عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7084 - 2021 / 11 / 22 - 01:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إنظروا و تأمّلوا يا عُشّاق الله!؟
بإسم رب العاشقين المشردين :
إنظروا يا عشّاق الله .. لتلك الوجوه البريئة التي يستحي حتى الله تعالى من النظر إليها !؟
تباً لكل رئيس و مسؤول و لكل مدّع و لكل موظف يستلم راتباً من دم و براءة هذه الوجوة الحزينة التي أخذ الفقر منها مأخذها حتى أذلّتهم ..
إنتظروا العذاب و القهر و الشقاء الحتمي .. فأنه قادم ليحرقكم أيّها العراقيون و هكذا بقية آلبلاد إنْ لم يُؤمنوا بآلله حقاً و عملاً لا نظراً و ظاهراً أمام الناس!
أخصّ بآلذكر الأحزاب و الطبقة السّياسيّة المجرمة التي كرّشت حتى إنتفخت و مُسخت حتى تفسختْ, و كرسّت المحن .. بعد ما تحايلت حتى على ربّ الكون بغواية من الشيطان!
ففي الوقت الذي تراه - أي الموظف يسرق براتبه حقوق الفقراء و المشردين و المدير بمحسوبياته و منسوبياته و المسؤول بعقوده و النائب و الوزير بدسائسه و رواتبه و تقاعده و حبائله و الرئيس بصفقاته المليارية؛ و هكذا الطبقة السياسية يسرقون دم هؤلاء الفقراء ألمعذّبيّن مع سِبق الأصرار؛
تراهم - أي ذلك الموظف و المدير و المسؤول والوزير و آلرئيس أللعين و الحزبيّ ألمنافق يضربون المليارات - ثمّ يتبرّع هذا أو ذاك بألف أو بآلاف أو ثلاث أو يبني حتى مدرسةً أو بيتاً لفقير من الأموال المليونية و المليارية المنهوبة التي سرقها للإستهلاك الأعلامي .. لتغرير الناس بأنهُ و حزبه مُواطن مُؤمن و صالح و شريف .. لتتعقّد الأوضاع و تكبر الفوارق الطبقية بسببهم أكثر .. و تتكرّس المآسي و الفقر أعمق و أعقد يصعب حلّه.
أ لَا لعنة الله على تربيتكم و على دينكم أجمعين.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
ملاحظة : أرجو من رئيس التحرير المحترم نشر الصورة المنشورة حالياً على موقعي في الفيس .. و شكراً.
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟