أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نحتاج .. مؤتمر ثامن لا يصبح مسماراً أخيراً في نعش فتح (3/10)














المزيد.....

نحتاج .. مؤتمر ثامن لا يصبح مسماراً أخيراً في نعش فتح (3/10)


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 7069 - 2021 / 11 / 6 - 09:17
المحور: القضية الفلسطينية
    


نحتاج .. مؤتمر
الدعوة لمؤتمر عام ثامن لحركة فتح فكرة جوهرية لعلاج الحالة المرضية التي تهدد مصير ومسيرة حركة فتح المنعكسة دائما على مصير ومسيرة النضال الوطني والقضية الفلسطينية منذ تربع هذه الحركة على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ومنها إلى قيادة السلطة الوطنية.

بعد أن لم تنجح حركة فتح في تحقيق برنامجها الذي أقرته المنظمة ودافعت عنه كوادرها التنظيمية ما أصاب المنظمة بعطل كبير وأصاب السلطة بفشل أكبر .

حاجة فتح لتجديد نفسها لإستعادة قوتها إن أرادت مواصلة دورها القيادي السابق وتجديد برنامجها يتطلب أن تستعيد وحدتها التنظيمية والقيادية لأنه بهذه الحالة الآنية المترهلة قد لا يحسن قادتها إستغلال فرصتها الأخيرة وهو المؤتمر الثامن لتوحيد الحركة.

قد يجد الفتحاويون أن فتح بعد هذا المؤتمر قد تشظت أكثر بكثير مما عانت منه في الأعوام السابقة ليصبح لكل عضو لجنة مركزية حالية وبعض من قيادات المجلس الثوري الحالي جسماً وقائمة انتخابية في أي إنتخابات عامة قادمة وهي صيغة أصبحت تميز الحركة وخروج أو إخراج قياداتها التي حدثت قبيل إلغاء عملية الانتخابات التشريعية والرئاسية في إبريل من هذا العام 2021 وحينها لن تعود عقارب ساعة فتح للوراء بل ستتشظى الحركة لقوائم إنتخابية عديدة بلا عودة لما كان يأمله الفتحاويون المٌخرَجين بوحدة تلك القوائم بعد الإنتخابات وهي ظاهرة وضحت تماما للعيان بوجود قائمة فتح والتيار الاصلاحي وناصر القدوة وعدم تحالف أيا منها مع الأخرى بأن الفتحاويين أبعد مما توقع أو تمناه الكثيرين للتوحد قبل الانتخابات، فما بالك بعد أي عملية انتخابية.

تعود بنا هذه الصورة لحركة فتح تماما كما حدث ويحدث في حزبي العمل والليكود لأن تطور العمل السياسي في العقود الأخيرة أخذ ينحو نحو الخروج من الحزبين الكبيرين وتصغير تلك الأحزاب الكبيرة غير الديمقراطية وهو السبيل لممارسة حق جماعات مختلفة لا تحصل على حقوقها في إطار الحزب الكبير وأصبحت صيغة تحالفات لأجسام أصغر هي الموضة دون الإنضواء تحت راية الحزب القديم وهي حالة صحية جدا لمواجهة الشللية وجماعات المصالح التي انفردت طويلا بالسيطرة داخل تلك الاحزاب العريضة المنافية للديمقراطية والتي اكتشفت مؤخرا بأنها الطريقة الوحيدة لمواجهة ديكتاتورية القيادة المزمنة والحرس القديم في تلك الأحزاب.

أنا لا أتوقع أن تنجح قيادة فتح في هذه البيئة الجديدة والمستحدثة لدى الساسيين المعاصرين من إستعادة وحدة فتح في مؤتمرها الثامن المزمع عقده قريباً بل سيشكل هذا المؤتمر الثامن المسمار الأخير في نعش الحركة لتؤول لمصير حزب العمل الإسرائيلي أو حتى حزب الليكود على أفضل تقدير، حزبا قعيدا على كرسي متحرك كحزب العمل، أو حزبا يعرج كحزب الليكود يبحث كلاهما عمن يتحالف معه من أحزاب صغيرة أصبحت حاملا لإستمرار وجود هذين الحزبين اللذين كانا كبيرين قبل ظاهرة الخروج لقياداتها لتشكيل قوائم مستقلة تتحول لأحزاب جديدة بعيداً عن الحزب القديم.

فتح بعد المؤتمر الثامن على الأغلب لن تعود لوحدتها بل ستصبح عشرين حزباّ جديداً إلا إذا كما قلنا في مقال سابق أن هناك محاولات من العرب والروس لإعادة وحدة فتح ورجوع أو دعوة محمد دحلان وناصر القدوة ومروان البرغوثي لصفوف فتح ومشاركتهم ومواليهم في المؤتمر الثامن لتوحيد الحركة وهو المأمول رغم صعوبة ذلك .. دعونا نرى فنتائج المؤتمر سنقرؤها ويقرؤها الجمهور قبل المؤتمر بالتأكيد وليس بعده من خلال ظهور أسماء من توجه لهم الدعوات لحضور المؤتمر الثامن.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحتاج .. مصالحة فتحاوية عاجلة جداً (2/10)
- نحتاج .. أدب إنساني (1/10)
- غطيني يا سويلم وصوت زي صفية
- المناعة السياسية الفلسطينية
- منظمة التحرير الإسلامية
- الحكام الفلسطينيون ينتحرون ذاتيا بعد أن تم عزلهم سياسياً
- هل ننقذ قضيتنا وأرضنا وشعبنا؟
- هل يشرع الفلسطينيون بتقديم مبادرة للسلام ؟
- عملية -الملعقة- هل هي طبول الحرب؟
- الأرض تضيع والمعادلات تتغير والشعارات تتراجع ..كيف ننقذ ما ي ...
- لنبني حزبا للوطن وليس لقادته وأعضائه .. فنحن تحت الإحتلال
- القيادي الفلسطيني محمد دحلان: لا شيء مستحيل  من أجل أن ننقذ ...
- هناك خلل بنيوي في استطلاع ال GMCC بشأن انتخابات التشريعي وال ...
- دحلان .. لقاء التحدي
- رداً على مقال هاني العقاد -اتفاق أبراهام والانتخابات الفلسطي ...
- السنوار
- رسالة من تحت ااماء
- دحلان في قلب وقلوب غزة والضفة .. 40000 لقاح
- أنا سلطان قانون الوجود
- إقلبها امبراطورية وكن شاهنشاه يا ريس


المزيد.....




- ماذا قالت هيلاري كلينتون عن تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية؟ ...
- -الاعتراف بحكومة صنعاء-.. مسؤول أميركي يصف تصريحا للحوثيين ب ...
- إسرائيل توسع أهداف الحرب بعد تلويح جديد بالخيار العسكري ضد ح ...
- هذه الأسلحة ستكون أشد فتكا من الأسلحة النووية والعالم يتسابق ...
- -لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن- هاريس-.. ماسك يحذف منشورا أث ...
- واشنطن: التحقيقات الأولية بشأن عائشة نور لا تبرئ إسرائيل
- نتانياهو يوسع أهداف حرب غزة
- -الاعتراف بحكومة صنعاء-.. مسؤول أميركي يصف تصريحا للحوثيين ب ...
- مثول المتهم بمحاولة اغتيال ترامب أمام محكمة فيدرالية
- بلينكن يزور مصر في أول زيارة إلى الشرق الأوسط لا تشمل إسرائي ...


المزيد.....

- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نحتاج .. مؤتمر ثامن لا يصبح مسماراً أخيراً في نعش فتح (3/10)