أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - مندلاويات عبر الزمن /1














المزيد.....

مندلاويات عبر الزمن /1


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 17 - 01:04
المحور: المجتمع المدني
    


# كانت مندلي قضاءا تحوي الجمال بأكمله شكلا وتنظيما وبهاءا وثقافة .. وكانت واسعة بالشكل الذي يؤهلها ان تصبح محافظة مقارنة بالأقضية التي تحولت الى محافظات مثل تكريت وكربلاء ودهوك وغيرها من الأقضية الأخرى وكانت اكبر قضاء في العراق مساحة وعمرانا بعد قضاء تلعفر .. منحها الله سبحانه وتعالى ثلاث هبات عظيمة سرقت منها من قبل المنتفعين ،اولها النفط بل ويعتبر النفطخانه اول بئر اكتشف النفط فيها في العراق وهي داخل حدودمندلي سرق ريعها وذلك عندما قرروا ان يبنوا المصفى في خانقين وقد صرفوا مبالغ لشراء اكثر من 18 كيلومتر مسافة وطول للبايبات التي تنقل النفط الخام من العين الى المصفى باسلوب آخر لو بني المصفى في مندلي لكان عدد البايبات اقل بمسافة 18 كيلو مترباعتباره قريب من العين ، وكان بالأمكان الأستفادة من هذه المبالغ لأمور اخرى... وهذه اول تماهل او سرقة لآحدى الهبات التي ذكرناها ، ولو كان بناء المصفى داخل مدينتنا لتطورنا اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا ومن كل النواحي مثلما تطورت خانقين الغاليه علينا ولا اقصد هنا القذف الى اهلنا في خانقين واتمنى لهم مثل ما اتمنى لمدينتي من الخير والسعادة ولكن هذه هي الحقيقة ...اما الهبة الثانية التي رزقنا بها الله سبحانه وتعالى وحرمنا منها طيلة هذه الفترة بسبب الكره لنا من قبل بعض السياسيين والحاكمين من ضعاف النفوس على فترات متتالية من تاريخ هذه المدينة هي الموقع الجغرافي حيث يعتبر مندلي اقصر مفترق طرق تربط بغداد العاصمة بالجارة ايران وتعمدوا دون بناء نقطة حدودية على غرار المنذرية او زرباطية ..لألا تستفاد المدينة من هذه النعمة وتحت اسباب واهية وغير مقنعة.. اما الهبة الثالثة التي وهبها الله لنا هي ارض مندلي المعطاءة (سفرة العراق)والتي يقول عنها الجيولوجيون وخبراء الزراعة انها افضل تربة بالعالم تضاهي تربة كاليفورنيا كما وصفها احد المستشرقين الغربيين ،اهملت هذه الأرض دون توفير المياه لها من قبل الحكومات المتعاقبة وكانت تعتمد على السيول والأنهر القادمة من ايران ، وأود هنا اذكركم بشيئ ، اول قطع لهذه المياه القادمة من ايران حدث في عام 1954عندما كان العراق قد عمل حلف بغداد الأقوى في الشرق الأوسط وكان اول عضو فيه هو ايران ، بمعنى اخركان لنوري سعيد علاقة قويه مع ايران لا ادري لماذا لم يكلف نفسه ويطلب من الشاه وقتذاك أعادة فتح ولو جزئي من هذه المياه ، توالت بعد ذلك الحكومات الأخرى وحتى في زمن الجمهورية ايضا كانت لعبد الكريم قاسم علاقة طيبة مع الشاه ولم يطلب منه ذلك ، وبعد عبد الكريم قاسم نوعا ما ساءت الأمور وحتى لا اطيل عليكم اليوم ومنذ السقوط اصبحنا نحن وايران حلفاء لكن لم نلاحظ اي تطور في هذا المجال لا بل ايران قامت بقطع نهر الوند وبعض الأنهر في الجنوب .. على كل حال وعندما سألت بعض من من هو اكبر مني عمرا عن اسباب الاخفاقات لم تقتعني اجاباتهم منهم من قال ان الملك حينما زار مندلي قام المسؤولون في المدينه بتحويل مجرى الانهر على الشارع ليوهموا الملك ان المدينه لاحاجة لها للمياه والأخر أخبرني ان المسؤولين في مندلي هم الذين نصحوا بابعاد المصفى الى خانقين لمصالحهم الى غير ذلك من الكلام الغير دقيق... للحديث بقية وسأسرد لكم الباقي آجلا ان شاء الله
رحيم المندلاوي



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأوائل من البندنيجين -26
- باشماغ ....
- إلى مندلي.الغالية...
- باغ أرناؤوط
- بساتين مندلي -1
- ليزا و الغيتار
- الأوائل من البندنيجين -25
- -وجوه- القرن العشرين
- من قصص الاستاذ حسين علي آغا
- الأوائل من البندنيجين -24
- سوزان المندلاوي
- سركار...
- الأوائل من البندنيجين -23
- رثاء نجوى ..
- رحلوا وهم في قلوبنا..
- فوته و لجك: فولكلور
- فريدة المشاهدي
- ذكريات لقاء بمندلي
- الأوائل من البندنيجين -22
- الأوائل من البندنيجين -21


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - مندلاويات عبر الزمن /1