أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - واضلهم السامري...













المزيد.....

واضلهم السامري...


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 7072 - 2021 / 11 / 9 - 09:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حاول مؤلف القران في اكثر من مُناسبة مُخالفة النصوص الدينية (الابراهيمية) السابقة له والاتيان بأسماء تُخالف المصدر الاصلي للقصة وافعال تنسب لأشخاص لم يفعلوها!!!
بالعودة الى التوراة او العهد القديم نجد اسم "السامري" الحقيقي "زمري بن سالو" هو أمير أو زعيم قبيلة من سبط شمعون في زمن بني إسرائيل ذُكر في (المدراش تنهوما بنحاس 2-1 ) midrash Tanhuma Pinhas 2.1 و (السنهردين 82 ب) Sanhedrin 82b وهو شخص غير صالح حسب المفاهيم الدينية في الاديان الابراهيمية.
لكن ما علاقة هذا "زمري بن سالو" او "السامري" بالعجل الذهبي؟!
سفر الخروج الاصحاح 32 الآيات (1,2,3,4) توضح لنا الحقيقة (لما تأخر موسى على الجبل طلب الناس من "هارون" ان يصنع لهم الهة تسير امامهم فطلب "هارون" من النساء والاطفال نزع الذهب وصنع لهم عجلا مسبوكا). هارون هذا يعتبر نبي في الاديان الابراهيمية.
كيف اختلط على كاتب او مؤلف القران ان "هارون" هو الذي صنع العجل لبني اسرائيل ليعبدوه وليس الأمير او الزعيم "زمري بن سالو" وكما يحب ان يسميه "السامري"!!! لماذا نسب مؤلف القران فعل "هارون" للأمير "زمري"؟
السامريين هم طائفة مناقضة تماما لليهود اقدم تاريخ لوجودهم القرن الثامن والتاسع قبل الميلاد, بينما هارون واخيه موسى النبي يرجح انه وجد في القرن الثالث عشر قبل الميلاد ولا يوجد دليل يدعم نظرية وجوده!
ملاحظة | المخطوطات الاصلية للعهد القديم (التوراة) بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الثاني الميلادي اي قبل ظهور الاسلام بأكثر من خمسة قرون 500 سنة ولازالت موجودة حتى الان.



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكافر الحقيقي...
- خسفه الموصل الداعشيه وخسفه الكوفة العلوية -الامام علي- بين ز ...
- ما لا تعرفه عن القران...
- ماء زمزم طعام طُعم وشفاء سُقم.
- مصادر شيعية قبر -علي- في النجف لا يحتوي رُفاته!
- كذبوا علينا (تاريخ القران)!
- اللقاح الايراني القاتل...
- العلماء يعثرون على موقع جنة عدن.
- جمعة مباركة - שבת שלו ...
- انتخابات العراق تشرين 21 مشاركون ومقاطعون؟
- قصة قصيرة – الغرب يعتنق الاسلام.
- البلاغة في القران...
- ما فائدة هذه الآيات في القرن 21.
- الاسلام دين الرحمة والمحبة والسلام والتسامح...
- قانون العنف الاسري ضرورة مُلحة...
- الحسين والشيعة في سطور...
- هُراء -فقهي- زُج في معجم المعاني العَرَبي...
- القران والكتاب المنحول -ابوكريفا- اساطير الاولين...
- فوائد النبيذ ما اثبته العلم احتال عليه الاسلام - 1
- اخلق لكم من الطير كهيئة الطير...


المزيد.....




- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - واضلهم السامري...