أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اسراء العبيدي - السلبيات والايجابيات في حياة المغتربين العراقيين/ ( تقرير صحفي )














المزيد.....

السلبيات والايجابيات في حياة المغتربين العراقيين/ ( تقرير صحفي )


اسراء العبيدي
كاتبة واعلامية

([email protected])


الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 17 - 01:32
المحور: حقوق الانسان
    


هل كل ما في حياة المغتربين هو الذهاب إلى أماكن الترفيه ، وأحواض السباحة ، والتعرض لخبرات ثقافية لا تنتهي ، أو أنها حياة قاسية أكثر مما تبدو؟
ذهبت إلى موقع الجالية العراقية في السويد على الانترنيت للتعرف على بعض الميزات والعيوب في حياة المغتربين الذين تركوا العراق للعيش في الخارج وطرحت اسئلة عن وضعهم المعيشي في الخارج ؟ وعن امنياتهم كمغتربين ؟ وهل يرغبون بالعودة ؟ فاستغربت من ردة فعلهم لان هنالك الكثير من العراقيين من كافة الدول من رحبوا بالفكرة وتفاعلوا واعتبروها مبادرة جميلة فكانت اجوبتهم كالتالي : -
الشعور بالوحدة والحنين للوطن
عمر أحمد شاب في مقتبل العمر يسكن في فلندا قال :-
أجمل ما في اوربا هو الحرية و سيادة النظام والاعتراف بحقوق الانسان حيث يشعر هناك الانسان بقيمته وانه مقدر من قبل الدولة وهذا مما سهل علي تعلم اللغة والتعرف على تاريخ هذا البلد وثقافته .
اذا كون هذا البلد منفتح على كل الثقافات فان المطلوب ليس تعلم اللغة فحسب بل انما العمل على تفهم الاخر واحترامه ومشاركته في الحياة العامة , أما أبرز السلبيات هي فقط الشعور بالوحدة والملل بسبب البعد عن الاهل مما جعلني افكر جديا بالعودة لأحضان الوطن فلو مثلا كانوا اهلي معي لما فكرت بالعودة ولكن للضرورة احكام وانا مضطر للعودة لاني لا استطيع الابتعاد أكثر عن اهلي .
آلام بسبب اختلاف اللغة
( محمد يوسف ) أب لثلاثة أبناء أخبرنا :-
أنا من خلال إقامتي في السويد، كان عائق اللغة يشكل أحد أصعب التحديات التي واجهتها، وخاصة عدم التمكن من طلب أبسط الأشياء في أبسط المواقف.
و أضاف قائلا ذات مرة، استغرق مني الأمر ساعة لكي أجد الملح في السوبرماركت.
وأنا أجد من الأمور الصعبة الأخرى التي يمكن أن يواجهها المغترب الشعور بالملل، وخاصة إذا سافر أحد الزوجين لمجرد اللحاق بشريك حياته، لأنه من الصعب أن تجد وظيفة أو أشياء أخرى تقوم بها , وهذا هو السبب الرئيسي لفشل المغتربين، فعندما لا يكون أحد الزوجين سعيدا، فهذا يعني أنه حان وقت الذهاب إلى الوطن بالنسبة للجميع.
شكرا لك على هذه المبادرة الجميلة تعرفت من خلالك على مجموعة عراقيين مغتربين حالهم لايقل عن حالي . وأنا أنصحهم هنا للتغلب على هذا الأمر، هو أن يتحلو بعقل متفتح في التعامل مع جميع الأمور، وجميع الناس من حولهم، وأن يقضوا وقتا ممتعا.
مزيد من الشمس المشرقة والوقت الحر
(علي كريم) الذي يعيش في كولومبيا والمكسيك قال :
لا يمكن إغفال أهمية الشمس المشرقة على الدوام في أمريكا اللاتينية . حيث من أفضل الامور في الحياة هي الشمس المشرقة وأنا أحصل على الكثير منهما عن طريق العيش في أمريكا اللاتينية. وقد جئت من مكان يقدر قيمة الإجازات القصيرة والساعات الطوال .
وكما إنه من خلال العمل الحر، يستطيع الانسان أن يدعم نفسه من خلال العمل لعدد أقل من الساعات مقارنة بما اعتاد عليه في ألاسكا التي ينحدر منها. وهذا هذا يسمح لي بمزيد من الوقت لممارسة الرياضة ، والمذاكرة، والقراءة ، وقضاء وقت مع الناس .
ولأن درجة الحرارة دافئة فإنها تسمح للناس بالخروج من منازلهم بشكل أكبر، وبخلق مساحات عامة رائعة مثل ميدان زوكالو (وهي ساحة عامة شهيرة في المكسيك).
وأنا أجد إن التعارف واللهو من الأمور السهلة هناك، حيث هناك في الساحل الغربي بالولايات المتحدة الأمريكية، أنا مجرد شخص أبيض طويل لا يرتدى أحدث صيحات الملابس، وله نفس حلاقة الرأس ذات الشعر القصير. و لكن في أمريكا اللاتينية، أبدو، من خلال طولي، وشعري البني الخفيف، ولكنتي الإسبانية الخاصة، شخصا غريبا قادما من الشمال، وأجد صعوبة في نطق الأسماء.
الصراع مع أفراد العائلة
سعد الجبوري يعيش في فنلندا حدثنا قائلا :-
أنا أشعر بقلق بسبب انقطاع الصلة بيني وبين عائلتي في فرنسا . حيث من الصعب الآن تجنب الصراع مع أفراد عائلتي لأننا لدينا أفكار
مختلفة تماما بشأن العديد من الأمور. وأنا حاليا أشعر بالراحة في كل من فنلندا وفرنسا، و لم يكن الوضع هكذا قبل مغادرة فرنسا .
التكيف مع بيئة مختلفة
نور حسين تسكن في الارجنتين مع زوجها بعيدا عن الضوضاء أخبرتنا :-
بعد قضاء وقت طويل في بوينس أيرس في الأرجنتين، وجدت إن أحد أكبر السلبيات بالنسبة لي كانت تتعلق بالتكيف مع بيئة مختلفة تماما عن الوطن الأصلي.
بالاضافة الا انه لا تتمتع مدينة بوينس أيرس بالنظام، تماما كما هو الحال مع استخدام الناس هناك اللغة العامية بشكل تعسفي , وهذا مما جعلني أشعر إن المغتربين سوف يثيرون نوعا من الصور النمطية تجاههم بشكل طبيعي بسبب جنسياتهم المختلفة. ومن الصعب جدا التكيف مع الناس الذين يعيشون في مدينة بوينس آيرس وقد لاحظت ذلك جيدا رغم أنا وزوجي لانختلط كثيرا لاننا دائما نشعر بالغربة .
اتمنى العودة للعراق
لينا داوود طالبة اعدادية تسكن بالسويد بمحافضة يتبوري حدثتنا :
انا اعاني في السويد من مشكلة البرد وأنا حاليا أدرس priv 1 يعني اعدادية تتضمن 3مواد سويدي وانكليزي ورياضيات , حياتي عادية جدا وأنا أشعر بالملل والكآبة بسبب اختلاف المعيشة والصراحة العراقي أينما يذهب لن يجد مثل بلده , لانه كما هو معروف أطيب ناس هم العراقيين رغم أن السويد فيها الكثير من الحرية والاحترام والتقدير, ولكن ليس مثل العراق لاني لم أجد لديهم شيء اسمه اختلاط وجيران ومحبة مثل عادات العراق. بسبب اختلاف التقاليد والعادات في السويد . اتمنى العودة للعراق وان شاء الله يكون نصيبي ان ارجع . ويارب يرجع العراق مثل قبل وترتاح العالم من الحروب والمشاكل ويلتم شملنا .
وفي ختام تحقيقنا أناشد الحكومة العراقية المتمثلة بوزارة الخارجية العراقية والسفارات خارج العراق. أن ينظروا لأبناء الوطن بنظرة أبوية بغية تحسين أحوالهم في الغربة لرفع الحيف عن كاهلهم . وبالتالي يشعر المغترب بأن هنالك عيون ساهرة ترعاهم وهم في منفاهم



#اسراء_العبيدي (هاشتاغ)       [email protected]#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الجهات الحكومية ... وإلى من يهمه الأمر ( مناشدة من الطفل ...
- للفساد وجوه كثيرة
- مهلا أيها النقاد
- إشادة دولية وعربية بمهرجان بابل رغم بعض السلبيات بسبب قلة ال ...
- سيناريوهات المشهد السياسي وسط الطعون وهيمنة الترقب لتشكيل ال ...
- انتخابات العراق مابين المقاطعين وسقوط عروش الفساد
- سدية وبندقية وردهات الحجر الصحي وأبطال الجيش الابيض وهيئة ال ...
- إلى اعلامي العراق لا تجعلوا من الحمقى مشاهير
- التطبيل الفني للسياسيين مزايدات وشعارات كاذبة
- هذا ما يحدث في المؤسسات الاعلامية من ثرثرة فارغة
- كابتن فريد لفتة : الذوق العام يحتاج إلى شغل كثير ويجب على ال ...
- دع الضوء ينبعث من داخلك
- كابتن فريد لفتة : الذوق العام يحتاج إلى شغل كثير ويجب على ال ...
- حوار مع اسراء العبيدي جريدة الزمان
- حوار مع اسراء العبيدي مركز النور
- نوال خان : اللحن يجب ان يلامسني لأنني اسعى للديمومة وليس خلف ...
- الألم في عائلة سمير غانم
- جبار جودي : مشروعنا الأهم هو مهرجان العراق الوطني للمسرح وان ...
- حيدر النعيمي : الصحافة الفنية لاترتقي إلى مستوى الاحتراف وهذ ...
- تأملات وأحلام راقدة


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اسراء العبيدي - السلبيات والايجابيات في حياة المغتربين العراقيين/ ( تقرير صحفي )