احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7086 - 2021 / 11 / 24 - 20:33
المحور:
حقوق الانسان
صرخة من اعماق ارضنا المقدسة فلسطين التي تئن من تحت سياط الصهاينة الغاصبين تخاطب الضمير الانساني في كل مكان ولكن هل من مجيب !!
وا
تغوصُ في أعماقنا
لتقطعَ الوريدْ
و تحرث الجراح من جديدْ
من عهد بلفور بدت
مأساتنا تزيدْ
من قبلِهِ التهديدُ والوعيدْ
يأكلنا بالناب و الضروس
أو في بركة الأسيدْ
******
وا
تغوص في أعماقنا
بسرعة البريدْ
تمزقت أوصالـُنا
بالنار و الحديدْ
والسكينْ
و القلبُ نادى كل حينْ
أين ابن خطّاب
و جيشه المكينْ
أين صلاح الدينْ !!
أين الذي على يديه
نصرنا الأكيدْ
*****
وا
تغوص في أعماقنا
كالأمسِ من جديدْ
يا سادتي : عدونا عنيدْ
يريدُ أن يبيدنا ،
يريد أن يبيدْ
أطفالنا .. أحجارَنا
رجالنا .. أشجارَنا
أجيالنا … أخبارَنا
آمالنا .. أزهارَنا
و النخلَ و الزيتونَ
هذا الذي يرومًهُ صهيونْ
و مجدَنا التليدْ
أسلامَنا .. قرآنَنا المجيدْ
*****
وا تغوص في أعماقنا
و نلطم الخدودْ
و نحن في المقاهي و العقودْ
نبحث عن خاطرة قديمة
في دفتر عتيدْ
كي نكتب ملاحماً عظيمة
لفرقة النشيدْ
و بعدها..
من فوق ظهرها نعودْ
لنطرد عن أرضنا اليهودْ !!
*****
تغوص في أعماقنا
ونقطع من فوق متنها الحدودْ
ونرفع من بعدها لافتة
واضحة البنودْ
لنجمع الاموال من جديدْ
سفاهة قاتلة..
قل لي و من يحيي الشهيدْ
و ذلك الطفل الوليدْ
*****
تغوص في أعماقنا …..
في النفس الشريدْ
يأتي النداء:
نحطّمُ السدودْ
في قمّة جاهزة البنودْ
يا أخوتي ، مات الوليدْ
تقذفنا الامواج بين قمّة و قمّة
حتى غدا قريبنا بعيدْ
و نبحث عن وطن سعيدْ
في دعوة تأتينا بالبريدْ
*****
وتغوص في أعماقنا …..
و نحنُ هلْ آنَ لنا نفيقْ !!
كي يعلمَ العالمُ ما نريدْ
ام نبقى في سباتنا العميقْ
يقتلنا الخصام في قارعة الطريقْ !
ينتعش الذباب من اجسادنا
تعشعشُ الآهات في أكبادنا
ويسرق من صدرنا الشهيقْ
ونرفع من بعدها لافتة حمراء
نستنكر المجازر الجديدة
بالخطب الرنانة
أوفي صفحة الجريدة
و يبتدئ عدونا اللدودْ
بحملة جديدة
من بعدها نصرخُ
-21/6/2002م
ـــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟