أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمود علي عيسى - توضيح وادّعاء... من سجن دمشق المركزي














المزيد.....

توضيح وادّعاء... من سجن دمشق المركزي


محمود علي عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 1653 - 2006 / 8 / 25 - 09:22
المحور: حقوق الانسان
    


نشرت جريدة الثورة في عددها الصادر بتاريخ 11/7/2006 مقالاً للصحفية ماريا معلوف مليء بالافتراءات والاتهامات ضد المثقفين اللبنانيين والسوريين الموقعين على إعلان بيروت- دمشق، وقد وردت في المقال المذكور العبارة التالية: " ما أثبتته التحقيقات هو حصول الأستاذ ميشيل كيلو على مبالغ مالية من السيد مروان حمادة وزعت على الذين وقعوا على إعلان بيروت- دمشق.."، وبما أنني أحد الموقعين على البيان المذكور، وأحد الموقوفين في سجن دمشق المركزي وتتهمني الصحفية ماريا معلوف في جريدة الثورة بقبض مبالغ مالية على توقيعي على الإعلان أوضح ما يلي:
1- إن لقائي للمرة الأولى بالأستاذ ميشيل كيلو قد تم في يوم الأحد في 21/5/2006، أي بعد اعتقالي غير القانوني وسوقي إلى الجناح السابع في سجن دمشق المركزي بعدة أيام، ولقد سعدت كثيراً بالتعرف عليه وهو الأستاذ المعروف بمواقفه الوطنية الديموقراطية للجميع عبر مقالاته المنشورة في الصحف أو عبر لقاءاته الإعلامية.
2- أتحدى الصحفية ماريا معلوف وصحيفة الثورة أو أي جهة أخرى أن تثبت ما أوردته في مقالها من افتراءات حول قبض مبالغ مالية في هذه القضية أو غيرها، علماً أن فرع أمن الدولة الذي اعتقلني وأجرى التحقيق معي لم يتطرق من قريب أو بعيد لمسألة المال نهائياً، وأطلب نشر الضبط الأولي للتحقيق الذي جرى معي في أقبية الإدارة العامة للمخابرات في كفرسوسة، وهو موجود في الإضبارة، فمن أين لهذه الصحفية بمعلوماتها الكاذبة؟؟؟
3- أنا المناضل الوطني الديموقراطي المعروف في وسط المعارضة السورية، فقد قضيت حياتي منذ بداية وعيي محترفاً العمل السياسي والاهتمام بالشأن العام، ولقد تعرضت للملاحقة الأمنية خمس سنوات، ثم الاعتقال والتعذيب في أقبية الأمن السياسي في عام 1992، وحكمت من قبل محكمة أمن الدولة العليا بعقوبة السجن ثماني سنوات بسبب انتمائي لحزب العمل الشيوعي في سوريا، قض يتها في سجن عدرا وسجن تدمر سيء الذكر والصيت، وكنت واحداً من آخر مجموعة خرجت منه في أواخر عام 2000، وما زلت مجرداً من حقوقي المدنية والسياسية، وممنوعاً من السفر ونزيل السجن المفتوح ، ولقد تم اعتقالي للمرة الثانية ليلاً في 16/5/2006 من قبل عناصر أمن الدولة في حمص وتم نقلي في صباح 17/5/2006 إلى الإدارة العامة لتوقيعي على إعلان بيروت- دمشق، وتم إبعادي قسراً عن أطفالي وانتزاعي من بينهم، (نجم) ذو السنوات الثلاث، و(بحر) الذي لم يتم عامه الأول وزوجتي (رويدة) وأهلي وأصدقائي...
4- لذلك أنصب نفسي مدعياً شخصياً ضد الصحفية ماريا معلوف التي نصبت من نفسها قاضياً وراحت تلقي التهم جزافاً وتصدر حكمها ضدي وضد أصدقائي في قضية ما زال القضاء السوري ينظر فيها وفي مراحلها، وهذا يشكل خرقاً فاضحاً لمبادئ القانون والدستور السوري الذي ينص على أن: " كل متهم بريء حتى يدان بحكم قضائي مبرم"، وأطلب الكشف عن علاقتها بالتحقيق والقضاء السوري الذي أخذت تحل محله!!
5- أطلب من هيئة المحامين الوكلاء على إقامة الادعاء ضد الصحفية ماريا معلوف وضد صحيفة الثورة من جهة، وأطلب أن تنشر مقالتي هذه في نفس الصفحة وبنفس الحجم حيث نشرت فيها المقالة المذكورة من جهة ثانية، وأطلب من قاضي التحقيق الثاني الذي استجوبني على أن يستجوب الصحفية ماريا معلوف بسبب تدخلها في التحقيق الذي يشرف عليه ونشر أكاذيب تنال من سلامة سير هذا التحقيق الذي يبدو أنها تعرف أكثر مما يعرفه سيادة القاضي في هذه القضية، وأطالبها بتقديم الإثباتات على ادعائها الكاذب والتي تقول هذه الصحفية أن التحقيقات المزعومة تؤكد حصول قبض المال مقابل التوقيع على الإعلان.
6- لن تغير هذه الافتراءات من حقيقة المعارضة الوطنية الديمقراطية التي يشهد لها تاريخها النضالي الناصع وبرامجها الوطنية الديمقراطية الواضحة ومواقفها الواضحة من الاستبداد الداخلي ومقاومته ووقوفها في وجه الخارج ومشاريعه والمسألة الوطنية، قارنة القول بالفعل... سجن دمشق المركزي



#محمود_علي_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت لأ ...
- كندا تؤكد التزامها بقرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنيا ...
- بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
- تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المنازل وارتكاب جرائم ...
- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمود علي عيسى - توضيح وادّعاء... من سجن دمشق المركزي