أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - الرئيس بايدن,,نرجسي,براغماتي,ميكافيللي














المزيد.....

الرئيس بايدن,,نرجسي,براغماتي,ميكافيللي


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7075 - 2021 / 11 / 12 - 18:58
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في كل تاريخ الولايات المتحدة,كان لنائب الرئيس موقعا متميزا,وكان في الغالب شريكا للرئيس في ادارة شؤون الدولة,ومرشحا للرئاسة عندما يتم الرئيس دورتان انتخابيتان,
وقد,حل النائب لندن جونسون محل الرئيس جون كندي بعد اغتياله في عام 1963,حكم لمدة سنة كاملة,ثم نافس في الانتخابات الرئاسية وفاز,وحكم اربعة سنوات اخرى,وبعده جاء الرئيس نيكسون,الذي اجبرعلى الاستقالة نتيجة فضيحة ووتر غيت,فحل محله نائبه جيرالد فورد,وحكم لسنتين,ونافس امام المرشح الديموقراطي جيمي كارتر,وخسر
أي ,ان منصب نائب الرئيس كان,مهما,والنائب يهيأ لتبوء منصب الرئاسة,
وقد ىفاز جورج بوش الاب بمنصب الرئاسة بعد نيابته للرئيس رونالد ريغان,كما ان ال غورنائب الرئيس كلينتون,رشح نفسه للرئاسة,ونافس جورج بوش الابن ,وخسر بفارق 500صوت فقط.
وفي مرحلة رئاستي اوباما ,كان لنائبه جو بايدن دوراكبيرا في ادارة الدولة,وساعد ايمن ونشط للرئيس,وكان من المنتظرأن يرشح لانتخابات الرئاسة لولا المصيبة التي حلت به بوفاة ابنه بعد صراع مرير مع مرض السرطان,عانى معه الامرين,وجعله يعزف عن ترشيح نفسه للمنافسة على الرئاسة,ويستسلم للحزن,ورشحت بدله السيدة هيلاري كلينتون,وخسرت .امام الجمهوري ترامب
والذي بدوره تعاون بشكل كبيرمع نائبه بنس,وخوله صلاحيات كبيرة,بحيث كان اسمه يتداول امام وسائل الاعلام ,وبشكل شبه يومي

اما الرئيس بايدن,فبعد فوزه بالرئاسة,لم يعيرالسيدة كمالا هاريس اهمية,ولم يمنحها اية صلاحيات,بل يبدوأنه رشحها كنائبة للرئيس قبل اجراء الانتخابات لكسب اصوات الناخبين الذين هم من اصول ,اسيوية,وأمريكية لاتينية,وبعدأن فاز,ركنها جانبا,وحرمها من اي صلاحيات,أودوررئيسي في الحكم,وأختفت عن الانظار,ولم يعد لهل دور,أوتأثيرعلى الحياة السياسية,بل فقط هي غلبت كفة الديموقراطيين في مجلس الشيوخ بعد تساوي الاصوات بينهم وبين النواب الجمهوريين,حيث ان لها صوتان,كونها نائبة للرئيس.
اليوم المصادف للثاني عشرمن نوفمبر,ظهرت فجأة في مؤتمرباريس حول ليبيا,كممثلة للولايات المتحدة,مع العلم ان ليس لهذا الحدث اية اهمية لستراتيجية للولايات المتحدة مقارنة مع ملفات خارجية,أوداخلية اخرى,وعندما رأيتها وهي تلقي كلمة في نهاية المؤتمر,تذكرت شخصيا ان هناك نائبة للرئيس بايدن,
المهم انني كنت قد نسيت حتى ملامحها,فقط اتذكرضحكاتها ومرحها عندما كانت تظهرعلى الاعلام بعيد فوزبايدن بالرئاسة,وحين توهمت بانها اصبحت الشخصية الثانية في الحكم واحتمال ان تكون اول رئيسة للولايات المتحدة,
ولكنها اليوم تبدواكثرهدوءا,بل تبدومشاعرالبؤس,والكئابة مرسومةعلى سحتنها,مما يدل على خيبة امالها,وتبخرالامال التي حلمت بتحقيقها.واسقط في يدها
هذا الامريؤكد,وحسب رأيي(المتواضع طبعا)ارى
ان الرئيس بايدن هو:-أكثرالرؤساء الامريكان نرجسية وديكتاتورية,وبراغماتية,وميكافيلية



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميليشيات الولائية,بداية النهاية, وصحوة الموت
- الانتخابات كانت شفافة ونزيهة,وحذار من ضياع فرصة الاصلاح الاخ ...
- الموت يغيب واحد من افضل ابطال القوة الجوية العراقية
- نداء الى السيد الامين العام للامم المتحدة,مقترحات لاحلال الا ...
- قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العر ...
- الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي
- هجمات الفصائل المسلحة تهدد باعادة العراق الى الفصل السابع
- مات واحد من اكبرمجرمي الحرب في التاريخ الحديث
- حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية
- السيد الكاظمي ادى واجبه,ولايجوز تحميله مسؤولية قرارات السلطة ...
- السعودية,الحوثيون,والفصائل الولائية,ومؤتمر فيينا
- ماذا تعني عملية اعتقال قاسم مصلح بتهمة 4ارهاب؟
- الم اقل ان ترامب ارحم للايرانيين من بايدن؟
- مصطفى الكاظمي هوأول سياسي حقيقي منذ 2003
- بمناسبة مرور 62 عاما على حركة الشواف في الموصل
- في طريق موصل,بغداد,رأيت مصيدة حفرقاتلة
- السيدرئيس مجلس الوزراء المحترم هذه اهم اسباب عودة داعش الى ا ...
- في الذكرى ال27 لرحيل الفنان والاديب والفيلسوف ستارالشيخ
- دماء ودموع وبؤس وتشريد,فهل هناك صادرات اخرى للثورةالخمينية؟
- من المستفيدمن عملية تفجيرمحيط مبنى السفارة الاسرائيلية في ني ...


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - الرئيس بايدن,,نرجسي,براغماتي,ميكافيللي