أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم المظفر - مابين الرفيق (( ناظم كزار )) والمجاهد (( أبو درع))














المزيد.....

مابين الرفيق (( ناظم كزار )) والمجاهد (( أبو درع))


باسم المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 1653 - 2006 / 8 / 25 - 11:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( الشخصية ألعدائيه ) أو السايكوباثية هو مرض نفسي يتصرف المصاب به بتصرفات مخالفة إلى المجتمع قد تبدأ من مجرد المخالفات البسيطة ألمتعمده وتنتهي بممارسة العنف والقتل والتعذيب وهو مرض ليس له علاج سوى وضع المصاب به في السجن لأبعاد شروره عن المجتمع .
هكذا أنواع من الأشخاص يجدون أنفسهم وكنتيجة لطبيعتهم العدوانية أما جزء من العصابات الإجرامية حيث يمارسون فيها رغباتهم العدوانية من قتل وسرقة أو قد يدخلون في تنظيمات بعض الأحزاب السياسية التي تحتاج إلى خدماتهم العنيفة في السيطرة على الشارع ومقارعة الأحزاب الأخرى .
الآلاف النماذج من هؤلاء أستخدمهم حزب البعث وأستخدم مواهبهم في ممارسة العنف , قبل تسلم السلطة و بعد الاستحواذ عليها حيث تحول هؤلاء إلى تركيبة الأجهزة الأمنية حيث تحول معظمهم إلى ضباط أمن ومخابرات , ناظم كزار هو نموذج منهم أستخدمه حزب البعث ا كشخصية صداميه أو كفتوة ( شقي ) في مقارعة الأحزاب الأخرى والسيطرة على الشارع وهو أيضا قد وجد نفسه هنا حيث يستطيع التعبير عن ذاته العنيفة ولكن بغطاء أيدلوجي , فالتفنن في تعذيب الآخرين والتمتع بمشاهد القتل وسفك الدم وتقطيع الجسم البشري التي كان يمارسها ناظم كزار هي دليل على الشخصية المريضة التي كادت إن تصل إلى الحكم بانقلاب وتزيح الشخصية العدائية ( السايكوباثية ) الأخرى وهي لصدام حسين. حيث خلف الملابس الأنيقة والكلمات المهذبة ترقد شخصية سايكوباثية عدائيه عنيفة ساديه تقل وتدمر بدون رحمة وتستلذ بتعذيب الآخرين .
.إن التاريخ يعيد نفسه ألان فالصراع السياسي الذي أوصلته الأحزاب الدينية إلى مستوى سفك الدماء أوجد البيئة الصالحة لبروز نماذج ذات شخصية عدائيه مدعومة من الأحزاب والمليشيات تستعين بخدماتهم و تمنحهم الغطاء لممارساتهم الإجرامية , وقسم منهم بدأ تدريجيا بالتسلق داخل هذه الأحزاب حتى أصبحوا ملوك الشارع وسادته بل قد خرجوا من نطاق سيطرة أحزابهم ,,, أنهم يمارسون الآن القتل من اجل القتل .
الشخصية السادية لصدام حسين وناظم كزار يجرى ألان أعادة إنتاجها بشخصية ( أبودرع) وأمثاله الذين يعدون بألالاف, الذين بدأوا بالتسرب داخل مؤسسات النظام الجديد من برلمان ومجلس وزراء إلى المؤسسات الأمنية, , وبعضهم بدأ بالاستقلال وتكوين عصابته الخاصة في الخطف والقتل المأجور, أنهم يمارسون سايكوباثيتهم بأسم الدفاع عن (( الديمقراطية )) و((الفدرالية )) و((الدين ))و((الطائفة)).......الخ كما مارسها صدام حسين وناظم كزار بأسم ((القومية)) .
فالمجموعات التي بدا ت بمقاومة الاحتلال في الفرات الأعلى انتهت إلى مجرد عصابات تقطع الطرق وتسلب المارة وتقتل الأبرياء وتدمر البنية التحتيه للبلد في ممارسة واضحة للشخصية السايكوباثية وهي إعمال ليس لها هدف سياسي واضح غير التدمير , فتحت العمامة وخلف الجبة الدينية وبعد صلاة عشرات الركعات يوميا, ترقد شخصية دموية تقتل وتفتك بأسم الدين والجهاد في سبيل الله .....يقابلهم فرق الموت التي أفرزتهم المليشيات الدينية وهي مجموعات أو عصابات مأجورة من أفراد ذات شخصيات عدائية ساقطين اجتماعيا تتجول في الشوارع تقتل على الهوية وتخطف من أجل الفدية .
لقد فلت الزمام من هذه الأحزاب وفقدت السيطرة على هؤلاء , فالجنين الذي أولدته هذه الأحزاب شب بسرعة وهذا يفسر صعوبة السيطرة على الأمن, فالعصابات ألان تعد بالمئات منتشرة في مختلف أنحاء العراق بل القسم منهم مرتبط خارجيا هدفه إثارة الفوضى إلى ما لانهاية
بعد ألانكفاء و الهروب الجماعي للطبقة المثقفة والمتعلمة فرغ الشارع إلى هؤلاء , ليدخلوا العراق إلى مرحلة دموية جديدة يكون فيها قتل بضعة مئات يوميا شيئا عاديا لا يستجلب أي انتباه .... ليس غريبا قد نجد يوما ما أحد هؤلاء قد تقلد مركزا قياديا وأصبح وزيرا أو مديرا لمؤسسة أمنية ,,,,, ليظهر ناظم كزار أو صدام حسين أخر .



#باسم_المظفر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع الطائفي وتهيج الغرائز العدوانية-2
- الأحزاب الدينية وثقافة المقابر
- جدار العزل الطائفي
- الصراع الطائفي وتهيج الغرائز العدوانية
- الأحزاب الدينية الشيعية ,,,ظواهر سلبية-2
- الأحزاب الدينية الشيعية,,,,, ظواهر سلبية


المزيد.....




- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم المظفر - مابين الرفيق (( ناظم كزار )) والمجاهد (( أبو درع))