أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - الى الملوك والحكام العرب مع ارق التحيه














المزيد.....

الى الملوك والحكام العرب مع ارق التحيه


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1655 - 2006 / 8 / 27 - 02:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل سنوات قليله،وبينما كان ملك السويد يقوم باحدى جولاته داخل مملكته مع حرسه الذين لا يتعدى عددهم عدد اصابع اليد الواحده ، فوجئ وحرسه بمراهق يقتحم الحرس ليرمي قالب تورته في وجه الملك،وقبل ان يمسح الملك وجهه الذي غطته الكريمه ومحتويات التورته الملونه ،انحنى بلهفة على الطفل ليسأله ان كان قد اصابه مكروه نتيجة محاولة الحراس الامساك به لمنعه من التمادي في الهجوم،لقد نشرت الجرائد والمجلات السويديه الخبر وبجانبه صورة الملك كارل كوستاف ووجهه مغطى بالكريمه والكيك ،وعندما حقق البولس مع المراهق وسالوه عن دواعي الهجوم ،اجاب ببساطه لان الملك لا يفعل شيئا يستحق بموجبه راتبا ضخما .
ولقد اوقف شرطي المرور الملك مرة لانه تجاوز السرعة المحدده ،واضطر الى دفع غرامة ماليه اسوة بابناء شعبه
ولقد لبى دعوة اطفال معوقين لحضور مسرحية يقومون بادائها ،وكانت المسرحيه كوميديه تنتقد بعض تصرفات الملك ولقد بالغ الطفل الذي يمثل دور الملك كارل بحركاته الصبيانيه واظهر الملك بصورة تثير الضحك فما كان منه الا وان يضحك طويلا ويصفق للطفل ورفاقه تصفيقا حادا
لم ار يوما ما صورة او جدارية او تمثال للملك في طول البلاد وعرضها و السبب في ذلك لانها تكلف الدولة اموالا طائلة ولكونه ليس دكتاتور او مصاب بالنرجسيه
ملك السويد اسمه كارل وتعني الرجل ،ولكن اي رجل؟
الصحافة في السويد صحافة حره ،يستطيع الفرد ان ينتقد الحكومة علنا ،ففي نظر رجال الحكم في السويد ان حرية الصحافه هي تعبير عن نزاهة وديمقراطية الدوله ،لا يرغب الساسة الاصغاء للاطراء قدر رغبتهم الاستماع للانتقاد الهادف
المراة في السويد تحتل معظم المناصب التي يحتلها الرجل ،ولكن راتب الرجل اعلى قليلا من راتبها ولذلك تعوضها الدولة بنقدية الطفل،تستطيع المراه السويديه الخروج ليلا للعمل او للترويح عن نفسها بالنوادي الليليه في ايام السبت والاحد دون خوف والسبب في ذلك هو القوانين الصارمه التي تحمي المرأه، القوانين في السويدلا تضطهد المرأة على الاطلاق ،ولذا تشعر المرأة بثقة عاليه،تستطيع السويديه ان تنجب خارج نطاق الزوجيه ،ويحظي طفلها بقدر من الرعاية اكبر مما يحظي به الطفل الذي ياتي من زواج شرعي لكون امه وحيده ولهذا تعوضها الدوله فتضاعف نقدية طفلها
تكتب السويدية ما تشاء ،وتعيش كما تشاء ،تتمتع بكل ما يتمتع به شقيقها الرجل دون خوف من انتقاد احد، لا تسجن المراة على راي صريح او انتقاد لملك او وزير
الدولة من ملك ورئيس الوزراء ومن الوزراء ورجال البرلمان لا يسرقون قوت الشعب ،او يهربون العملة الصعبه في البنوك الاجنبيه ، ولا يقبلون الرشوة بل ان جل همهم هو كيفية الفوز برضا الشعب وذلك بتقديم اروع الخدمات له وتكفيل العيش الرغيد لكافة المواطنين من سويديين واجانب حتى عد مستوى المعيشة السويد ارقى من مستوى المعيشة في الدول الاوربية المجاوره
لا يهتف السويديون بحياة الملك ولا يصفقون ولا يرقصون له كما تعود ان يفعل الناس للملوك والرؤساء في بلداننا ،والسبب في ذلك انهم لا يعشقون النفاق او ربما لكون شعوبهم لا ترى داع لذلك ،لان من واجب الحكومة خدمة المواطن
لا يحتاج الملك ووزراؤه سيارات وموتورسكلات تسابق الريح لاجل تفرقة المواطنين وادخال الرعب الى قلوبهم ،والكل يعرف كيف استشهد رئيس الوزراء بالمه وكذلك وزيرة خارجية السويد ،لقد كان بالمه ذاهبا الى السينما برفقة زوجته فقط ووزيرة الخارجية تتسوق بمفردها كاية مواطنة عاديه في بلادها
لا يضطهد المواطن لعرقه او اصله او دينه او لونه او انتمائه،حتى الشواذ اصدرت الدولة قانونا لحمايتهم، البشر لهم نفس القيمة في السويد اي لا احد احسن من احد
وحتى الطيور والحيوانات لهم قانونا يحميهم



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الملوك والحكام العرب مع ارق التحيه ..تتمه
- الشيطان داخل القفص
- الحسناء والبعير
- من خان يونس يتعالى صوت فادي الهادر ليخرس صوت الانفجارات والق ...
- تعيش العمامه وتحيا السداره وليسقط الوطن
- قم حمورابي وانشر شريعتك من جديد، فلقد تقدمنا قرونا للوراء
- قوات الاحتلال قد امعنت في بلادي الدمار
- غن ام زياد..فلبنان الاباء والصمود ما زال يعزف ويناشدك الغناء
- سيظل لبنان شامخا الى الابد
- حرب ونهب وتشريد=امريكا+ الصهيونيه
- صايه وصرمايه من المفترض ان يتم بلا دعايه
- رسالة ملغومة اعادتني الى قواعدي سالمه
- ويبقى السيد المسيح روح الله وكلمته التي القاها الى مريم
- من اجل انجاح مشروع المصالحه الوطنيه
- الديمقراطيه تطرق ابوابنا! مرحبا بها
- ونسيت حجم مصيبتي لمّا رايت مصيبتك
- ما الذي كان يحصل لو اسقط رأس صدام بدل تمثاله
- كيف ينظر المتحضّرون الى ماضيهم وحاضرهم
- لا للتطرّف
- عندما اصلب في اليوم الف مرّة ومرّه


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - الى الملوك والحكام العرب مع ارق التحيه