احمد عبدة ماهر والجدل الدائر...

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث
(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

الحوار المتمدن-العدد: 7086 - 2021 / 11 / 24 - 01:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من المؤسف ان يتحول المُحامي مُدافعا عن الخرافة والاسطورة مطاردا للعقول المتنورة مُستغلا القوانين المُتحجرة في دول اقل ما يقال عنها متدهورة بدلا من ان يدافع عن الحقوق والحريات الشخصية واهمها حرية التعبير!
هذا قدرنا في الشرق الاوسخ وشمال افريقيا واواسط اسيا ان نعيش مع عقول عشعشت فيها الخرافة والجهل حتى اصبح المتنور هدفا سهلا لأبناء القطيع المُغيب ينقض عليه ويفترسه بقوانين البداوة والرجعية وعقلية القرون الوسطى المُتخلفة.
رغم ان المُستشار عبدة حاول ان يجامل ابناء القطيع المحمـدي ولم يمس مصدر خرافاتهم الرئيسي وهو كتاب الاساطير القران وحاول ان يناقش ما جاء به الفرس اصحاب الصحاح من لا عقلانيات وهرطقة وخرافات الا انه ورغم كل هذا الحياد وقع فريسة سهلة لقضاء اسلامي.
لم يحمل عبدة سلاح او يهدد مسلم او يُحشّد جيوش لغزو قلاع الجهل كما يزعم المسلمون ان غزوات نبيهم وعصاباته كانت دفاعا عن النفس, فقط قناة يوتيوب تحدث بها وبكل حرية عن قناعاته واراءه حول الموروث الاسلامي الفارسي المُتخلف الذي جاء من اواسط اسيا, فلمَّ كُل هذا الحقد ولمَّ الاقصاء والسجن؟!
في القرن الحادي والعشرين يُسجن انسان بسبب رأي قاله حول عقيدة دينية رجعية بالية مُتخلفة من قرون غابرة لم تقدم شيء للبشرية سوى الهرطقة والكلام الفارغ الذي يلوث العقول ومزيج من الاباحية الجنسية ملوثة بدماء فروج نساء ورقاب المُخالفين لنبي الاسلام واموال منهوبة من غنائم الغزو وقطع الطرق وجزية فرضوها على الضعفاء الذين يرفضون منطق البدو الدموي.
عن اي خرافة ودين تدافعون, اشرفكم خسيس مأبون, نعم انتم ايها المسلمون, و احدكم يتحدى الجمع ويقول ديننا خير للبشرية ونحن به سائرون, انتشر بالكلمة والموعظة وتناقله اخرون, ثم عليه يخافون, من عبدة ومتنورون, وبقوانينهم البدائية يحمكون, وسنون يسجنون, فعن اي حُرية تتحدثون, من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انما انتم الكافرون, والحقيقية تخشون, وارهابكم وحقدكم واجرامكم تخفون, وبالرحمة الزائفة تتسترون, انتم مرتزقة مارقون, على الانسانية حاقدون....

#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات