طالب عباس العسكري
الحوار المتمدن-العدد: 7078 - 2021 / 11 / 15 - 21:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
(الانتخابات البرلمانيه وسقوط الصنميه)
الانتخابات البرلمانيه يوم ١٠ / ١٠ / ٢٠٢١ قد كشفت الأوراق الحقيقيه للأسماء المزعومه التي كانت تراهن على عدم سقوطها لما يملكونه من مناصب، ونفوذ، و أموال طائله اعتقدو خطأ بأنها هي الحل الوحيد القادر على شراء أصوات الناس من أجل المحافظة على مصالحهم و مناصبهم منذ ٢٠٠٣ ولحد انتخابات ٢٠٢١، اما بعد الانتخابات قد انكشف ضوء القمر واستشاف الضل، وأصبح صوت المواطن ثمين لرسم خارطة جديدة، كما لاحظت كوني كمراقب الوضع في المفوضية رأيت التغيير يملئ عيون الناس،. وجبائنهم وكنها كتبت بدماء الشهداء الذين سقطو من أجل العيش الكريم وتوفير لقمة العيش لعوائلهم التي ذاقت مرار الواقع المزيف كما ان الشعب سئم من الوعود الكاذبه التي خدعته سنوات طوال وهو ينتظر التغيير من قبل أعضاء مجلس النواب دون جدوى حتى قام هو بالتغير من خلال أصبعه الذي اعتقد ان فيه شرف العراق وعزة الاجيال القادمه.
إذآ الشعب ايضآ كان ملتفت جدآ على فتوى المرجع السيد علي السيستاني التي شتهرت كثيرآ في الأوساط الاجتماعيه وهي ( المجرب لايجرب)، فارادت الشعب ان يختار غير المجرب لذلك سقطت صنمية الاسماء التي قدسها ثلة من الناس وكأنهم أنبياء، أو معصومين، ورتقت السلم اسماء جديده بحلة شبابية جديدة قد افرزها الواقع بعد الأحداث الأخيرة التي عصفت المجتمع العراقي، من أعطاه الشعب هذه الثقه ان لايخونها حتى يخدم أبناء هذا الوطن الجريح فأن هذه الأصوات أمانة في ارقابكم فصونو الأمانة ليصونكم الله في أعمالكم.
كما ان اول الغيث قطرة و ان الشعب اذا ارد الحياة يومآ فلابد ان يستجيب القدر، وقد استجاب القدر؛ لان الشعب قد غير ما في نفسه، وهذه الارادة هي الوحيده القادره أيضآ على تغير دستور العراق الذي صاغ بظروف صعبه الذي تضمن مواد كثيره بعيده عن الواقع، فأن الارادة الشعبيه ان تحدثت تصمت أرادة الدستور الذي عبارة عن مجموعة أوراق ربطت اعناق العراقيين بحبل الموت البطيئ.
#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟