أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - إلَهُ الْإِسْلَامِ الْعَارِيْ وَالْحُكُومَةُ الْحَنُونَةُ !














المزيد.....


إلَهُ الْإِسْلَامِ الْعَارِيْ وَالْحُكُومَةُ الْحَنُونَةُ !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7077 - 2021 / 11 / 14 - 22:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حَسَبَ الأرْقَامِ الرَّسْمِيَّةِ الْمُعْلَنَةِ أَنْفَقَتِ السَّعُودِيَّةُ عَلَى تَوْسِعَةِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَكْثَرَ مِنْ 30 مِلْيَارِ رِيَالْ !

هَلْ تَعْرِفُونَ مَاذَا تَعْنِي الثَّلَاثِين مليار رِيَال عَلَى حَجَرٍ وَلَيْسَ عَلَى بَشَرٍ ؟
يَعْنِي أَنَّ الْحُكُومَةَ أَنْفَقَت أَكْثَرَ مِنْ 11 مليار دُولار أَمْرِيكِي

المليار أَلْف مِلْيُون دُولار أَمْرِيكِي وَعَلَيْك الْحِسَاب !

هَذَا الْمَبْلَغُ وَمِثْلُه أَكْثَرُ غَيْرُ مُعْلَنٍ تَمّ إهْدَارُهُ هَكَذَا
بِكُلِّ بَسَاطَةٍ وَخِفَّةِ عَقْلٍ عَلَى حَجَرٍ وَلَيْسَ عَلَى بَشَرٍ

لَيْس لِنَفْعِ إنْسَانٍ

بَلْ عَلَى حِجَارَةْ

ثُمَّ إذَا اِتَّهَمَ غَيْرُ الْمُسْلِمِ الْمُسْلَمَ بِعِبَادَةِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَحَجَرِ الْكَعْبَةِ يَغْضَبْ !

الْآلَافُ مَلَايِينِ الدُّولَارَاتِ لَمْ يَتِمْ صَرْفُهُا عَلَى بُنَى تَحْتِيَّةٍ تَنْهَضْ بِالْوَطَنْ !

مِنْ تَعْبِيدِ وَسَفْلَتَةِ الطُّرُقِ
وَإِنْشَاءِ الكَبَارِي وَالْأَنْفَاقِ

وَبِنَاءِ جُسُورِ مُشَاةٍ تَقِيهِمْ حَوَادِثَ الدَّهْسِ شِبْهَ اليَوْمِيَّةِ

وَعَمِلِ وَإِنْشَاءِ أَعْمِدَةِ إِنارَةْ

وَتَأْسِيسِ أَحْيَاءٍ سَكَنِيَّةٍ مُكْتَمَلَةِ الْخِدْمَاتِ مِنْ كَهْرَبَاءِ وَمَاءٍ وَغَازٍ وصَرْفٍ صِحِّيٍّ وهاتفْ
وشَوَارِعٍ دَاخِلِيَّةٍ مَعْبَدَةٍ

مَع بِنَاءِ وِحَدَاتٍ سَكَنِيَّةٍ الشَّعْبِ خَاصَّةً لشَرِيحَةِ الْفُقَرَاءِ مِنْ الْعَجَزَةِ وَالْأَرَامِلِ وَالْأَيْتَامِ وَالْمُعَوِّقِينْ ثُمّ الشَّريحةِ الْمُتَوَسِّطَةِ مِنْ الشّعْبْ !

وَلِهَذَا وَلِلْأَسَفِ عِنْدَنَا أَزْمَةٌ سَكَنِيَّةٌ مُنْذُ عَهْدٍ الْمَلِك فَيَصِل حَتَّى الْيَوْمْ

خَمْسُونَ عَامًا مَرَّتْ عَلَى مِثْلِ هَذِهِ الْمُشْكِلَةِ غَيْرِ الْمَقْبُولَةِ عَقْلًا فِي دَوْلَةٍ نَفْطِيَّةٍ يَفْخَرُ إعْلَامُهَا الرَّسْمِيُّ بِبِنَاءِ عَشَرَاتِ الْآلَافِ مِنَ الوَحَداتٍ السَّكَنِيَّةِ لِشُعُوبِ العَالَمِ الثَّالِثِ !

مَعَ تَقْدِيمِهِ الْمُسَاعَدَاتِ الْمِلْيَارِيَّةِ الْعَاجِلَةِ لِلْعَالَمِ الْأَوَّلِ

وَخَاصَّةً الْوِلاَيَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ وَلِشَعْبِهَا بِحَالِ مَرَّتْ عَلَيْهِ بَعْضُ الكَوَارِثِ وَالْعَوَاصِفِ وَالْأعَاصِيرِ الَّتِي تَقْتَلِعُ الشَّجَرَ وَالْحَجَرَ وَبِدُونِ طَلَبِ مُسَاعَدَةٍ مُسْبَقٍ فِي الْأَصْلْ !

بَلْ والْبَارِحَةُ سَفِيرُ الرِّيَاضِ فِي لُبْنَانَ السَّابِقِ يَقُولُ تَمَّ إعَادَةُ بِنَاءِ أَكْثَرَ مِنْ 280 قَرْيَةٍ فِي لُبْنَانْ

دَعُونَا مِنْ هَذِهِ
الْمُضْحِكُ فِي الْأَمْرِ كِسْوَةِ الْكَعْبَةِ نَفْسِهَا
وَاَلَّتِي نَفْسُ فِيلْمِهَا يَتَكَرَّرُ كُلَّ عَامٍ فِي هَدْرِ عَشَرَاتٍ مِنْ مَلَايِينِ الدُّولَارَاتِ فَقَطْ عَلَى رَسْمِ وَحِيَاكَةِ وَخِيَاطَةِ كِسْوَتِهَا !

وَتَمّ إنْشَاءُ مَصْنَعٍ مَخْصُوصٍ لَهَا مِنْ عُقُودٍ بِمُوَظَّفِيهِ وَخَطَّاطِيهِ وَعُمَّالِة وَمِنْ غَيْرِ الْمُوَاطِنِينْ

وأَمْسِ الْأَوَّلِ يُمْنَحُ خَطَّاطُ الْكِسْوَةِ
وَهُوَ مِنْ أُصُولٍ آسْيَوِّيَّة الْجِنْسِيَّةَ السَّعُودِيَّةَ فَقَطْ لِأَنَّهُ خَطَّاطُ كِسْوَةِ مَكَّةَ !

والْبُدُون الَّذِينَ خَذَلَهُمْ الْإِلَهُ نَفْسُهُ لَا أَحَدَ يَلْتَفِتُ إِلَيْهِمْ !

مَحْرُمُونَ مِنْ حُقُوقِ الْمُوَاطَنَةْ

مَحْرُمُونَ مِنْ التَّعْلِيمْ

مَحْرُمُونَ مِنْ الْعَمَلْ

وَالتَّنَقُّلِ وَالسَّفَرْ

مَحْرُمُونَ مِنْ السَّكَنِ وَالْعِلَاجِ وَكُلِّ مَا يَخْطُرُ عَلَى بَالِكَ

لَمْ تَكُفْهُمْ أَقْدَارُ الْإِلَهِ
بَل ظُلْمُ أَخِيهِم الْمُسْلِمِ

ثُمَّ يَأْتِي مُغَفَّلٌ وَيَقُولُ :

لِمَاذَا يُلْحِدُ شَبَابُنَا أَو يَعْتَنِقُونَ دِينَاً آخَرَ وَيَكْفُرُونَ بِالْإِسْلَامْ ؟

وَلِمَاذَا يُرِيدُونَ الْغَرْبَ الْكَافِرَ الْمُلْحِدْ

لِأَنَّه أَعْطَاهُمْ مَا حَرَمْتَهُم أقْدَارُ إِلَهِكَ وَلَوَائِحُ الْحُكُومَةِ مِنْهُ !

أَعْطَتْهُم الْكَرَامَةَ وَالْاِنْسَانِيَّةَ وَكَامِلَ حُقُوقِ الْمُوَاطَنَةِ وَجِنْسِيَّتِهَا

أَمَّا أَنْتَ يَا مُسْلِمُ فَاِسْتَمَرّ مَعَ إِلَهٍ عَارٍ يَحْتَاجُ لِكِسْوَةٍ كُلَّ عَامٍ
كَمَا حَاجَتُهُ لِنُصْرَتِكْ

إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرُوكُمْ!

وَعجَبِيْ الْإلَهُ يَحْتَاجُ الْإِنْسَانَ !!!



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَعَمْ أَنَا كَافِرٌ بِالْإِسْلَام !!!
- الْإِلْحَادُ وَالْأَدَبُ فِي النَّقْدِ الدِّينِيِّ وَأَفْنَا ...
- تَنْبِيهٌ أَنَا مَعَاكِ يَا حُكُومَة يَا طَاهِرَةْ
- الحِوَارُ المُتَمَدِّنُ وَوَاشُنْطُنُ وَسِيَاسَةُ الْعَيْنِ ...
- يَا عَبْدَ الجَبّارِ أَنَا نَقَدْتُ الْإِسْلَامَ مِنْ تَحْتِ ...
- لَوْلَا الْمَرْأَةُ لَمْ تَقُمْ لِلْإِسْلَامِ قَائِمَةٌ وَلَ ...
- مَمْلَكَةُ رَايِةِ الصَّلِيبِ الْمُنَافِقَةُ عَنْ أَيِّ شَرِ ...
- دوَلِيَّاً تَجْرِيمُ تَطْبِيقِ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّة ...
- أنا أفَكِّر إذنْ أنا إرهابيٌّ في السعودية !
- رِوَائِيَّاً أَفْنَانُ الْقَاسِمْ يُشَاغِبُ الْإِلَهَ وَالْح ...
- الْعَرَبُ وَالتَّنْوِيرُ ثُمَّ الْعَصْرُ الْإِسْلَامِيُّ الْ ...
- لَيشْ يَاحَكُومَةْ النَّيكْ بَرَّا والتَّرْوِيشْ عِنْدَنَا ؟
- الحرامَ فِي حِضنِ اللَّه،الفواحشَ فِي الْقُرْآنِ
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 1 ))
- السعودية من الحكم الثيوقراطي لعقلية التنظيمات الجهادية!
- الصديق والزميل الأخ رشيد المغربي !
- عُقوبَةُ الإِعْدامِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالْإِرْهَابِ وَوَا ...
- السَّعُودِيَّة وَالْعَانَةُ وَإِعْدَامُ الْقَاصِرْ !
- لماذا رفعت السعودية حظر موقع الحوار المتمدن؟
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 3


المزيد.....




- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
- تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
- بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - إلَهُ الْإِسْلَامِ الْعَارِيْ وَالْحُكُومَةُ الْحَنُونَةُ !