أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمة ناعوت - المبادرة الرئاسية لمكافحة الإدمان والبلطجة














المزيد.....

المبادرة الرئاسية لمكافحة الإدمان والبلطجة


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 7070 - 2021 / 11 / 7 - 11:42
المحور: حقوق الانسان
    


على ضوء "جريمة الإسماعيلية" البشعة، أرسلُ للحكومة المصرية هذا الالتماس.
في البَدء، أقدّمُ تحيةَ احترام وامتنان لكل ما صنعه السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، لمصر ومازال يصنعُ بدايةً بإسقاط الإخوان ووأد الإرهاب ومكافحة التطرف وتشييد "الجمهورية الجديدة" بإنماء مصر اقتصاديًّا وعلميًّا والنهوض بها داخليًّا وخارجيًّا وضبط ميزانها الحقوقي بمحاربة الفساد والارتقاء بالوطن مجتمعيًّا وصحيًّا من أجل الوصول إلى "جودة المواطن المصري" الذي هو "الحُلم" الأصيل الذي يشغلُ الرئيسَ السيسي ويحرّكُ كل مساعيه منذ تولى الحكم، وتجلّى ذلك بوضوح في المبادرات الرئاسية السبع التي أطلقها ونفذتْها القياداتُ السيادية في مختلف الوزارات على نحو فائق الدقة والسرعة والاحترافية وهي: (حملة 100 مليون صحة) التي قضت على فيروس سي ومعظم الأمراض المزمنة التي تسكن المواطن المصري، (مبادرة نور الحياة) التي تكافح مسببات ضعف الإبصار ورفع الوعي لدى المواطن للوصول بمصر خالية من الإعاقة البصرية بإذن الله، (مبادرة الكشف عن الأنيميا والتقزّم والسمنة) التي تستهدف فحص 14 مليون طالب في المرحلة الابتدائية للكشف المبكر عن تلك الأمراض، (مباردة المستشفيات النموذجية) التي تهدف تجهيز وتشغيل مستشفى نموذجي في كل محافظة، لحين تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل، (مبادرة قوائم الانتظار) التي رفعت المعاناة عن آلاف المرضي، بالقضاء على قوائم الانتظار التي تمتد لسنوات، ونجحت المبادرة في إجراء نصف مليون عملية جراحية في 2020، (مبادرة حياة كريمة ) تلك المبادرة العملاقة التي من العسير اختزالها في مقال أو مقالات، ولكننا نشيرُ فقط إلى بند الرعاية الصحية بها، في تقديم خدمات طبية وعمليات جراحية وأجهزة تعويضية لأبناء القرى الأكثر احتياجًا، طبقًا لخريطة الفقر، (مبادرة صحة المرأة) التي تستهدف الكشف عن سرطان الثدي وأورام الرحم وهشاشة العظام والصحة الإنجابية.
كل ما سبق من حقائق ملموسة تمت في سنوات قليلة، كانت ضربًا من "الأحلام" لم نكن نطمح في تحقيقها في نصف قرن، نشكرُ الله عليها ونشكرُ جهود رئيسنا الوطني على مواصلة الليل بالنهار من أجل تحقيقها. لهذا ألتمسُ إطلاق مبادرتين جديدتين: 1- (مباردة القضاء على الإدمان )، 2- (مبادرة القضاء على البلطجة في الشارع المصري ). أعلمُ يقينًا أن الدولة المصرية تكافحُ الإدمانَ منذ عقود بجهود ملموسة وحقيقية نشكرها عليها. لكننا نطمحُ في (القضاء) على الإدمان، وليس (مكافحة الإدمان )، وكذلك (القضاء على البلطجة والعنف اللفظي والجسدي في الشارع المصري ). وكلي ثقةٌ في إمكانية تحقيق هذا في عهد الرئيس السيسي صانع المعجزات، مثلما قضينا على فيروس سي والعشوائيات والإرهاب والعديد من (الغيلان الشرسة ) الأخرى التي تعايشنا معها عقودًا طوالا حتى اعتبرناها من طبائع الأمور، ولم نكن نجرؤ على الحلم بمعجزات (القضاء عليها )، وليس مجرد (مكافحتها).
دائمًا ما أتذكرُ تلك اللحظة، كلما فاجأنا الرئيسُ السيسي بمعجزة جديدة تتم على أرض مصر الطيبة. في لقائنا بالمرشح الرئاسي/ المشير عبد الفتاح السيسي، نحن وفد الأدباء والمفكرين يوم 12 مايو 2014، سألناه عن برنامجه الرئاسي، فابتسم وأطرق وقال: “تصدقوني لو قلت لكم مش هاقدر أجاوب على السؤال ده؟!” واندهشنا وتساءلتُ في داخلي: “لماذا؟" ولكنني بمرور السنوات وحدوث المعجزة تلو المعجزة أدركتُ أنه بالفعل لم يكن قادرًا على الإفصاح عمّا ينتوي أن يقدّم لمصر وللمصريين من عظائم الأحلام. لأننا بالفعل لم نكن لنصدقه "آنذاك" لو قال لنا مثلا: إنه سوف يقضي على الإرهاب وينشر الأمنَ والأمان في ربوع مصر الحبيبة حتى يُنهي قانون الطوارئ العريق، لم نكن نصدقه "آنذاك" لو قال إنه سيقضي تمامًا على فيروس C الذي ظل ينهش في أكبادنا عقودًا طوالا، أو سيقضي على العشوائيات التي كانت تتضخم مثل غول أعمى في جميع أركان مصر، أو سيصلح التعليم المعتلّ منذ عقود، أو سيضبطُ خلل المرور في الشارع المصري الذي يسبحُ في الفوضى منذ دهور، أو سيقضي على آفة "تحت الكوبري" التي كانت مرتعًا للمشردين والمدمنين، أو سينهض بالريف المصري ويُبطّن الترع، أو سيواجه العنصرية والتطرف الديني ويُعيّن مسيحيين في مناصب قيادية، أو سيُنقي سيناء الحبيبة من الإرهاب ويعمّرها، أو سيعلو بمصر حتى تقف على أبواب الدول العظمى وشيكًا بإذن الله؛ لنرفع نحن المصريين هاماتِنا بفخر ونحن نقول "نحن مصريون"؛ بعدما أعاد احترامنا لهويتنا المصرية العظيمة كما شهدنا في موكب الملوك والملكات الأسطوري، ودشّن متاحفَ هائلة داخل القاهرة وخارجها تذخر بكنوزنا الفرعونية، والعديد من المعجزات الأخرى التي صنعها رجلٌ شطب كلمتي: "إخفاق، ومستحيل" من قاموسنا المصري. “الدينُ لله والوطن لمن يعلو بالوطن".
***



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبصرتْ العمياءُ فجأةً … ولم تجد كتابًا!
- توم الخزين … يا توم
- ريش ... دميانة نصار
- لماذا تكرهون هذا الرجل؟
- حتى لا يظلَّ التنويريون بين أنياب الظلاميين!
- المحتسبون … ولعبةُ الخروجِ من الكوكب
- هنا البحرين… على شرف الشِّعر واللؤلؤ
- أنا أتبرّعُ بأعضائي بعد الوفاة
- سيد حجاب … عِشْ ألفَ عام!
- النصبُ على الناس بالحُسنى
- اختطاف … متلازمة عشق الطريدة للقناص
- حتى لا نكون مرايا عمياء!
- قَسَمُ أبقراط … هديةُ عيد ميلادي!
- مرضٌ اسمُه التطرُّف!
- 200 جنيه … تتلصَّصُ على المجتمع!
- كيف تصيرُ مشهورًا وجماهيريًّا؟
- أمّي ... التي تموتُ كلَّ عام!
- سألتُ نجيب محفوظ: هل تعرفُ اسمَ طاعنك؟
- الرئيس السيسي … فارسُ التنوير الجسور
- أعلنها الرئيسُ: مسألة وعي!


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمة ناعوت - المبادرة الرئاسية لمكافحة الإدمان والبلطجة