أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - اغتيال الكاظمي بين التصديق ونتائج التحقيق ؟!














المزيد.....

اغتيال الكاظمي بين التصديق ونتائج التحقيق ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7073 - 2021 / 11 / 10 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالتأكيد الجميع متفق تماماً إن هيبة الدولة يجب ان تحترم،ومرفوض تماماً أي عمليات التهاون أو الاستهانة بالقانون أو المساس به، او محاولة جر البلاد والعباد إلى حرباً مفتوحة بين الجميع ومع الجميع، وهذا ما يريده أصحاب الأجندات الخارجية في محاولة زعزعة الاستقرار في البلاد، الأمر الذي يجعلنا نقف وبلا تهاون أمام أي محاولات لضرب القانون أو تجاوزه..
ما حصل من عملية محاولة اغتيال السيد رئيس الوزراء بالتأكيد لا تمت إلى فرضية الأمن والاستقرار مطلقاً، بل تأتي في ظرف حساس يهدف إلى أيجاد الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن والواحد، وهو بالتأكيد ما يسعى له الآخرين من أصحاب الأجندات الخارجية والتي لا تريد السلام والأمن،وعلى الرغم من تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات هذه المحاولة الفاشلة، إلا إننا هنا في هذه الأسطر نحاول أن نطرح بعض التساؤلات المنطقية والتي ينبغي على القوى الأمنية وفي مقدمتها السيد القائد العام للقوات المسلحة، وهي كيف استطاعت هذه الطائرتين من الدخول في المجال الجوي للمنطقة الخضراء، خصوصاً ونحن نعلم أن المنظومة الدفاعية( CRAM)للسفارة فاعلة وتعمل على صد أي اعتداء عليها، بل أن هناك معلومات من استخبارات الحشد الشعبي تؤكد أنه لا يمكن أو أي قوة خارجه التحرك أو تسيير طيرانها، إلا بأخذ موافقات متعددة ، تبدأ من القائد العام للقوات المسلحة إلى العمليات المشتركة إلى القيادة المركزية لقوات التحالف الدولي وغيرها ..
أذن ..
ينبغي أن نتحمل المسؤولية القانونية والشرعية في مشافهة الشعب العراقي فيما يجري ويحصل من محاولة إحداث فتنة يراد بها حرق الأخضر واليابس وجر البلاد إلى منزلق الحرب الداخلية ولكن هذه المرة تكون بين أبناء الدين والمذهب الواحد، لذلك لزاماً على القائد العام للقوات المسلحة والقوات الأمنية البطلة أن تأخذ دورها في حفظ أرواح الأبرياء،وحفظ النظام وسيادة القانون وهيبة الدولة وبما يحقق الاستقرار المنشود، ولكن قبلها على الحكومة أن تكون جادة في التحقيق الجاري لمعرفة ملابسات ما حصل في الجمعة الدامية والتي راح ضحيتها العشرات بين المعتصمين والقوات الأمنية بين شهيد وجريح، ومن ثم هناك مسؤولية أخرى تقع على عاتق الحكومة في الإجابة على الشبهات التي تحوم حول نتائج الانتخابات الأخيرة،وعلى المفوضية العليا للانتخابات أن تكون مستقلة في قرارها الانتخابي من خلال الإجابة على كل علامات الاستفهام التي حاطت بكل عمليات الاقتراع،والإجابة على التساؤلات المنطقية والمشروعة للقوى السياسية المعترضة وبما يحقق الاستقرار السياسي في البلاد .
القوى السياسية هي الأخرى مسؤولة أمام الشعب العراقي ضمان حفظ الاستقرار والعملية السياسية الفتية في البلاد،والركون إلى الحوار بعيداً عن لغة التهديد والتخوين، وتجاوز الانتخابات بما فيها من عيوب وشبهات والجلوس إلى طاولة الحوار للبدء فوراً بالإعداد لتشكيل حكومة توافقية تحمل هموم الشعب العراقي وتحقق أمانيه .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة القادمة ومنطقة الظل .
- الإرهاب يضرب من جديد .
- التيار الكهربائي ينير أروقة السفارة !!
- الانتخابات وبناء النخبة السياسية .
- الانتخابات.... الوجه الآخر للديمقراطية
- قراءة في بيان المرجعية الدينية العليا .
- انتخابات تشرين حقيقة أم نكتة؟!
- إنتخابات العراق.. تحديات وفرص.
- لا شرقية ولا غربية...
- الحكيم والبعد الفقهي والجهادي.
- الرقص مع الشياطين
- الطارمية نافذة الخطر المفتوحة
- مستنقع أفغانستان يتحرك من جديد
- قوى الدولة .. ببن التحديات والفرص .
- الانتخابات العراقية ومآالاتها .
- تحديات النظام السياسي في العراق.
- التوازنات في المنطقة وفرص التهدئة
- الدولة واللادولة...إختلاف منهج أم أسلوب!
- ثورة العشرين ... تنوع ووحدة هدف .
- العراق وانتخاباته.. بين الثابت والمتغير .


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - اغتيال الكاظمي بين التصديق ونتائج التحقيق ؟!