شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7078 - 2021 / 11 / 15 - 21:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
..............الهدف
ميناء العقبة في الأردن لعب دورا رئيسيا في نقل الأسلحة إلى سوريا.
برنامج خشب الجميز يتم ادارته من قبل قيادة العمليات العسكرية في عمان. ويوفر البرنامج بنادق كلاشينكوف، وقذائف الهاون، والقذائف الصاروخية، والصواريخ المضادة للدبابات، ونظارات للرؤية الليلية، وشاحنات النقل، وغيرها من الأسلحة إلى المعارضة السورية. ويتم شراء العديد من الأسلحة من منطقة البلقان أو في أماكن أخرى في أوروبا الشرقية، ومن ثم توجيهها إلى المعارضة السورية أو معسكرات تدريب المعارضة السورية التي يتم إدارتها من قبل الأجهزة الأمنية الأردنية. ويتم تدريب المعارضة السورية عليها من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وفقا لصحيفة ديلي بيست هناك ما يقارب 50 مجموعة من المعارضة السورية تلقوا الاسلحة والتدريب من قبل البرنامج أواخر عام 2012، على الرغم من أن العدد الدقيق غير معروف.
ووفقا لمسؤولين أميركيين، البرنامج كان فعال للغاية، وتدريب وتجهيز آلاف المقاتلين حقق مكاسب كبيرة في المعارك. ولكن البرنامج بدأ يفقد فعاليته بعد تدخل روسيا عسكريا في الحرب الأهلية.
البرنامج لازال سري حتى الآن، والكثير من التفاصيل عن البرنامج غير معروفه، بما في ذلك المبلغ الإجمالي للدعم، وعدد الأسلحة المنقولة، وعمق التدريب المقدم، والجماعات المعارضة الدقيقة التي تدعم من قبل البرنامج. ومع ذلك، ذكرت صحيفة كانبيرا تايمز أن ألفي طن من الأسلحة صنعت في عهد الاتحاد السوفياتي تم تسليمها للمعارضة السورية مؤخرا في أبريل 2016.
السوق السوداء
بيع المخابرات الأردنية الاسلحة
ووفقا لمسؤولين أميركيين وأردنيين، الأسلحة التي شحنت إلى الأردن من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سُرقت" من قبل ضباط في دائرة المخابرات العامة الأردنية GID وبيعت في السوق السوداء. ويبلغ حجم الأسلحة التي سرقت ملايين الدولارات. ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي أن بعض الأسلحة المسروقة استُخدمت في إطلاق نار في نوفمبر الذي أدى إلى قتل أمريكيين اثنين وثلاثة آخرين في منشأة تدريب للشرطة في عمان. ومن النتائج الغير المقصودة للبرنامج إغراق السوق السوداء في الشرق الأوسط بالأسلخة الثقيلة والمعدات العسكرية.
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟