فايز الخواجا
الحوار المتمدن-العدد: 7082 - 2021 / 11 / 20 - 14:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
خواطر سريعة
=الشعوب الجاهلة يأخذها جهلها الى المسالخ وهي ترقص طربا تماما كالخراف التي تساق الى المسالخ وهي تقفز فرحا...
=ان عدم الايمان بالعقل والعلم والمعرفة تماما كمن لا يعترف بقوة الجاذبية الارضية حيث يلقي بنفسه من بناية عالية الى اسفلها..
=دائما وعبر تاريخ الشعوب هناك صراع بين كتلة الجهل والخرافات والشعوذات وكتلة العقل والمعرفة والعلم وتتقدم الشعوب عندما تصبح الكتلة الثانية اكبر في حين تنهار الشعوب وتضمحل عندما تكون الكتلة الاولى هي الاكبر..
=ليس من العيب ان تخطيء الشعوب بل من الخطورة والكارثة ان تستمر في خطأها تحت مبريرات وحجج فارغة نتيجة تغييب للعقول وفقدان للمعرفة
=الشعوب التي تكره الحياة ولا تعترف بها وتحترمها وتمجد الموت وتحلم في حياة خرافية سعيدة بعد الموت هي شعوب تشكل خطرا وشرا على شعوب العالم ومجتمعاته..
=على الحاكم في (دول )المزارع والقبائل وبقايا حثالات المرحلة البدائية في التاريخ الانساني من اجل ان يسيطر ان يرقص على قناعات رعاعه وتخاريفهم وهذياناتهم لينال قبولهم وتسحيجهم وان يكونوا خدما اوفياءا له.
=في المجتمعات الحديثة تزداد مساحة العقل والمعرفة والعلم على حساب مساحة الغيبيات والهذيانات والشعوذات وفي المجتمعات البدائية والتقليدية تسود الخرافات وتسيطر وتطرد العقل والمعرفة والعلم من الساحة...
=الايمان الالهي ليس هو الدين والدين ليس هو رجال الدين ولكن في مجتمعات سيطرة الجهل يتم الخلط في ما بينها من اجل استمرار سيطرة رجال الدين وحلفائهم من سلاطين الحكم...
=الحرية في مجتمعات الجهل والمكونات البدائية من اثنية وعرقية ودينية وقبلية وجهوية تحمل ادوات قتلها في احشائها لان هذه المكونات هي جراثيم احشائها..
=في الجماعات والمجتمعات البدائية يتم الخلط المقصود ولغاية السيطرة على الناس وعقولها خلط يقوم على مزج الايمان الالهي مع الدين مع رجال الدين مع الحاكم ويصبح رجال الدين وكلاء الله في الارض والحاكم ممثل الله وحاكمه وخليفته.!!!
=في الثقافة العدوانية لا تجد صعوبه في ايجاد التبريرات والتدليسات والاكاذيب لعدوانيتها وهمجيتها..
=العقول المتقدمة هي التي تقود المجتمعات وهي التي اخرجت الانسان البدائي من الكهوف وقادته من الرعي الى الزراعة ثم الى الارتقاء في سلم التطور الانساني.
=الله او الذات المطقة او العقل الكوني دائما يشخصن على ضوء ثقافة الانسان المؤمن وتفكيره وابعاده الفكرية ومكوناته النفسية والمرحلة التاريخية التي يعيشها..
=من اكثر الامور التي تهدد الحياة وانسانها ممن يعتبرون انفسهم وكلاء الله على الارض والله هم لوحدهم هداهم فقط حيث ينتشرون كالكلاب المسعورة تخريبا وتدميرا وقتلا باسم الله..
#فايز_الخواجا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟