الا يكتفي السارقون للنفط الا ليسرقوا حقوق عمال انتاجه

الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية

الحوار المتمدن-العدد: 1653 - 2006 / 8 / 25 - 11:29
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

مكتب العمال المركزي
الا يكتفي السارقون للنفط الا ليسرقوا حقوق عمال انتاجه
يوم بعد يوم تكشر الحكومة المسماة وطنية ، عن انيابها الاقتصادية في مص دماء الشعب دون خجل ورادع فوزير المالية الموقر سعى ويسعى باستمرار الى تقويض معاشات المتقاعدين وحجب حقوق الموظفين العائدين الى العمل واستقطاع من استلم هذه الحقوق قبل استلامه الوزارة وحسب ادعاءهم ،ان صندوق النقد الدولي وهذه الشماعة قد عرفها شعبنا جيدا فاللصوص لم يشملهم النقد الدولي والرواتب الخاصة بالسادة الحكومة وجيش حراساتها لم يشملهم النقد الدولي ومخصصات حماية المحتلين كذلك لم يشملهم فهذا النقد الدولي سيف سلط على رزق ابناء الشعب من رواتب المتقاعدين اوالموظفين والعمال .هذه الرواتب لم تعد تسد الرمق الا لمن يكون من الحواسم أو الميليشيات أو مرتزقي الاحزاب والمنظمات الارهابية فترى وجوههم تورمت وكروشهم توسعت وقصورهم ارتفعت وسميت المناطق باسماء ومسميات أصحاب النفوذ . ففي ظل الاحتلال تحلو لهم الدنيا والشغل الشاغل لم يكن اعمار البلد وخدمته بل الارهاب والصراعات الطائفية والقومية وتفتيت الوحدة الوطنية الحقيقية وسرقة ثروات الشعب من قبل المحتل واذنابه كل ذالك هو الشغل الشاغل للسادة الكرام ...فهم في وادي ومصالح المستضعفين في وادي آخرفهم يزدادون فقرا وبؤسا وحرمانا وما اضراب عمال نفط الجنوب الا دليل بسيط على مدى استخفاف المسؤولين بحقمق عمال يعملون في استخراج الذهب الاسود .اما اولى ان تسدون حاجاتهم وبزيادة لأن النعمة التى تسرقونها تأتي من بين ايديهم ...فلغة المخاطبة بالمطالب والاضراب الابيض اليوم لاتجدي نفعا فالى قطع انتاج النفط والتصدير وهو الاهم لأن رزقهم وأسيادهم سيتضرر ..اننا ندعو العمال الابطال التظافر والتضامن لكل عمال العراق اسنادا لعمال نفط الجنوب هذا الاتحاد والثبات على المواقف هو مفتاح انتصاركم وان امل الشعب بكم ان تراقبوا وتفضحوا السرقات التي تحدث للثروة الوطنية التي لم يستفد منها شعبنا ووطننا في كل العهود بل كل الطغاة كانوا يتمتعون بها ويحرمون الشعب منها كما يجري الآن ينهب المحتل هذه الثروات بمساعدة سراكيله الوطنية ...الى متى يستمر هذا الوضع المأساوي بعد ((تحريرهم للعراق )) فالقتل على الهوية والقتل الجماعي بيد الارهابيين وبطالة متفشية وعامة واقتصاد منهار والخدمات الاساسية في طريقها الى الانعدام الكلي كالأمن والكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة العامة ماذا تبقى من الحياة ؟ ألم يتساءل أبناء شعبنا هذا التساؤل البسيط ..بعد هذا ما الذي نخشاه فالكارثة وقعت والمسبب الاساسي لها هو الاحتلال ماذا بقي لشعبنا ليخسره في مقاومة الاحتلال ما الذي يجري اكثرمما جرى ان الساعة قد زفت في مقاومة الاحتلال بكل السبل المتاحة فهو الخلاص الوطني الذي يحيا به الشعب والوطن دون ذلك فالكل بانتظار ان ينهار كل شيء امامه وفوق رأسه ...

فالتحيا وحدة الطبقة العاملة
النصر لعمال نفط الجنوب
المضربين عن العمل مكتب العمال المركزي
23/8/2006

#الحزب_الشيوعي_العراقي_-_القيادة_المركزية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات