أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - السلام والإنسانية دين بلا نبي














المزيد.....


السلام والإنسانية دين بلا نبي


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7077 - 2021 / 11 / 14 - 22:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في كل مواضيعي أحاول اضع افكاري بشكل معتدل بعيد عن التهجم والإساءة  للأديان او لأي شخصية، بل أضع الانتقاد كرجل إنساني كان موظف وتعلق في الفقراء كثيراً بعيد عن الإنتماء للدين او الطائفة او هجوم مذهبي، هذه جميعهاً لا تعنيني في شيء، احترم حقوق الإنسان وملتزم في مبادئها وهو القانون الإنساني إذا نُفذ بشكل دقيق بين الدول لكان العالم جميعاً بخير، أنتمي لنفسي واحترم افكاري بنشر السلام والتسامح وطريق الإنسانية هو طريقي الوحيد ، الجنة والنار والحواري والجواري والخمر في الآخرة لا اؤمن بها ولا اسعى لأنالها ، فترة حياتي احاول ادافع عن الإنسانية ونشرها مع نبذ العنف والتطرف، والمدافع عن حقوق الانسان يضع في حسابه نبذ العنف والتطرف واحترام الجميع مع محاربة الفاسدين وكل شيء ينتهك حقوق الإنسان.


شن هجوم والإساءة للآخرين يعني كراهية وفتنه ونشر تطرف وكراهية من حيث لا تعلم وهذا ليس اسلوبي لأنال الأعجابات، اعبر عما يلوج افكاري وحرية الرأي والتعبير مكفولة بقانون حقوق الإنسان، مادة 18 "لكل شخص الحق في حرية الفكر والوجدان والدين، يشمل هذا الحق حرية تغيير دينه أو معتقده ، وحرية ، سواء بمفرده أو بالاشتراك مع الآخرين وفي القطاعين العام والخاص ، لإظهار دينه أو معتقده في التدريس والممارسة والعبادة والاحتفال" إذاً حرية الدين مكفولة ولم يتم شمل ديانة معينة حتى لو يعبد حجر، لكن لا يرمي هذا الحجر على الآخرين ويؤذي البشرية، سنقف ضده وندافع عن حقوق الإنسان
والإنسانية لكونه انتهك حقوق الإنسان.

كذلك عندما ننتقد فئة تمثل ديانة معينة وتنشر التطرف والكراهية وتستخدم العنف، سنوجه اقلامنا نحوها لإنه سلاح الإنسانية الذي نؤمن بها، وحقوق الإنسان ليس تنمر لكي اتنمر على الآخرين واحاول استنقص منهم، واهم من يعتقد ان التنمر هو حقوق إنسان، لإن الإنسان مقدس كائن من يكون له كرامة وحقوق. المادة (1) من حقوق الإنسان العالمي "يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق. وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء" إذاً تشمل جميع الناس بدون استثناء، والتنمر على إنسان استنقاص من كرامته وبذلك ينافي وينتهك حقوق الإنسان، حقوق الإنسان هي العدالة الإنسانية الصادقة لإحترام الناس بدون عنصرية وتمييز وتطرف وكراهية وسجالات طائفية.

الإنسانية والسلام والتسامح ليس لها نبي وليس لها كتب تدعوا للعنف والتطرف، بل طريقها الخير ونصرة الإنسان،  الإنسانية اهدافها نبذ العنف والكراهية والعنصرية، ونحاول بكل طريقة نشر السلام وثقافتها بين الناس، وسبق ان تحدثنا سابقاً في نشر ثقافة السلام بعيداً عن التطرف، اما التهجم على الاديان لا يزيد سوى الكراهية، ولاحظنا سابقاً تصادم الاديان ماذا كان نتيجتها سوى اراقة الدماء والضحية الابرياء من الفقراء الذي يهمهم الخبز اهم من اي دين، انت لا تؤمن في الله هذا لا يقلل قيمتك تجاهي هذه حريتك واحترمها، لكن في نفس الوقت كُن إنسان واريني إنسانيتك وحُبك للبشرية هذه الذي ابحثها فيك، ايمانك في أي شيء لا يعنيني نهائي شيء خاص بك، لإني ليس من يبحث عن الإنسان فيما يؤمن بل ابحث عن الإنسان فيما يحمل من فكر إنساني، وفي نفس الوقت لا يجيز لك عدم ايمانك بالله ان تهاجم الأخرين بما يؤمنون انت الأن وقعت في المحظور وهو انتهاكك لحقوق الإنسان لعدم احترامك لحرية الاديان بنشر كرهك لأخيك الإنسان، انتقد، قف بوجه التطرف، احمي الإنسان بدون وضع اعتبار لحاجز الديانة لكون الإنسانية والسلام دين بدون نبي تقف بوجه العنف والإساءة للإنسان.

اي تطرف يتخلل ديانة او سياسة او قومية او فكر سنقف ضده لكون يمس الإنسان والتطرف هو عنف وانتهاك لمبادئ حقوق الإنسان، لم اعلن نفسي داعي إسلامي او مسيحي بل اعلنت نفسي من فترة طويلة داعي للسلام والإنسانية، ومتجرد من كل ديانة وانتماء ما عدى انتمائي للإنسانية، والتطرف والعنف من صنع للإنسان، والكتب الذي في الأرض بما فيها من الدعوة للعنف والتطرف وقتل الإنسانية هي من صنع الإنسان لا يوجد شيء في العالم كتب منزله من السماء، وفي نفس الوقت كتب السلام والتسامح والإنسانية من صنع الإنسان، انا من قراءة كتب الإنسانية وفلسفتها الذي ليس لها نبي او مرجع او تنتمي لطائفة معينة، ابحث عن نصرة الإنسانية ونشر ثقافتها ومناصرة الفقراء هذه فلسفتي في الحياة ومؤمن بها وسائر على طريقها.

"الناس تصدق ما يقال حتى لو أبصرت الحقيقة في عينيها وهذا ما جعلنا امة متخلفة تصدق ما يقال ولا تصدق ما تراه العين"



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين طريق الإسلام وبين طريق السلام
- اغتيال شعب العراق
- السلام الطريق الأقرب لإنقاذ بغداد والعراق من العنف
- نزع السلاح حصرياً من بغداد وجعلها مدينة سلام عالمية
- مطلوب رأس الكاظمي حياً أو ميتاً
- جائزة كتب السلام العالمية وشهادة سفير السلام العالمي
- ثقافة العنف في التواصل الاجتماعي
- السلام هو الطريق الصحيح للأمان
- ميليشيات إيران خنجر مسموم في خاصرة العراق
- الحلم المستحيل من تحت أنقاض الوطن
- بابل ستبقى قِبلة للعاشقين وليس قِبلة للمصلين
- لماذا طريق الله مُلَطخ بالدماء؟
- بين الأمس واليوم حكاية وطن
- تساؤلات بين الفلاسفة والمفكرين حول الديمقراطية
- الديمقراطية الزائفة في عراق الميليشيات
- حلم الفقراء في ارض سماءها سوداء
- المأساة الكبرى


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - السلام والإنسانية دين بلا نبي