نظمت "اللجنة الوطنية للدفاع عن تيسير خالد" عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ولجنة التنسيق الفصائلي صباح اليوم اعتصاماً أمام مقر وكالة الغوث الدولية في مدينة نابلس احتجاجاً على استمرار اعتقاله.
وطالب المعتصمون الذين رفعوا الأعلام واللافتات المنددة بالإجراءات الإسرائيلية التعسفية، بضرورة إطلاق سراح تيسير خالد وجميع الأسرى في سجون الاحتلال.
وشارك في الاعتصام حشد كبير من المواطنين وممثلون عن نقابات واتحادات عمالية وأطر نسائية وممثلون عن نادي الأسير الفلسطيني.
ووجه السيد محمود العالول محافظ نابلس، رسالة مناشدة واحتجاج إلى رؤساء دول العالم، وإلى الأمم المتحدة طالبهم فيها بالتدخل الفوري والسريع للإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، وفي المقدمة القائد الوطني تيسير خالد، وطالبهم بالتدخل الفوري لرفع المعاناة عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وسلم السيد محمد غزال عضو "اللجنة الوطنية للدفاع عن تيسير خالد" مذكرة اعتصام إلى السيد خضر الكوبري مدير "وكالة الغوث الدولية لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" في منطقة نابلس لنقلها إلى الأمين العام لـ "الأمم المتحدة" السيد كوفي عنان وإلى "مجلس الأمن"، أشار فيها إلى الخروقات الفاضحة والمتكررة للمواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية والمتمثلة بالاعتقالات غير المبررة لعشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، واحتجازهم في ظروف لا إنسانية، وغاية في الصعوبة.
يذكر أن القائد الوطني الكبير تيسير خالد اعتقل في 16/2/2003 على يد قوات الاحتلال بعد "معركة الأنوار" في قلب مدينة نابلس، واستشهد فيها الملازم أيمن أبو زنط ابن كتائب المقاومة الوطنية ـ الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، والشهيدين فراس مبروكة، وسامر محمد التكروري، وتعرض لضغوط نفسية وجسدية كبيرة رغم عدم استقرار حالته الصحية وإصابته بارتفاع ضغط الدم.
الخلود للشهداء
الحرية للقائد الوطني تيسير خالد ولكل الأسرى والمعتقلين
الإعلام المركزي