أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - جبناء يتحدثون باسم الآخرين !














المزيد.....

جبناء يتحدثون باسم الآخرين !


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 489 - 2003 / 5 / 16 - 07:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



                                                     

لا شك ان الأصدقاء والأعداء يعرفون وزن وثقل الجمعية الكوردستانية ، ونشاطاتها المتنوعة والمختلفة، ونضالاتها على كافة الأصعدة، وعملها الدؤوب في ترسيخ مباديء الأخوة الصادقة بين أبناء المجتمع السويدي وأبناء المجتمعات الأخرى المتواجدين على أرض السويد، والإهتمام بعملية الإندماج والتواصل الثقافي بين تراث وثقافة المجتمعات المختلفة. إن نشاطات الجمعية تدخل السرور والمحبة الى قلوب أعضائها وكل الناس التقدميين والوطنيين، وبالمقابل فإن نشاطات الجمعية ضربة موجعة للجبناء الذين لا ضمير ولا شرف لهم.
في سياق نشاطات الجمعية الكوردستانية أصدرت زمرة جبانة بعد انتحالها اسم الجمعية الكوردستانية في مدينة إسكليستونا السويدية إعلاناَ مقتضباَ بدافع الحقد والكراهية، والإساءة الى اسم وتاريخ هذه الجمعية التي ناضلت وتناضل ضد مآرب وتوجهات العناصر الشوفينية الحاقدة، وضد أزلام وعناصر المخابرات العرااقية التي باتوا أيتاماَ بعد زوال ولي نعمتهم المجرم صدام حسين.
يذكر هؤلاء الأيتام بأن الجمعية الكوردستانية ترحب بجميع العراقيين والأكراد، وتبارك لهم تحرير العراق من قبل الأمريكان ، ويستمر هؤلاء الجبناء ويزعمون : لقد جاء الوقت لكي نعبر عن الفرحة وندعو العراقيين والكورد المتواجدين في السويد للعودة الى العراق المتحرر. ويختتم هؤلاء المنحطون والساقطون إعلانهم بعبارة : إذا أردتم تسهيلات للسفر فما عليكم الا الذهاب الى الجمعية الكوردستانية في إسكليستونا، أو الإتصال بها عن طريق العنوان البريدي التالي ( كتبوا عنوان الجمعية ورقم صندوقها البريدي).
إننا في الجمعية الكوردستانية نعلن بأن الإعلان الذي حمل زوراَ وبهتاناَ اسم جمعيتنا عار عن الصحة. لقد طالبنا الحكومة السويدية مراراَ ونطالبها اليوم أيضاَ بالإسراع بحل مشكلة العراقيين والكورد البالغ عددهم حوالي4000 فرداَ ، وهم ينتظرون منحهم حق اللجوء وإعطائهم تصاريح الإقامة الدائمة، وتصاريح العمل. ويعلم كل ذو ضمير حي بأن الجمعية الكوردستانية نظمت دفاعاَعن هؤلاء الأخوة تجمعات ومظاهرات وطالبت بحل مشكلتهم التي أمست بلا حل ، بالرغم من تواجدهم هنا في السويد منذ 2-4 سنوات.
اننا ندين بشدة عمل أيتام ومخابرات نظام الطاغية الأرعن صدام ، ونقول لهم : مهما عملتم فإنكم لن تستطيعوا إنقاذ المجرم الذي رماه شعبنا البطل الى مزبلة التاريخ، وإن حزب البعث المنهار لن يعود أبداَ.
ومن الجدير بالذكر ان عملاء وزبانية النظام العراقي البائد وبعد إفلاسهم ،أخذوا  ينسقون مع العناصر الفاشية والعنصرية داخل السويد، لكي يبعدوا عن أنفسهم عار الهزيمة والخذلان، الا ان تأثيراتهم على الآخرين باتت بلا جدوى.
لفضح أعمال الزمرة الجبانة ووكلاء المخابرات نظمت صحيفة الشعب( فولكت) لقاء صحفياَ مع رئيس الجمعية الكوردستانية وعضو العلاقات فيها تم نشره في العدد الصادر يوم 14/5/2003، وجرى التأكيد على عدم إعطاء الفرص لأبواق الدعاية البعثية ومطايا النظام الدكتاتوري الساقط. كما جرت الإشارة الى الوضع الصعب في العراق ، وبالأخص الى عدم وجود الخدمات كالماء والكهرباء والمواصلات ، وتفشي حالات السرقة والسطو، وظهور مرض الكوليرا ونقص أو عدم وجود الأدوية الكافية، مما يتتطلب منا التوجه لمساعدة شعبنا وذلك عن طريق جمع المساعدات والتبرعات، ومفاتحة الجهات السويدية، والأحزاب السياسية للمشاركة في عملية دعم الشعب العراقي، ومناشدة الحكومة السويدية للمساهمة الفعالة في تلك العملية، ومنح الإقامة وحق العمل الى العراقيين بمختلف قومياتهم.
تدعو الجمعية الكوردستانية جميع الأخوة العراقيين من العرب والكورد واالترك والكلدوآشوريين الى التحلي باليقظة والحذر وفضح النوايا الخسيسة للزمر الحاقدة التي تريد دق اسفين بين الجمعية الكوردستانية وأفراد الجالية الكوردستانية والعراقية في السويد.
إنّ الحفاظ على علاقاتنا وتطويرها بإستمرار كفيل بسد الطرق أمام ذوي النفوس المريضة واليائسة.
 



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان المجرم قصي مهذباَ حقاَ ؟!! وما هو التهذيب في عرف أمين ...
- أبواق الدعاية الفاشية وأيتامها يتباكون على سقوط المجرم صدام ...
- في ذكرى الانتصار العالمي على الفاشية ما هو المشترك بين الانت ...
- ماذا تحمله الأيام القادمة من مفاجئآت للعراق ؟
- ماذا تريد تركيا ؟!
- العراقيّون يحتفلون بسقوط الدكتاتورية البغيضة
- خانقين مدينة القوميات المتآخية في العراق تنتصر وتتحرر
- من يتحمل مسؤولية تدميرالقيم الأخلاقية و الأنسانية في المجتمع ...
- مجرومون يكذبون ويجرّون الويلات والكوارث على العراق
- جبناء ينحازون الى الطاغية صدام ونظامه العفن !
- ما هذا السخاء يا نضال حمد؟!!!
- فئة ضالة تدافع عن المجرم صدام ونظامه الدموي !
- النظام الدكتاتوري وحده يتحمل المسؤولية عن الخراب والدمار
- الأكراد الفيليون كانوا ولا يزالون في مقدمة الكفاح الوطني
- الاحتجاجات الكوردية ترعب الأعداء
- الأصوات الناعقة في سرب العداء للكورد !
- نعرة الشوفينية المقيتة ضد الكورد تتصاعد !


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - جبناء يتحدثون باسم الآخرين !