خالد عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 1655 - 2006 / 8 / 27 - 14:48
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
استفتاءات دولية جرت على امور أقل اهمية.
- مثل الانتماء للسوق الاوربية المشتركة.
- هل يمثل طلب فيدرالية الجنوب ... غير الشيعة الصفويين !!!
- الفيدرالية التزام عندي يحتاج موافقة.
- كل اطراف المجتمع .. ولا يفرض بالقوة.
- أو بالفذلكة القانونية وتأثيرات العمائم.
في الوطن الغالي.. من يحمل باليسرى شعار الية الجنوب.. وباليمين سيف إرهاب الناس.. مع زج تخرجات قانونية غير صحيحة وغير واقعية!
اسباباً ونتائجاً وواقعاً ..!!
بكل صراحة .. هم شيعة من نوع خاص !! وخاص جداً .. تفوح منه رائحة الجوار...!!
وبكل عقلانية من هم المتحمسين لفيدرالية الجنوب ومن هم ضدها جداً جداً.
المتحمسون هم قائمة الائتلاف وجموع من الشيعة التي ظُللت بعوامل كثيرة منها..
إن صدام كان طائفي سني .. إضطهد الشيعة .. وهذا غير صحيح .. فأكثرية كوادر حزب البعث هم اخوان لنا من الشيعة .. على حد سواء من العلويين او الصفويين وهم معروفين بالاسم والعائلة.
هذا الظلم يجب ان يرفع بانشاء شبه دولة شيعية في الجنوب .. عاصمتها النجف...
قادة الائتلاف وعلى رأسهم السيد عبد العزيز الحكيم ومحروسيه هادي يعرفون جيداً ذلك.. ولكن يبلغ ذلك ..من أجل قناعة بعيدة عن الواقع ..!!
ان هذا الشعار للملحمة الدينية الرائعة ومداعبة الغرائز الانسانية وحب الناس للحسين واستشهاده والكثير منهم اخذ يطالب بدمه.
من هم الذين يتحفظون على فيدرالية الجنوب.
أول المتحفظين واهمهم التيار الصدري وهو تيار شيعي علوي، يقاوم الاحتلال ويرفض مشاريعه ومن هذه المشاريع تقسيم العراق! وثاني فئة: هم الديمقراطيون واليساريون وهم شريحة واسعة تضمن حق الطوائف والاحزاب شيعة وسنة واكراد واقليات اخرى واعتقد انهم يحملون مناعة ضد الطائفية وفتاوي المراجع بالدعوة الى فيدرالية خارجية لا عدم إلا الجارة ايران فقط.. وهي بلاء على الشيعة والسنة وحتى الصفويين من حيث ان ايران والفرس موف كل اعتبار.
الفئة الثالثة: العلمانيين وهنا لا يقصد بهم بُعدهم عن الدين وعدم التمسك به ولكن بعدهم عن الطائفية. كما مدرسة رئيس الوزراء السابق أياد علاوي ومعه الملايين من شيعة العراق الجنوبيين وساكني ضفاف الفرات.
إذن .. واستطراداً !!!
نلاحظ من الظاهر ان هناك جموعاً غفيرة فوجئت مشاعرهم الطائفية فاخذوا يرقصون حول شعار تسع محافظات غنية بالنفط ولكن الواقع انهم لو تفهموا الواقع لن يكونوا في مثل هذا الحماس!!!
هناك حلين لا ثالث لهما هو اخفاء الواقعية والشرعية لتقسيم مبدأ الفيدرالية الجنوبية.
الحل الاول:
هو اعادة الانتخابات التي جرت تحت تأثير الدبابات الامريكية.
وفتاوي آية الله السستاني .. كانت قوية وجارفة رغم مخالفات المرجعيات الاخرى مثل الخالص والحسني وغيره من الذين وقفوا مع العراق ضد المحتل.
والحل الثاني:
إجراء إستفتاء على الفيدرالية لعموم القطر يشترك به حتى الكرد. لانه يؤثر على مصير الشعب العراقي ككل .. ويشرع قانوناً قبل الاستفتاء فيه عقوبة صارمة ورادعة لاي مرجعية تروج للفيدرالية او للطائفية وبأي شكل كان.
هُنا إذ تبدأ مسيرة التأييد أو الرفض لهذه الفيدرالية وحسب ظني كارثة تحل بالعراق ولن تحل الا بدماء كثيرة وبعد وقت طويل وخضوع العراق الى الشرق الاوسط الجديد كما يشير اليه الرئيس بوش وتسمى كونداليزارايس
#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟