أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - حكم العصا الغليظة يؤدي الى المزيد من الغليان الشعبي














المزيد.....

حكم العصا الغليظة يؤدي الى المزيد من الغليان الشعبي


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1653 - 2006 / 8 / 25 - 11:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(حكم العصا الغليظة يؤدي الى المزيد من الغليان الشعبي)

كل فريق ....في صراع دموي يمر بالعراق دون رحمة هو فرح بما يملك مما يهيئ من رباط جأش ورجال و عدد للقضاء على الاخر....الصراع هذا دمويا ولا شك ان استمراره يتعب الشعب العراقي ويقوده الى نهايات مظلمة و دموية وقبل ان نخوض في تفسير الارهاب و الكلمة اللغوية و القانونية لها و لماذا تغلبت كلمة الارهاب على بقية المعاني مثل فرض اهداف شعب محتل على دولة الاحتلال مثل اسرائيل و فلسطين ، وذلك بدفع اسرائيلي و دعم امريكي ، و استعمال وسائل اعلام قوية جعلت من لايؤمن بهذه التسمية يلوذ بالصمت اقرب من التعبير.
و نعود للساحة العراقية فنجد ان فصائل على الساحة العراقية مثل :
الفصيلة الاولى:الوطنيون الذين اقتنعوا بأن الامريكان لم يأتوا محررين بل محتلين و بأبشع صور الاحنلال و الاستعمار .
الفصيلة الثانية:هم اصحاب عقيدة أن الامريكان يحاربون الاسلام و قواعد اخلاقية الاسلام وثقافته و اسلوب فهمه وذلك لمطالبتهم بتغيير الكتب الدينية في الدول العربية و خاصة بالسعودية و اخذت بعض الانظمة الانصياع له ، سيما وقد وجد هؤلاء المتزمتون بالدين ما عمله بول بريمر في العراق لاخذ التزام تعديل كل شيئ بشطب صدام من تاريخ العراق و ما يركز على الدعوة للدين و هؤلاء ليس بالضرورة عملاء لنظام او قد باعوا ضمائرهم للغير او ممن يدفع لهم من الغير، هم ببساطة عقائديون متدينون ...كان مثلهم الكثير .. الكثيى ايام بدء الرسول في التبشير منهم من وصل الى الصين و الهند وكل القارات بننفس الدوافع الدينية و منهم من ارتد عن الدين بعد وفاة الرسول ، و الفرق بين الاثنين ، الاول قانع بالاسلام عقيدة وسلوكا و مرضاة لله ، واخرون لم تكن قناعتهم كاملة وعبدوا شخص الرسول وليس دين الاسلام والذي من ضمنه تعاليم الله على لسان رسوله.
برأيي ان هذا التيار من الصعب القضاء عليه بقوة السلاح بل يجب ان يكون الحوار و الاقناع و صفاء المقاصد و عدم اللعب على الشعب .
الفصيلة الثالثة:دول الجوار ومصالحهم و التزام الانكلو امريكي و اهداف اسرائيل بالتوسع ، جميع هذه القوى قوى شريرة و قوية متمكنة على كل المستويات سيما اذا كان بينها ملف سيئ يحقق هدفه في النهاية في تدمير العراق، لدا لاتريد ان تدخل مصلحة امريكا من احتلال العراق فهي احتلته بحجة التحرير و غيرها من الاسباب مثل :
1- السيطرة على ثرواته النفطية لا لضمان شرائه ....بل لغرض التحكم بالصادرات وجعل هذا المصدر الحيوي للنمو الاقتصادي مطرقة على الدول التي تتنافى حاجتها اليه مثل الصين و اليابان .
2- وجود مادة اليورانيوم بشمال العراق وحاجة الامريكان لمثل هذه المادة الثمينة صناعيا.
3-تحقيق اهداف اسرائيل في الهيمنة و السيطرة على الشرق الاوسط من الخليج الى المحيط وكسر شوكة العراق القوية الزاخرة بثلاث اهم ركائز القوة، النفط ، الماء و الكادر المثقف من الخبراء ، لذا نرى ان اسرائيل خططت بكل عمق لكيفية تدمير البنية التحتية سواء اثناء القصف او بعد الاحتلال ... مع سرقة المتاحف و قتل الاطباء و تعذيب السجناء .بقناعتي ان كل ما يصر العراق هو بعمل الصهيونية العالمية ، كما صرح الاخضر الابراهيمي ورئيس الاتحاد الاوربي و الكثير ممن يملك الجرأة بالمجاهرة في عدائهم لهذا الاخطبوط الرهيب ، و امريكا لها هدف لم تعلن عنه هو ان ترحل الشعب الفلسطينى و اسكانهم في العراق و من يقول غير ذلك .
4- هدم النسيج الاجتماعي للعائلة العراقية بغزو حضاري تفسخي خلال النوادي الليلية الى البارات و الى كل شئ يخل بالقيم و المبادئ العربية و الاسلامية التي توارثناها ، رغم ان الامريكان يعترفون ان الشعب العراقي من الشعوب المعتدلة بين الشعوب الاسلامية في وعيه للاسلام.
العراق اليوم في حالة هيجان من ما يحدث سواء من فقدان الامن او من البطالة او من ازدياد الانفجارات العشوائية التي تدمر اولا و اخيرا الشعب العراقي فقط ، و ما يحدث يحتاج الى وقت لنشر الوعي والاسلوب المرضي لكل الاطراف و ان لا نصلح الغلط بالغلط فهنا تقع مسؤلية كبيرة على عاتق الحكومة العراقية و لا توقع الامان في يوم و ليلة الا في معجزة.
لقد عانى الشعب العراقي بما فيه الكفاية وآن الاوان ليبدأ ببناء مستقبله وتعويض ما مر به من حروب وحصار و معاناة، هنا تكمن اهمية الوعي الثقافي لكل المستويات والاطراف على اهمية تكاتف الشعب ضد اخطر هجوم عليه و هو الهجوم الارهابي سواء كان بالمتفجرات او بالافكار المسمومة لتمزيق وحدة الشعب عرقيا او دينيا او طائفيا اوبالاختطافات التي تحدث سواء على الشعب او على الاجانب.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية الرأى والصحافة ظاهرة السب والقذف وخدش الشعور التداعيات ...
- حان الوقت على التعريف المحدد للارهاب
- تشابك المصالح .. ودور الطائفية ادى الى تآلف يخدم المرحلة.... ...
- مفهوم اعفاء عام للمساجين العراقيين من وجهة نظر النظام العراق ...
- مسيحيوا العراق المغتربين هم خير سفير لواقع العراق
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا
- هل باستطاعة المالكي نزع مليشيات سادرة في غييها ... غدراً..!! ...
- الارادة للنصر قبل قوة الردع الضاربة
- حاكمت الشعوب هتلر في الماضي ...شعب العراق يحاكم صدام حسين ال ...
- النظرة الموضوعية في قانون العقوبات الجديد
- المشهد العراقي: فرض التخطيط السياسي والاقتصادي الامريكي على ...
- لمن تدق أجراس التطبيع مع أسرائيل !! ولماذا؟
- امل لبنان في انتصار سياسي يحقق طموحها الشرعي
- تيار الوسط الديمقراطي ومستقبله في ريادة المعارضة العراقية
- الرئيس المالكي يعلن في الكونغرس حل المليشيات دون استثناء امن ...
- بعد قسوة دك الطائرات الاسرائيلية.. بعد دمار لبنان أرضاً وبشر ...
- مامصير حياة نقابية كانت سائدة في العراق المعاصر...!
- العراقيون الغيارى في خضم صرلعهم السياسي.. أمس .. اليوم .. وغ ...
- الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي والفرنسي نموذجاً
- درس المقاومة من العراق الى لبنان


المزيد.....




- السعودية تعلن عن إجمالي عدد الوفيات خلال الحج هذا العام.. غا ...
- لحظة بلحظة.. تفاصيل وتداعيات هجوم قوات كييف على سيفاستوبول. ...
- جرحى إسرائيليون بهجوم صاروخي لحزب الله على موقع المطلة
- رسميا.. السعودية تعلن ارتفاع عدد الوفيات بموسم الحج
- شاهد: سفن محملة بالمعونات الإنسانية ترسو على الرصيف العائم ق ...
- سيلفي مع رونالدو- تشديد إجراءات الأمن ضد مقتحمي الملاعب بأمم ...
- ردع حزب الله لإسرائيل.. معادلة منع الحرب
- ضجة في إسرائيل بعد انتشار مشاهد -صادمة- لنقل جريح فلسطيني عل ...
- قديروف عن الهجمات الإرهابية في داغستان: ما حدث استفزاز حقير ...
- ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الأوكراني على سيفاستوبول إل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - حكم العصا الغليظة يؤدي الى المزيد من الغليان الشعبي