احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7084 - 2021 / 11 / 22 - 14:14
المحور:
حقوق الانسان
بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير القرى اللبنانية من نير الاحتلال الاسرائيلي اِثر اندحار قواته الغازية، وانسحابها الذليل يوم 21 مايس 2000م ، حيث عاد الاهالي الى قراهم الجميلة بعد 22 عاماً من فراق الارض و الاحبة ، فالى جنوب لبنان البطل:
لبنانُ قلبي اليومَ مسرورُ
لمْ لا وفي ارجائكَ النورُ
غنى الفدا والنصرُ في أرضنا
كذاكَ غنى الارزُ والدورُ
غنت لنا بيروتُ في عرسِها
فَردّدتْ أفراحَها صورُ
وكلُّ ما في الكون مبتهجٌ
وجهُ الصبا، ناغاهُ شحرورُ
اذ الشذى والبانُ غنّا معاً
فأرجع اللحنَ المزاميرُ
يومٌ أغرٌّ طلَّ في روضنا
فجرُ الجلا والشعبُ منصورُ
والشمسُ جاءَت للتهاني هنا
حيثُ الربى بالسعدِ مغمورُ
فباركتْ للأرضِ أفراحها
ردتْ تحاياها المضاميرُ
ثمَّ علَتْ في الكونِ راياتنا
في خفقها تفنى الاساطيرُ
يا فارساً عادَ الى دارهِ
وملءُ كفيهِ الأزاهيرُ
ينثرُها للناسِ من قلبهِ
والعين لا تغفو لهم سورُ
اهلاً بليثٍ في أتونِ الوغى
كالنيلِ تخشاهُ الأعاصيرُ
حقّقتَ بالإيمانِ آمالنا
والحق بالإيمانِ منصورُ
حتى اخذتَ النصرَ من منخرٍ
باغٍ فزالَ الجورُ والزورُ
وانسحبَ العجلُ كعاداتهِ مندحراً والبغيُ مدحورُ
قدْ خابَ باراكٌ ومنْ قبلهُ
فلا يُرى في الارضِ شاميرُ
لا تحسبَنَّ الحقَّ منهزماً
ما دامَ تبغيهِ الجماهيرُ
عادت الى الاوكارِ أطيارها
وعادَ للأرضِ المغاويرُ
والحمدُ للهِ على فضلهِ
لولاهُ لا نصرٌ، وتحريرُ
وانني من ها هنا صادحٌ:
لبنانُ قلبي اليومَ مسرورُ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟