَـةْ
ونعيقُ البعثِ يَعْلُـــو:" هكذا أمرُ اللّجانِ العادلَـةْ "!!
أيُُّها الجائرُ صبراً، إِنَّ فِي أرضِ القِبابِ قُنبلَـةْ
فاذا ثارَتْ .. تُرى أينَ مَصيرُ القَتَلَـةْ ؟
فِي جُحَيرٍ مظلِمٍ،أو في خَفايا المزبَلَـةْ ؟
*****
أيُّـها النّاسُ لنا أرضٌ وأهلٌ ذو صلَـةْ
ولنا عِشقُ الصِّبا للسّنبلَـةْ
وَطنِي مَـا أجملَـهْ
وَطنِي سفرٌ عظيمٌ لم نَزْلْ نَقرأُ فيهِ البَسملَـةْ
لعنةُ اللهِ على مَنْ أَهْملَـهْ
*****
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟